أذّن بحجّك / مهداة إلى الأشم الشامخ الشاعر عادل سلطاني
أَذِّنْ بِحَجِّك
لِلَّهِ مَا أَعْذَبَ الْأَلْفَاظَ وَالصُّوَرَا
كَتَبْتَ شِعْرًا عَلَى صَحْرَائِنَا انْتَثرَا
أَزْهَارُنَا الذَّابِلَاتُ الْيَوْمَ زَاهِيَةٌ
وَقَدْ سَكَبْتَ عَلَى أَلْوَانِهَا مَطَرَا
شَذَا الْقَصَائِدِ إِنِّي الْيَوْمَ أَرْقُبُهُ
وَكَيْفَ لَا وَبِهِ أَعْطَيْتَنَا الْقَمَرَا
نَحْنُ الْبِدَايَاتُ فِي كَفَّيْكَ تُدْفِئُهَا
فَتَسْتَحِيلُ رُؤًى لَا تَرْهِبُ الْقَدَرَا
يَا سَيِّدِي إِنَّنِي أَجْتَازُ مَرْحَلَةً
مِنَ الذُّهُولِ فَكُنْ لِي الْأُفَقَ حِينَ أَرَى
لَاحَتْ عِبَارَاتُكَ الْبَيْضَاءُ تَغْمُرُنِي
تَبَتُّلًا فِي مَدَاهُ حُبُّنَا كَبُرَا
أَذِّنْ بِحَجِّكَ إِنِّي الْيَوْمَ أَرْقُبُهُ
لِكَيْ أَجِيءَ إِلَى عَيْنَيْكَ مُعْتَمِرَا
* * *
إبراهيم بشوات
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|