عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 05 / 2012, 20 : 02 AM   رقم المشاركة : [7]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: إهداء : صدى الجنوب




مهلا رويدك رويدك يا رشيد ستُفتح علينا نارهم من جديد ..!
لن اجيد الإشادة بقولك كما فعلت فاطمة و مهما حاولت فلن أفي قولك وفنك ولا أتطاول مهما فعلت
لكني أفاجئك بحقيقة غائبة عن أذهان معظم الناس :
أتعرف أيها الرشيد بأنك كنت السبب في عدوان تموز 2006 على لبنان ابتداء من جنوبه ! وأكثر أيضا
وأنك كنت
السبب أيضا في عدوان 2008/2009 على قطاع غزة وتدميره ! ويا ليت الأمر قد توقف هنا .. أصارحك أيها الرشيد
بأنك فعلت أكثر وكنت السبب في هذا " الخريف العربي " ( الشرق الأوسط الجديد ) كما أرادت أمريكا خططت ونفذت \
وأنت ، أنت السبب ..!! أما زالت خمائر الانتصارات التي حققها المقاومون على أرض الجنوب تتفاعل في
في بعض عقول المثقفين أمثالك ؟! وما زال الكثير من الناس العاديين – أكيد لست وحدك – تؤمن بأن المقاومة
قد حققت الانتصارات بعد هذا التشويه الذي لم يتوقف مع توقف طلقات المدفع حين استنجد العدو لأول مرة لوقف النار !!
هذه الثقافة يا سيدي من دفع العدو إلى الجنون ، ودفع الغرب الاستعماري إلى تغيير استراتيجيته رأسا على عقب ..
عندما قال المقاومون بأن زمن الهزائم قد ولى قالوا لهم : سنحقق هزائمكم على أياديكم وبأيديكم ستقتلون بعضكم البعض .
. سنعيد بناء خطوط النار لنجعلها في بيوتكم ، سننقلها إلى أسرتكم سوف لا تتقاسمون حتى السرير مع زوجاتكم .. !!
وها نحن نفعل يا رشيد .. فمن أي سماء نزلت في سقيعنا لتهدينا قبس من نار !!
هذه الثقافة أيها الرشيد ممنوعة .. ستفتح علينا براكين من نار .. أتذكر ؟ يوم اول هزيمة تحققت في جنوب لبنان في مثل هذا الشهر الربيعي لا أحد كان يصدق بأن العدو يهرب ليلا ويترك خلفه آلاف العملاء من جيش ما سمي " لبنان الحر " تركوا أسلحتهم وبيوتهم ونساءهم واطفالهم وهربوا بل وتشردوا وحملوا ليس فقط تاريخ الهزيمة بل عار الخيانة أصدفة هي أن تطلق تركيا ومجلس عملاءها في اسطنبول " الجيش السوري الحر " ليس صدفة أيها الغالي هنا خيانة وهناك خيانة .. كان العملاء من اللبنانيين يقولون بأنهم يدافعون عن لبنان و وجودوا في كيان العدو حليف .. هي نفس المبررات .. ولكن .. أتذكر ؟ هب الوطن العربي من أقصاه إلى اقصاه فرحا بإذلال العدو .. هب الوطن العربي بمثقفيه أتذكر ؟

بالأمس قبل عشرة أو خمسة عشر عاما بدأت تعم ثقافة مُقاوِمَةٍ لأي تطبيع مع
العدو الاسرائيلي ، كانت المقاومة اللبنانية والفلسطينية ومقاومة الاحتلال الأمريكي
للعراق تأخذ شرعيتها من الشعب العربي وتستمد منه العطف وتبادله التضحية
بتضحية مضاعفة .. عندما وقف فنانون عربا يغنون لأمتهم وهم يبكون رفضا للظلم
كانت تزلزلني دموع بعض الفنانين حين عانق أحدهم الآخر عند جملة
" حلمنا ،حضن يضمنا كلنا كلنا " كانت تلك بمثابة السلاح الأقوى
بالنسبة للعدو ، كانت تلك أخطر من البارود وأكبر من حجم كل الأسلحة
لأن ثقافة المقاومة والوحدة وشحذ الهمم وبروز الإرادة والإصرار
على الرفض قد زلزل كيان العدو الغاصب فأين العدو من هذا " الربيع " !

كانت تلك الأعوام هي الربيع الحقيقي للعرب من المحيط إلى الخليج ، وقد رضينا
بمسيرة بطيئة للإصلاحات والتنمية في معظم دولنا العربية ، على علل حكامنا
رضينا /اقتربنا من بعض قليلا و بدا أن صوت " ثوار الأمس " قد هدأ قليلا
" وتعقلن " لم تعد تلك الشعارات الفاضحة - الغبية - التي طرحها جيلي طافية
على السطح .. كانت تلك الشعارات تقول " بهدم كل النظم " لماذا ؟
" من أجل أن نبني نُظما تقدمية تحل محلّها " !
50 عاما من الصراخ والصراع بددنا فيها معظم طاقاتنا ، فلا حررنا أرضنا
ولا غيرنا بنظمنا بل إنها زادت من استبدادها ,, وكلما زدنا "غباوة "
زادت من حجم أجهزتها الأمنية ليس فقط لتحمي نظمها ، بل لتحمي الدولة
من الانهيار .. كنا من دعاة هدم الدول ، فعلنا ذلك في الأردن ، وفعلنا ذلك
في لبنان ، حاولنا في في ظفار وفي اليمن وسوريا والمغرب والجزائر
وفي جزيرة العرب وقرأنا أخبار العائلات الحاكمة بلا توثيق او موضوعية

