عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 05 / 2008, 42 : 08 PM   رقم المشاركة : [8]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

القرى الفلسطينية \ المجلد الثاني \

نبدأ الآن إن شاء الله بحرف الزين


( 167 ) : قرية الزوّية

الزَوّية قرية عربية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد وإلى الشرق من نهر الأردن جنوبي نقطة افتراقه عن وادي طرعان. وأقرب القرى إليها المفتخرة والبويزية. وتمتد إلى الشمال منها طريق رئيسة تخترق أراضي سهل الحولة من خيام الوليد في الشرق إلى طريق طبرية – المطلة في الغرب. وترتبط الزوية بها بدرب ممهد.
قامت القرية فوق أرض منبسطة من أراضي سهل الحولة ترتفع قرابة 75م عن سطح البحر. وقد نمت عمرانياً حول قناة ري مائية تتفرع من نهر الأردن باتجاه الشرق نحو الأراضي الزراعية. واتخذت شكلاً طولياً على جانبي القناة وبلغت مساحتها 195 دونماً. ويربط أحد الجسور الجزء الشمالي من القرية بالجزء الجنوبي. وقد اعتمد سكان القرية على مياه قناة الري للشرب وانعدمت فيها الخدمات التعليمية، وتناثرت فيها بعض الحوانيت.
مساحة الأراضي التابعة للزوية 3،958 دونماً منها 129 دونماً للطرق والأودية. وقد انتشرت الحقول الزراعية إلى الشرق والجنوب من القرية وزرعت فيها الخضر والفاكهة ولا سيما في الشرق. وتحيط بها أراضي الصالحية والناعمة وامتياز الحولة.
بلغ عدد سكان القرية عام 1931 حوالي 590 نسمة كانوا يقطنون في 141 مسكناً. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 760 نسمة. وقد دمّر الصهيونيون القرية في عام 1948 وشردوا أهلها وأقاموا إلى الشمال منها مستعمرة "ناءوت مردخاي".
المرجع : مصطفى مراد الدباغ - خريطة فلسطين
يتبع
( 168 ) : قرية الزِّيب

الزِّيب قرية عربية تقع على بعد 14 كم شمال عكا وتمر الطريق الساحلية المعبدة وخط السكة الحديدية بشرقها مباشرة.
أقيمت القرية على أنقاض بلدة كنعانية استهدفتها غارات القبائل اليهودية الغازية في القرن الثاني عشر قبل الميلاد. ولكن القرية صمدت وبقي أهلها الكنعانيون فيها. وفي عام 701 ق.م. استولى عليها الأشوريون بقيادة سنحاريب.
عرفت الزِّيب في العهد الروماني باسم إكديبا Ecdippa . وفي أوائل القرن السابع الهجري ذكرها ياقوت الحموي في معجمه بقوله: "الزيب قرية كبيرة على ساحل بحر الشام قرب عكا". وكانت إبّان الحروب الصليبية من المراكز الدفاعية الهامة لدى الإفرنج فأقاموا فيها حصناً صغيراً سموه حصين إمبرت Casal Imbert. أو حُصين لامبرتي Casa Lambertie.
ينسب إلى قرية الزيب القاضي أبو علي الحسن بن الهيثم بن علي التميمي الزيبي من فقهاء القرن الثاني الهجري. وفي عام 450 هج توفي في قرية الزيب القاضي عبد الله بن علي بن عياض أبو محمد الصوري، وكان يلقب بعين الدولة، وكان صدوقاً ثقة.
والزيب موقع أثري يضم تل أنقاض وبقايا أسس وأرضيّات وصهريجاً ومدافن مقطوعة من الصخر. وفي المنطقة المحيطة بها عدة مواقع أثرية منها خربة الشقف وخربة حُمْصين وخربة العمود وخربة المتوان وبئر الخزنة وخربة عبدة وخربة بيت عبرا وخربة الشومرية ومنية الزيب.
أنشئت الزيب على شاطيء البحر المتوسط. وساحل البحر عند القرية ولمسافة كيلومتر واحد إلى الشمال منها صخري منخفض، ولكنه رملي في بقية أراضيها. وتمتد الرمال إلى مسافة تراوح بين 270 و 640م نحو الداخل. وينتهي وادي الصعاليك في جنوبها.
والقرية في شكلها العام تشبه المربع. وهي من النوع المكتظ. وفي عام 1931 كان فيها 251 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، أو الحجارة والجص، أو الإسمنت المسلح، وسقف بعضها بالأخشاب والقصب والطين.
وفي عام 1945 بلغت مساحةالقرية 63 دونماً، ومساحة أراضيها 12,607 دونمات لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في الزيب 804 من العرب في عام 1922، ارتفع العدد إلى 1،059 نسمة في عام 1931، وإلى 1،910 نسمات عام 1945. ويضم هذا العدد سكان قرية المنوات الذين بلغ عددهم 66 نسمة عام 1931. واحتلت الزيب المرتبة الرابعة في القضاء من حيث عدد سكانها عام 1945.
ضمت الزيب عيادة طبية ومدرسة ابتدائية للبنين افتتحت في العهد العثماني وأغلقت في الحرب العالمية الأولى ثم أعيد فتحها.
وكان فيها معصرتان آليتان واثنتان غير آليتين لعصر الزيتون.
واعتمد السكان عل مياه الابار في الشرب والأغراض المنزلية.
قام اقتصاد القرية على الزراعة وصيد الأسماك وتربية المواشي. وأهم المزروعات الأشجار المثمرة. فقد كان فيها 2,000 دونم مزروعة زيتوناً منها 1,600 مثمرة و400 غير مثمرة. وفي موسم 1942 / 1943، وفي عام 1945، بلغت المساحة المزروعة حمضيات 2,950 دونماً بالإضافة إلى 22 دونماً زرعت موزاً.
وزرعت فيها الحبوب والخضر أيضاً. وأما كمية الأسماك المصطادة فقد راوحت في موسمي 1927/1928 و 1944 / 1945 بين 33,7 طناً في الموسم الواحد.
احتل الصهيونيون قرية الزيب العربية في شهر حزيران من عام 1948 وشردوا سكانها العرب ودمروها. وفي عام 1949 أسس صهيونيون هاجروا من بريطانيا والولايات المتحدة وجنوب إفريقا كيبوتز "غيشر هزيف" جنوب شرق موقع القرية. وبلغ عدد سكانه 371 نسمة في عام 1970.

المرجع : مصطفى مراد الدباغ - أنيس صايغ - ياقوت الحموي - جورج بوست - خريطة فلسطين
يتبع
( 169 ) : قرية زَيْتا

قرية عربية تقع شمال غرب مدينة الخليل وتبعد إلى الشمال من طريق الخليل -الفالوجة المعبدة مسافة 6 كم وتربطها بعراق المنشية طريق ممهدة وتصلها طريق ممهدة أخرى بقرى بيت جبرين وكدنا ورعنا وزكرين وصميل والجسير والفالوجة .
كانت زيتا القديمة مبنية فوق تل على الضفة الجنوبية لوادي زيتا ( الحفاير ) الذي يتجه إلى الغرب ويشرف على أراضي القرية ترتفع على تل 175 م عن سطح البحر ويبعد مسافة 2 كم إلى الشمال من وادي زيتا وزيتا القديمة التي تحولت إلى خرائب .
بيوت زيتا الجديدة مبنية من الطين والخشب والقصب وهي شبه خالية من الخدمات وتزود سكانها بمياه الشرب من الآبار .
بلغت مساحتها 10,490 دونما وزرعت معظم أراضيها بالحبوب واعتمد معظم السكان على الزراعة وتربية المواشي .
ازداد عدد سكان زيتا من 139 نسمة عام 1922 إلى 330 عام 1945
طرد الصهيونيون عام 1948 السكان وهدموا بيوتهم وأقاموا مستعمرة ( جال أون ) قرب خربة مسيجيد شرقي زيتا .
يتبع
( 170) : قرية الزُّوق التحتاني

الذوق التحتاني وتقلب الذال إلى زين في اللفظ فتصبح الزّوق إذن تلفظ بالزوق التحتاني وهي مدروجة في الموسوعة تحت حرف الزين
الذوق (الزوق) التحتاني قرية عربية تقع في الشمال الشرقي من مدينة صفد بالقرب من الحدود الفلسطينية – اللبنانية وتقوم على وادي البريغيث (الدردارة) في منتصف المسافة تقريباً بين الخالصة والخصاص، وأقرب القرى إليها لزازة. وتقع القرية إلى الجنوب قليلاً من طريق الخالصة – دان الرئيسة التي تتقاطع مع طريق طبرية – المطلة شمالي قرية الخالصة. وترتبط القرية أيضاً بقرية الخصاص بتلك الطرق، وتربطها بالزوق الفوقاني طريق ممهدة.

قامت القرية على الضفة الشرقية لوادي البريغيت الذي يتغدى من الينابيع الواقعة شمالي المطلة. ويمر بالزوق الفوقاني ثم بالزوق التحتاني فيرفد نهر الأردن إلى الشرق من جاحولة. وترتفع القرية قرابة 100م عن سطح البحر. وقد نشأت فوق منطقة تنحدر انحداراً لطيفاً باتجاه الجنوب، وتنبسط جنوبيها منطقة سهلية واسعة تشكل بداية منخفض الحولة. وقد نمت القرية عمرانياً باتجاه الشرق لوقوع وادي البريغيت إلى الغرب منها، واتخذ شكلاً طولياً وبلغت مساحتها 39 دونماً. وإلى الشمال منها بعض الطواحين المائية. وقد استفاد السكان من مياه وادي البريغيث للتزود بماء الشرب. وكانت الخدمات العامة شبه معدومة في القرية التي تعدّ من المواقع الأثرية. ففيها تل أنقاض وأسس وحظائر وقطع فخارية.
بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 11،634 دونماً منها 358 دونماً للطرق والأودية. وقد انتشرت بساتين الفاكهة والحمضيات إلى الجنوب منها، واعتمد السكان على الزراعة. وتحيط بها أراضي الخالصة والخصاص والزوق الفوقاني والناعمة واللزازة والسنبرية.
بلغ عدد سكان قرية الزوق التحتاني في عام 1931 نحو 626 نسمة كانوا يقطنون في 137 مسكناً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 1،050 نسمة. وقد دمّر الصهيونيون القرية وشتتوا أهلها في عام 1948 وأقاموا إلى جنوبها مستعمرة "بيت هليل

يتبع
( 171) : الزُّوق الفوقاني


الذوق الفوقاني قرية عربية تقع شمالي مدينة صفد، قريباً من الحدود الفلسطينية – اللبنانية، وإلى الجنوب من منابع وادي البريغيث أحد روافد وادي الأردن الأعلى في أقصى شمالي القضاء. وتقع القرية عند ملتقى عدة طرق ثانوية إلى الجنوب من آبل القمح حيث تلتقي طريق قادمة من الزوق التحتاني وأخرى من السنبرية وثالثة تربطها بالطريق الرئيسة الممتدة بين طبرية والمطلة.

ترتفع القرية قرابة 250 م عن سطح البحر، وتقوم عند أقدام المرتفعات الشمالية التي تطل على منخفض الحولة في منطقة حوض يغذيه وادي البريغيث. ويقوم إلى الغرب منها جبل الوعر الذي يرتفع زهاء 500م عن سطح البحر.
وفي ظاهرها الغربي تل قطعة السد الذي يرتفع إلى 291م عن سطح البحر. وقد نما عمران القرية بشكل شعاعي عند ملتقى الطرق التي تنتهي إلى القرية. وإلى الجنوب منها طاحونة مائية. وفي ظاهرها الشمالي الغربي الينابيع التي تزود السكان بمياه الشرب. وليس من خدمات عامة في القرية رغم أنها ملتقى عدة طرق.
بلغت مساحة الأراضي التابعة لقرية الزوق الفوقاني 1,832 دونماً. وتنتشر الأراضي الزراعية حولها. وقد غرس الزيتون على سفوح الجبال إلى الشمال والغرب منها. وزرعت أشجار الفاكهة في بعض الأراضي في ظاهر القرية الغربي. وتحيط بها أراضي الخالصة والزوق التحتاني والسنبرية.
لا تتوافر إحصاءات سكانية عن القرية التي تعد من المواقع الأثرية المحتوية على أسس جدران ومعصرة زيتون. وتقع خربة السلطان إبراهيم شماليها وخربة الضبعة إلى الجنوب منها. وقد أقام الصهيونيون في منتصف المسافة بينها وبين قرية السنبرية مستعمرة "معيان باروخ
يتبع

( 172 ) قرية زَبْعَة

زبعة قرية عربية تقع شمالي الشمال الشرقي من بيسان، ويمر بها الخط الحديدي الحجازي وطريق بيسان – سمخ. وهذا يعطي موقعها قيمة كبرى. وقد كانت زبعة الأصلية في العصور القديمة تقوم فوق أقدام الحافة الغربية لغور الأردن على وادي العشة أحد روافد نهر الأردن لأسباب تتعلق بالحماية. واسمها اليوم خربة زبعة. ويدل انتقال القرية إلى موضعها الجديد شرقي خربة زبعة على استقرار الأمن في المرحلة التي تم فيها الانتقال، وعلى سيادة الوظيفة الزراعية.

تقوم القرية فوق مساحة صغيرة من الأرض المنبسطة على الضفة الجنوبية لوادي العشة، وتنخفض نحو 225م عن سطح البحر وبيوتها اللبنية متراصة، وطرقها ضيقة، ويتجه امتداد القرية من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي بعيداً عن مجرى الوادي خشية التعرض لأخطار فيضاناته الشتوية. وتحيط بزبعة مجموعة من التلال الأثرية تدل على أن المنطقة كانت معمورة في الماضي.
تبلغ مساحة الأراضي التابعة للقرية نحو 3،968 دونماً منها 172 دونماً للطرق والأودية والسكك الحديدية. وتتميز هذه الأراضي بخصب التربة وتوافر المياه الجوفية. وتزيد كمية الأمطار السنوية على 350 مم ولذلك قامت في زبعة زراعة ناجحة متنوعة ضمت المحاصيل الحقلية والخضر والأشجار المثمرة. وقد أطمع موقعها الهام وغنى أراضها الصهيونيين فيها فتسربت معظم أراضيها إلى أيديهم أثناء الانتداب البريطاني (3،424 دونماً).
كان عدد سكان زبعة سنة 1931 نحو 147 عربياً شُرِّدوا قبل عام 1948 بسبب تملك الصهيونيين أراضي القرية. وقد اندثرت هذه القرية العربية وأنشأ الصهيونيون فوق أراضيها مستعمرات منها "بيت يوسف ودوشن" وأقاموا زراعات كثيفة وأحواضاً لتربية الأسماك.

يتبع

:(173)قرية الزنغرية

قرية عربية من قرى قضاء صفد كانت تُسمى "زُحلُق" . ولعلها سميت كذلك من التزحلق لأنها تقوم على أرض منحدرة تتعرض للانزلاقات الأرضية وتقع الزنغرية في شمال بحيرة طبرية إلى الجنوب الشرقي من صفد. وقد نشأت فوق الأقدام الجبلية لمرتفعات الجليل المطلة على وادي الأردن على ارتفاع 250 م عن سطح البحر. ويرجع الفضل في إعمارها إلى عرب الزنغرية الذي كانوا يتجولون في وادي الأردن معتمدين على الرعي، ثم استقروا في القرية وأطلقوا عليها اسمهم وتنحدر أرض القرية من الغرب إلى الشرق وتتألف مبانيها من الطين والحجر. وهي ضيقة المساحة لم يتعد مجموع بيوتها مائة بيت ويحيط بالقرية عدة خرب فيها بقايا أبنية وأعمدة مكسرة.


تبلغ مساحة الأراضي التابعة للزنغرية 27،918 دونماً كان معظمها يستخدم في الزراعة والرعي. وتتوافر في أراضيها مياه الأمطار والسيول. وتوجد بعض الينابيع في الجهة الشرقية من القرية على طول امتداد حافة وادي الأردن. وكان السكان يتعاطون زراعة الحبوب والفواكه والبصل إلى جانب تربية الجواميس والأبقار. وكان الرعاة يتنقلون بين وادي الأردن شتاءً،
والمنحدرات الشرقية لمرتفعات الجليل صيفاً. وكان جزء من السكان يعمل في صيد السمك من بحيرة طبرية ونهر الأردن.
نما عدد سكان الزنغرية من 374 ساكناً عام 1922 إلى 840 نسمة عام 1945 وقد تعرض هؤلاء للتشرد عام 1948، وقام الصهيونيون بتدمير القرية وإقامة مستعمرة "إليفليط" إلى الغرب منها.

يتبع
( 174) : الزَرَّاعة
الزراعة قرية عربية من قرى قضاء بيسان كانت تقع في الغور (وادي الأردن) الغربي داخل غور بيسان إلى الجنوب الشرقي من مدينة بيسان. يدل اسمها على أهمية الزراعة بالنسبة إليها منذ نشأتها الأولى. وقد ذكرها بعض الجغرافيين العرب الذين زاروا المنطقة فأشادوا بأهميتها الزراعية وبأنها كانت من أجمل قرى الغور. وازدهرت الزراعة حولها منذ العهد الأموي.
نشأت الزرّاعة في رقعة منبسطة من غوربيسان منخفضة نحو 225 م عن سطح البحر. وكانت أقرب إلى الحافة الجبلية للغور الغربي منها إلى نهر الأردن، أي أنها تمتد فوق أقدام الحافة وتشرف على الأراضي الزراعية التابعة لها والممتدة في الجهات الشمالية والشرقية والجنوبية. ويمر وادي شوباش أحد روافد نهر الأردن بالأراضي الواقعة جنوبي الزرّاعة وكان يروي بمياهه مزارع الحبوب والخضر والفواكه. وتمتد إلى الغرب والشمال الغربي من الزرّاعة مجموعة من التلال الأثرية مثل تل أبو فرج وتل الشقف وتل السفراني وتل القرود. وقد عاقت هذه التلال تقدم الزراعة والعمران نحو الغرب. وكانت المستنقعات تمتد فوق أراضي الغور الواقعة إلى الشمال الشرقي من الزرّاعة وتحول أيضاً دون تقدم الزراعة والعمران في هذا الاتجاه.

بلغ عدد سكان القرية الزراعية نحو 83 نسمة في عام 1938. ولكن هؤلاء السكان طردوا من قريتهم في عهد الانتداب البريطاني بعد أن باع المالكون الكبار الغائبون أراضيهم التابعة للقرية إلى الصهيونيين الذين أقاموا على أنقاضها مستعمرة "طيرة تسفي" في عام 1937. وكان يعيش في المستعمرة عام 1950 نحو 367 صهيونياً.
يتبع

( 175) : قرية زَرْعين
زِرْعِين قرية عربية تقع على مسافة 11كم شمالي – شمالي شرقي جنين. وقد قامت في سهل مرج ابن عامر على بقعة "يزرعيل الكنعانية" ولا تزال البقايا الأثرية القديمة موجودة بين خرائب زرعين. ومن معالمها الأثرية بقايا بناء معقود وكنيسة من القرون الوسطى وأسس وصهاريج ومعاصر خمور ومغاور.
نشأت زرعين فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل المذكورة. ويقارب ارتفاعها 75م عن سطح البحر. وترتبط بجنين وبيسان والقرى العربية المجاورة بطرق أكسبت موقعها أهمية خاصة. وبقعة زرعين بالإضافة إلى ارتفاع قيمتها الاقتصادية – ذات قيمة إستراتيجية كبيرة فقد كانت محط أطماع الغزاة لضمان السيطرة على مسالك الطرق والدروب عبر فتحة سهل مرج ابن عامر من جهة، وللحصول على مصادر المياه والخيرات من جهة ثانية. وتقع بقعة عين جالوت التي شهدت انتصارالمسلمين على المغول في معركة عين جالوت الحاسمة في منتصف الطريق بين قريتي نورس وزرعين.

كانت معظم بيوت زرعين مبنية باللبن وهي مندمجة تقريباً مع وجود بعض الشوارع فيها وقد اشتملت في وسطها على سوق صغيرة ومسجد ومدرسة تعود إلى أيام الحكم العثماني. وتتوافر مياه الينابيع والآبار في القرية وحولها وتستغل في الشرب والري, وأهم عيونها عين الميتة. وفي فترة الانتداب البريطاني توسعت زرعين من الناحية العمرانية وأخذت بيوتها تتحسن ويتزايد عددها حتى أصبح 350 بيتاً فوق رقعة مساحتها 81 دونماً.
بلغت مساحة الأراضي التابعة لزرعين 23,920 دونماً منها 1،711 دونماً لليهود و175 دونماً للطرق والأودية . وتعد أراضي زرعين من أخصب أراضي فلسطين الزراعية وأكثرها إنتاجاً.
ويعزي ذلك إلى خصب التربة وتوافر مياه الأمطار والينابيع ونشاط السكان. وكانت أهم محاصيلها الزراعية الحبوب والخضر والأشجار المثمرة والنباتات العلفية.
نما عدد سكان زرعين من 722 نسمة عام 1922 إلى 975 نسمة عام 1931. وبلغ عددهم في عام 1945 نحو 1,420 نسمة. ويعود معظم سكانها بأنسابهم إلى مصر. وكانت الزراعة هي الحرفة الرئيسة للسكان. وقد طردت سلطات الاحتلال الصهيوني سكان زرعين العرب من ديارهم عام 1948 ودمرت قريتهم وأقامت عام 1949 على أراضيها مستعمرة "يزرعيل" على بعد 4كم من العفولة.

