رد: من الذكرى 64 للنكبة الفلسطينية ( لن أبقى لاجئاً)
ربي يسعد كل أوقاتك
سيدتي الأديبة الأستاذة بوران
طالت الهجرة وكبرت المستوطنات في ظل قصر يدنا وطول ألسنتنا !
خطب ، استنكار وحشد ، مراهنة على الضمير عالمي ، تنازلات ، تواقيع ، معاهدات ..
وما زالت المستوطنات تكبر وصارت تعتبر قدرا لا يزول ولا يحول !
يكفي ان تعيدي القراءة إلى هذه الجملة يا سيدتي حتى تكتشفي بلوانا المعاصرة :
" شدد عضو الهيئة العليا لإحياء ذكرى النكبة على ضرورة استغلال المناسبات الوطنية لتوحيد الشعب الفلسطيني، وتطبيق المصالحة الوطنية،
اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة . "
إحياء ذكرى ومصالحة !!
منذ 90 عاما ونحن نكرر هذه الجملة التي أتت في السطرالثاني .. اقسم بالله 90 !!
الشعب الفلسطيني موحد وهو على كلمة واحدة .. ولكن الذي مزقه هم هؤلاء الذين يدعون لوحدته
ولك يا عالم يا هو .. هل نحن شعب من اثنيات مختلفة .. اهناك من يقول أنا فينيقي وآخر كريتي وثالث عربي ؟!
نحن شعب عربي واحد .. كان لا يمكن الضحك علينا إلا بتمزيقنا ، هذا يدّعي تمثيلنا وذاك أسوأ وبدل
استخدام البنادق ضد العدو استخدموها ضدنا ..
وربي يا اخي الغالية لن يعيد الجواسيس إلى أوكارهم سوى فوهة البندقية ... نفسي يطلع بيان يقول إن ربيع فلسطين قد بدأ
ويبدأ العمل المقاوم بكل أشكاله أولها " الطخ " منشان الله .. عندما يبدأ " الطخ " وربي نصبح سمن على عسل ولا نحتاج
إلى لجان اصحابها مشكوك حتى بوجودهم .. !!
أختي الفاضلة .. والله أمتنع عن التعليق لما أشعر به من مرارة . هو لا غير :
طريق واحد يمر من فوهة بندقية " وفقط .. وغير لغة قد أصبحت تسكين خواطر لا تجدي ولا تنفع بل وتعودنا على النوم والنواح
عذرا سيدتي هذا هو بوحي بهذه المناسبة ولست وحدي متفردا هذا لسان معظم "اللآجئين "!
تحيتي واحترامي
|