وكانت شعاراتنا شعارات يسارية ماركسية ؛ والماركسية – اللينينية لها أيضا
مشايخ لها ذقونها وقادتها الذين كانوا يتوالدون كالفطر كما تتوالد ذقون كثيرة
تحت يافطات إسلامية .. والمقصود واحد : هدم الدولة الوطنية ؛ والتي ما أن
تُهدم لن يقوم لها قائم .. ستغدو دويلات طائفية ومذهبية وإمارات كتلك التي
يقودها أبو سياف في الفلبين " وباكو حرام " في وسط افريقيا يغذيها علماء
تفتي بسفك الدم وتعتبر أن ذلك هو الجهاد، ..

جهاد في سبيل هدم الدولة ، وليس هدم الفكر التكفيري والإقصائي أو الفاسد
فأين الدولة الواحدة في ظل دعاويهم .. أين الدعوة الوحدوية في ظل ثقافة التقسيم
والمذاهب والفرق والمعارضات التي تُشترى وتباع .. المعارضات التي تجلس في
أفخم الفنادق اللندنية والباريسية يمارسون فيها أقصى الموبقات ، يدعون لتسليح
الشعب ضد الشعب ويستدعون الجيوش الأجنبية لقتل جنود جيشهم ، لقتل ابناء
وطنهم ولينكبوه ويحرقوه تحت يافطة الحرية فأي حرية حين تُشرد الناس من بيوتهم
أين الحرية في دعوة الأقلية لقتل الأكثرية تحت شعار الحرية والتعبئة بالحقد والكراهية ؛
فهل الحرية لأفراد يمارسون المجون والعهر السياسي أم لشعب يفتنون فيه أقلية
ساذجة يديرها مذياع قنوات صنعت لهذا الهدف ؟!

في زماننا على الأقل كنا نطلق التصاريح " الغبية " من داخل أقبية السجون أو
من مغر الجبال ووديانها ! وكنا نحلل الواقع تحليلا موضوعيا ونعلن عن برامجنا
وأسماء أحزابنا ، عن شخوصنا علنا ، ونعلن عن تحالفاتنا دون انتهاز رخيص
كالذي نرى اليوم .. العلماني والشيوعي متحالف بانتهازية رخيصة مع الإخواني
ومدعي الإسلام المتطرف يتحالف مع الليبرالي !
كنا صادقين مع الجماهير لا نتلقى مساعدة من سفارة أو دولة او جهة بعينها
وليس كما اليوم المليارات تُغدق بشكل جنوني من جهات لا تخفي نفسها حيث صرنا
نرى مع الأسف الشديد أن بلد المليون برميل نفط صار يخيف بلد المليون شهيد !
مؤسف أن نرى جنونا محموما من جامعة عربية قالت بأنها عاجزة يوم كان
الربيع العربي يزهر بحق .. يوم أزهرت ثقافة نهضوية وحدوية مقاومة ذات
أبعاد إنسانية كانت فاطمة تغني مع جيلها حين غنّى جيلها وقال :
" أجيال ورا أجيال حتعيش على حلمنا ، واللي نقوله اليوم محسوب على عمرنا "
فلماذا يصادرون حلمها ويحاسبونها على ما آمنت به وهو صادق وإنساني
الطفلة التي تطلعت نحو المستقبل ليس فقط داخل حدود وطنها الصغير او الكبير
إنما ليشمل الإنسان الذي يحترم إنسانية الآخر فغنت " بكرا – بُكرا "
وآمنت بأن الوطن هو كالأم ، فلماذا نريد قتل الأم " وتعرضوننا على أم بالتبني "
فمن هو الذي يعرضنا في كل عاصمة غربية طامعة متربصة .. فهل كان الغرب
يوما يهتم بالشعوب وهو الذي اقام حضارته على جماجم امم سخرها حين اغتصب
أرضها وسيطر على مقدراتها .. ربما لم استطيع ترجمة إحساسي بقصيدة تمجد أرض المقاومة
لكني من حماة هذا الوطن لأني أنا وأنت وفاطمة وحسن المقاومة .. نحن المقاومة ونحن الربيع الحقيقي
لأمة وليس أولئك اللصوص
الذين يمتشقون سلاح القتل والغدر ، السلاح المأجور والمدعوم من " الناتو" وعملاءه الذين لو كان بيدهم ليخرسوني ويخرسوك أيا شاعر المقاومة .

اعذرني ايها الحبيب فحين تثار مشاعري إن لم أكتب أتفجر .. ولا أريد لأحد هنا أن يتأذى هههه
تحيتي واحترامي وتقديري
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس