الموضوع
:
من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
عرض مشاركة واحدة
07 / 05 / 2012, 15 : 12 AM
رقم المشاركة : [
45
]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: سوريا
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد
الشاعر عبد الكريم ..شاعر الحب والأرز
سأتناول بعض القصائد لأسألك عنها
1 ماء عذب
حين يسمو بنا التحليق إلى حيث الانعتاق ..
هل ستجتذبنا ذرّات رمادنا.
ونذوب بشبح الفناء الأكيد
ليت كلّ ما هناك ،يسكننا
كيف لتلك المزجة
أن تودي بلطافتنا في أكوام الكثافة وأن تتعرّى ذات صفاء.
جميل ذاك الصيام
يحيط القلب بخواء
فتختلج أرواحنا بنزاعات
بين الذات والذات
وعمق وسمو
من قال بأن النيرفانا
لا تعري الطهر من الظلال
وكيف لظلٍ أن ينمو بلاشبح يبتلع النور
حائمة روح الأنين
بين الحزن والسعادة
والنفس الهادئة ستعرب عن كل خفايا الخاطر
بصمت حزين
لن يكف يوما عن بعث الحكمة في مرايا انعكاسات اللّامرئي من أسّ الماء
ماء الأعماق لا يرى الأشعة
لا لون له
وثمّة لا طعم أيضا
2عروُجْ
ذاك النقاء تجوبهُ..
نبراتُ روحي الهائمهْ
في قلب عاصمة السماءْ
ذراتُ فيض النور تشبع مهجتي
ولطالما عَشِقَتْ مفازات الضياءْ.
كمْ حَدقتْ سَحَرا
إليكِ المهجةٌ التَوقَى ِلعبِّ النور في وضح اليقينْ
وتأملَتْ
ذاك الصفاء وفرط أنوار السناءْ
وبلهفة حرّى
وشوق لا يلينْ
أ نجاة قلبي لا تميتي لهفتي
وصبابتي
رقي علي لحالتي..
لتضرعي .
ولهدر( دمّ) الكبرياء
***
يا لهفتي
ثوري إشتعالا في دمي
زيدي إحتراقا واضرمي ..
وتأججي
وتوهجي
وتقاذفي الأشلاء في درب الخلودْ
بطريق معراجي إلى سبل السماء.
لا خلُّ
لا جار ٌ ولا أختٌ
ولا تتساءلي !!!
عمّا بداخل كنه أصقاعي التي تتجاهلين .
* * *
يا أنت يا من أمطرتْ وردا
بذاتِ تضوّرٍ
كي أستكين ..
لا تستبيحي الكبرياء ...!!
لا تهرقي لـِ براءتي
فأنا الذبيح بكربلاء .
وأنا الـ يصارع موجة التيار في ماء السنينْ
إنّي الذي قطّعن أيديهنّ
حين يمر في الدرب ..النساءْ.
وأنا الـ ينير بنصف قبتك الضياءْ
إني المهلّ المقمرُ
وبنوره .. يهدي إليك التائهين..
من قال: إني ذات يوم أستكين؟
من قال :إني ذات يوم أستكين ؟
3
من يطلق سطوة ماء الورد..؟
من لملم شاهدة الوأد .. ودوارس رقمٍ ممحوّة .
وبنى قصورا.. شاهقة التحنيطِ وطرّزها بسراب الرفض ..
وجداول رضخٍ خائرة النبع ...؟؟؟
أجلسك عروش اللّا صدق.. المرتسمةْ بظلال الصدق..
من قال :بأن بحارك يكسوها الزبد ..ومكامن درّك تعلوها رمال القيعان .؟؟
من عصب جبين الشمس .. وسربل مسار ضياء الرحلات..
وأختلس خريف تراب العبق ..وبثّ اللّاءات .
وذكّى الحيرة في أصقاع الجمر ..؟؟؟
***
من أفتى بهدر روح الإحتراق .. ولحّن حكايا الرماد والتصاعد ..؟؟
أيّ عصيٍّ عن الإحتراق رمادك
وأيّ ملامح قزحية يرسمها دخانك ؟؟
يا نصب الأحلام العابقة بأضغاث اللّا .
ماذا تراءى في عقل بنانك .. وخيال الفحم
إذ خطّت ريشتك خارطة جبيني .. وفوضى الخصلات ..؟
أفنيتِ بكارة نظراتي .. ورائحة الصدق ..
***\2011
إذا غبتِ
ماذا أقول لماء البحيرة
لمسة أمي
وثغر السحرْ
إذا ما سُئلتُ بأيّ اقتراف أجيبُ
بأيّ حياءٍ ودمعٍ سألقى
ظلال الصنوبرْ
وكيف سأجني كرات الشموسْ
وحيدا..
غداةَ استراقي لـ فيّء الشجرْ
تدغدغ رمشي
برفق أصيل ٍ يميل حنانا
ويعزف لحنَ النحاس الرقيق
وتهمي برأسي ألف سؤال
ستولد منها بذور القضايا
وقامات حرشيْ
تعرّتْ نضوج اللحاء العتيقْ ..
وتطلب مني حروف الأسامي
لتلبس عشقاً لطقسٍ أنيقْ
برفقة عام جديد يليقْ
فأين الرفيقةُ
أين الحديث المليء بشعرٍ
ليروي عطاش الأقاحي غزلْ
ويحكي حكاية رحلة عشّ، يلفّ صباها بلون الحريرْ
بكلّ ربيع ستأتي القصيدهْ
بصدق ولادة شمسٍ أكيدهْ
تخبّئ بين الحروف السعيدهْ
مدائن عشقٍ وغمرة عيدْ
إذا غبتِ أنتِ
لمن سوف آتي بطوق اليمامهْ
وصوت رفيفِ جناحِ الربيعْ
لمن سوف أهدي غناء الغجرْ
ورقص الأميره
بفستان يبدو كأرز الثلوج
وقبلةِ ثغرِ الأميرِ الأنيقْ
ولمسةِ شاعرْ
وكيف ألملم قرع الكؤوسْ
دهاقاً ستغدو
وطعماً مريراً
لمن سوف أروي هسيس شعوري
أداعبُ أوتار لحنِ التلوّي
قبيل الذبول برمش السهرْ
حديث النوافذ قبل الشروقْ
وجوقة صبحيَ آن يفيقْ
لمن سوف أشكو
لمن سوف أهفو
لمن سوف أبكي
سيشمتُ ذاك السراب الخدوع
بصوت لهاثي وصدر العناق
أساريرُ مائي
لها الكبرياءْ
بـ فيض غرامي إليكِ المرُاقْ
وثغري الظميُّ
عُطاردُ ياقوت شمس الشفاه
وصيلُ لظاكِ
لصيقُ شواطئ درٍّ نضيدْ
وهالةِ روحِ ضياء القمرْ
تَشَامُمُ روحي روحك يغدو
كنفجة مسكٍ يخالط عنبرْ
ويصبغ ورد إهابك لوني كرهزِ نبيذٍ بجامي لأسكرْ
وترفعُ أنّاتُ عشقي السماءْ
كإنبيقِ خمرٍ عُلاهُ تَقَطّرْ
إذا غبتِ
ماذا سأحكي لجمعِ الرفاقْ
وماذا أقول لضفّة نهري
وكيف أجيب صهيل الزهورْ
بمرج التصابي ونفح الصخبْ
وآذار قولي
فكيف سيولدُ
من دون إذن الفصول الثّلاثْ
وكيف تداعب كفّ النسيم
لغرّة فصل ربيعٍ وليدْ؟؟ْ
ألسنا اتفقنا بأن لا تغيبي ؟
بصدق الصباح وعهد المساءْ
ألست وعدت بأن لا تغيبي ..
ونبقى مثالاً
بخاراًوماءْ
نكونُ مخاضاً لكلّ سؤالْ
وكيف سأشرح طقس السماءْ
وجارتكِ الشّمس في كلِّ صبحٍ
ستُثني عليَّ
ونجم يقومُ بجزِّ الحديقة
وشَعركِ أزرقْ
وكيف ألبّي نداء الضياءْ
وحيدا
وأرضي غبيهْ
ومن دون رأسٍ يروم النقاءْ
فهل تتناسخ جينات بؤسي
وأنت بعيدهْ
ويهدي إليَّ ابتعادُكِ كنزاً
من الحزن يقتاتُ هجعةَ عيني ؟؟
ستذبلُ حتما جميع الليالي
وألوان طيف الحياة ستتغفو
وهالات ظلي
ستشحب حتى رماد الرمقْ
وأنت بعيدهْ
ألسنَا اتفقنا بأن لا تغيبي
ألستِ وعدّتِ بأن لا تغيبي؟؟
رسائل القلوب ...في الرسائل الأدبية...
(أعيدك أنثى//) ...
أم ا(الغربة) في شعر التفعيلة ...
أم (البقاء....) والتي نلمس فيها الروحانية والحزن ،وكأنها تحْكي قصة الوجود ... منذ بداية التاريخ إلى هذه اللحظة ومعاناة الإنسان ...هي نَبْره حزينة و سيلان و دموع ...هي قصة معاناة إنسان..
أيهما أقرب لك ،وتحب أن تكرّر فراءتها ؟
أنت ترسم قصائدك وغيرها بلوحة من الأحزان ، وتلوّنها بلون السماء ، وتحرّك الغيوم فتُمطر حروفك بماء الورْد ،و ماء السّنين، وتتغنّى بالطبيعة ، وتلبس الربيع ،وتتعمق في التشبيهات ، وتحلق مع الذات ،و تغرد للحبيبة وتصفها بمعاني عذبة بليغة وغزل جميل ، و بسلاسة تصف شعرك بألفاظ ومعاني موسيقبة، وتُفَلْسِف المعاني والتشبيهات ،وكأنك تريد أن تخرج من الوجود إلى الاوجود ،وتتذوق الماء ..بالهواء فتجعل من الشي لا شيء ، أي التشبيه بوصف بليغ وبكل تذوّق وشفافيّة وذكاء ، وبذكاء وفطنة لا تقفز بحروفك فجْأة ، كما الفراشة تحلّق بالتَدْريج ،فتسْتَمْتِعْ بالوجودْ، وعندما تهْبُط بحروفك إلى أرْض قصيدتك، تهْبط بسكينة وهدوء ، فلا تحتّك بمستوى أقل ، بل تفْرش حروفك في حدائقك الغنّاء لتحتضن بها عالمك الذي أتيتَ منه،وهنا فن الإبداع والذكاء ،هنا نجد كريم يخلق لنفسه عالم جديد خاص ، فأنت تكتب وتقرأ فكر الإنسان،وتتحدّث مع المتلقي بحروفك المتحركة المحلقة بانطلاق ، فيشعر بأنه في فضاء آخر ـ وتتعمق يا كريم العطاء بالتسابيح والتأمل والتدبّر فتقترب بالمعنى لله خالق السماء ، وتتعمق بالإيمان وذلك بخفة فلا يهرب القارئ ،وهنا يكمن الإبداع في المعتى والتعمق في المخلوقات .. كأن بي أراك تحلق للسماء كلما تكتبت حرفا جديدا ،..وترحل ثانبة وثالثة إلى عالم الخيال ..وتربط بين الروح والسماء... والوجود واللاوجود هذا انطباعي عن جمال حروفك وقصائدك...
ومن هنا أسألك ما هو سِر تعلّقكَ الملحوظ ... ب السماء .. وأعماق المياه العذبة ... والطبيعة .. وفلسفة الحروف .. والمترادفات كالهواء والماء .. والوجود والاوجود..والأرض والسماء ..... وفلسفة الحياة ،وهي مصطلحات يهيم لها الشعراء ،ولكن أنت تعشقها كثير ويخْفق لها قلبك،فتعيس بحرية مع السماء و تقفز بحروفك من أرضك إلى سماك ،وتتراقص معها وتغني لها بمواويل وبلحن السماء والماء ،فتصبّ قافية شعرك.. و قصائدك.. في شلال من النظم المتناغمة ..
هل أعتبر أن هذا أسلوب
(عبد الكريم سمعون ) في قصائده النثرية والشعرية ورسائله الأدبية ..أي هل تشعر بحرية وراحة نفسية أكثر أم هي( المصادفة) والقلم الذي يحرك الأديب ؟
2 ..حلم عبدالكريم سمعون ..
...قرأت لك في بعض المنتديات ..كلمات مختصرة و أحلامك الوردية...واخترت منهن ...
1أحلم أن
أكون الأول دوما
فلا من أتى بعدي يلحق بي
ولا من يسبقني
لأنافسه بالسير
2 أحلم أنني نبتت أجنحتي
وأطير الآن وأحلّق فوق الزمان والمكان
أنهل من الغيم مزنة
وأعود لأسقي بها ياسمينة ملأت نوافذ قلبي
وأروقة سراديب القلب
3حلمت أمس
بأنكـ قطفتَ لي بضعاً من النجوم
وصنعت لي منها عقداً
زينت به جيدي
ووضعت له واسطة القمر
وأنا
نقشت عليه اسمك
وعن حلم الوطن
4 أحلم أنني
لبنان ببقاعي وجنوبي
وساحلي وشمالي
بأرزي وجبالي
وخضرتي ونضارتي
لأفتح لك القلب يا غادتي
يا غادة لبنان الكبير
فشعرت أنك إنسان (حالم ) واسع الخيال والأفق شفاف .. محلق للسماء وتعانق الغيوم بمعاني من الأحلام العميقة ...بل وتحدثها وكأنها روحك التي تعانقها ليل نهار ...كما في القصيدة ..أجدك تحلق بحلمك وتعود للسماء.. والوطن ..والمرأة الرقيقة .. ...
هلا تحدثني عن حلمك ... وهل لديك حلم رغم بساطته لا يتحقق؟
4 باختصار
القلم ..الكتاب ..الحرف ...الكلمة .. .السماء ... الروح ... الحنين ..الدمعة ... الأمل ..البقاء ..الحب..الحياة. .. أجمل الزهور..وأجمل لون... الرسم
تنور خبز .. والدتك رحمها الله ... المرأة /لبنان . الضيعة .. والبقاع ..وبيروت .. سوريا ....
وما انعكاس البيئة اللبنانية على حياة عبد الكريم سمعون ...
5 كما نعلم أن الرواية تتطلب وقت وطول نفس ... هل تحتل القصة والرواية مكانة في حياة الشاعر عبدالكريم سمعون أم أن الشعر يتطلب منك مساحة أدبية أي أن ضيق الوقت لا يسمج لك بمطالعة الرواية ومن تفضل من الروائيين ؟
أنت إنسان شفاف وحساس رقيق عاشق لك إبداع مميز لك أسلوبك الخاص .. أنت شاعر الحب .. هل هذا يؤثر على علاقتك بالشعراء ومن حولك ..ف تفضل دوماً أن تكون منعزل.. لتتأمل وتعيش في غربة مع حروفك فتكتب بانطلاق وحرية؟
6 (عبد الكريم سمعون صحفي وشاعر ) ...هل الشعر ..أبعدك عن عملك في الصحافة أم مازلت صحفي . وهل استطعت كصحفي أن تُحقّق لو القليل من طموحك وتنشر مقالاتك وشعرك بحرية ؟ هل اخترت أن تكون صحفي لأنك شاعر.. فكما تقول في توقيعك الرائع .. (أنا شاعر أمارس السلوك) ، هل عانيت من أقلام أخرى ؟
*******************
أعتذر لكثرة الأسئلة
وتحبتي وتقديري وشكري ...للغالية نصيرة تختوخ
والشاعر المبدع :
(عبدالكريم سمعون شاعر الحب والأرزوالصفاء .)..لك مني روح النبع ..وماء السماء.. والنقاء.. والصفاء ...وأجمل حوار ...
....
خولـــــة الراشــــد
هنا الرقم الصعب
سيدة أديبة مثقفة وقديرة تسكنها براءة طفلة رائعة
خـــــــــــــولة الراشد
أهلا بك ياصديقتي ..سيطول مشوارنا قليلا مع طول أسئلتك الرائعة سأسهر ما استطعت وأكمل في الصباح ..
أيهما أقرب لك ،وتحب أن تكرّر فراءتها ؟
سأجيب بشكل مباشر الاشتياق للقصيدة تبعا للحالة النفسية وأنا عندي مشكلة حقيقية في قراءة القصيدة لأنها تعيدني لنفس الحالة التي كنت فيها أثناء كتابة النص ..
ولكنني أحب كثيرا قصيدة عروج وقصيدة إذا غبت وقصيدة لأنك فإنني .. وقصيدة وعشقتها .أحب قراءتها وهي كلها تفعيلة .. ومن النثر أحب كأنني ظلّ دهشتي ..
ومن هنا أسألك ما هو سِر تعلّقكَ الملحوظ ... ب السماء .. وأعماق المياه العذبة ... والطبيعة .. وفلسفة الحروف .. والمترادفات كالهواء والماء .. والوجود والاوجود..والأرض والسماء ..... وفلسفة الحياة ،وهي مصطلحات يهيم لها الشعراء ،ولكن أنت تعشقها كثير ويخْفق لها قلبك،فتعيس بحرية مع السماء و تقفز بحروفك من أرضك إلى سماك ،وتتراقص معها وتغني لها بمواويل وبلحن السماء والماء ،فتصبّ قافية شعرك.. و قصائدك.. في شلال من النظم المتناغمة ..
هل أعتبر أن هذا أسلوب
(عبد الكريم سمعون ) في قصائده النثرية والشعرية ورسائله الأدبية ..أي هل تشعر بحرية وراحة نفسية أكثر أم هي( المصادفة) والقلم الذي يحرك الأديب ؟
لا أعي تماما متى عشقت الموت واعتبرته حاجتي ورغبتي الوحيدة ..
كنت طفلا أسير خلف أخوتي الأكبر مني على طريق المدرسة قرب غابة من الأشجار الرائعة .. وكنت حينها أعرف أننا إذا متنا سننتقل للعيش في السماء ..
فكنت دائم النظر والتحديق للسماء وكثيرا كنت مثار قهقة باقي الأطفال لأنني كنت أتعثر بشيء ما وأكاد أسقط بشكل دائم ..
على ما أعتقد حبي للموت هو ما جعلني أتعلق بالسماء ..لأنني ومنذ بداية كتاباتي لم تفارقني لفظة سمائي وهذه الألفاظ ..
ربما فيما بعد تطور المفهوم ليقترب من فكرة الإنعتاق ..
ولو تلاحظي في خاتمة أغلب قصائدي لا بد من العروج أو الصعود أو الإنعتاق وووو
ربما أنني تأثرت بقراءات أيضا في طفولتي حول النيرفانا وقرأت عن بوذا وعلى فكرة كان لقبي وأنا صغير بوذا هههههه من أخوتي والمقربين طبعا .
تلك الفكرة أو دعينا نسميها الرغبة ماتزال مستعرة وأقوى من قبل هي الرغبة بالموت
أنا والحياة أشعر أن كلانا ليس جديرا بالآخر ..
ويعود سبب تعلقي بالهواء والماء والتراب والنار لأن مزيجها يشكلني وأنا كان تخلصت من الكثير من القضايا المتعبة وأعيش وحدي كما أريد أنا دون أي تأثيرات فأنا رجعت لفطرتي الأولى وهذا شيء طبيعي ..
أن أعشق وأتأثر بمكوناتي الأساسية ..
أنا نسفت كل ما هو مقولب ومعلب وبريستيجات وزيف من حياتي حتى أنني أصبحت مزعجا أو يتضايق من وجودي البعض لشدة صراحتي وصدقي رغم حب الجميع لي .
أعود بعد قليل
توقيع
عبدالكريم سمعون
أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع عبدالكريم سمعون المفضل
البحث عن كل مشاركات عبدالكريم سمعون