يتبع
( 176 ) : قرية زِرْنوقة
زَرْنوقة قرية عربية لعلّ اسمها مأخوذ من الكلمة العربية "الزرنوق" وتعني النهر الصغير. وتقع هذه القرية على بعد 12كم جنوبي غرب الرملة. ومن هذه المسافة 9كم طريق معبدة من الدرجة الأولى و3كم من الدرجة الثانية.
أنشئت زرنوقة في السهل الساحلي الفلسطيني على ارتفاع 35 م عن سطح البحر. ويمروادي القُرّامة على بعد 2،5 كم غربيها ويلتقي بوادي الصرار ليكوّنا نهر روبين. وتخلو القرية والأراضي التابعة لها من الينابيع ولكنها غنية بآبارها التي تنتشر حولها ولا سيما في الشمال والشمال الغربي.

تشبه القرية في شكلها العام شبه المنحرف قاعدته نحو الغرب. ولها امتداد طولي (شمالي جنوبي) في طرفها الشمالي الشرقي. وقد شهدت في عهدها الأخير تقدماً اقتصادياً تبعه توسع عمراني شبه شامل. وفي عام 1931 كان فيها 414 مسكناً أكثرها حديث الطراز. وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 68 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 7،545 دونماً يملك الصهيونيون 20,9% منها.
كان في زرنوقة عام 1931 1،952 نسمة من العرب وارتفع العدد عام 1945 إلى 2،380 نسمة.
بذلك احتلت المرتبة الثالثة في قضاء الرملة، والتاسعة في لواء يافا من حيث عدد السكان.
ضمت القرية عيادة صحية ومدرسة ابتدائية للبنين تأسست في عام 1924 وأصبحت ابتدائية كاملة عام 1942، وكان يتبعها قطعة من الأرض مساحتها 6 دونمات لتدريب الطلاب على الزراعة وتربية الأرانب والنحل والطيور الداجنة. وفي عام 1943 افتتحت مدرسة للبنات في هذه القرية.
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة المروية، وإلى جاني الحبوب والمحاصيل الحلقية والخضر، زرعت الحمضيات في 3،085 دونماً منها 1،015 دونماً للصهيويين، أي بنسبة 32،2% وزرع الزيتون في 10 دونمات عام 1943. وإذا كانت بساتين الأشجار المثمرة تحيط بالقرية من كل الجهات فإنها تكثر في شمالها وشمالها الغربي حيث تتوافر الآبار.
كانت تقام في زرنوقة يوم السبت من كل أسبوع سوق تجارية تعرض فيها أنواع السلع التجارية ويحضرها تجار من يافا واللد والرملة.
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948. وفي العام نفسه أسس صهيونيون هاجر معظمهم من رومانيا المستعمرين القرويين "زرنوقاه وأوب" في مكان القرية وفي شمالها الغربي. وقد بلغ عدد سكانهما معاً 693 نسمة في عام 1956. وأقيمت أيضاً على أراضيها مستعمرات "جن شلوماه وجبتون وجفعت برنر".

يتبع
( 177 ) : قرية زَكَريا
زكريّا قرية عربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل على طريق بيت جبرين – باب الواد- القدس وتبعد إلى الشمال من طريق بيت جبرين – بيت لحم مسافة 2،5 كم. وتربطها طرق ممهدة بقرى عجّور وبيت نتيف ودير أبان والبريج وتل الصافي ودير الذبان . وقد عرفت زكريا منذ عهد الرومان، وكانت مع أراضيها وقفاً على الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل في العهد الإسلامي.
نشأت القرية في رقعة متموجة من أراضي الأقدام الغربية لجبال الخليل. وقد أقيمت على سفح أحد التلال التي يراوح ارتفاعها بين 250 و 300م عن سطح البحر. وتنحدر أراضيها من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي حيث يجري وادي زكريا على مسافة كيلو متر واحد جنوبي غرب القرية ليرفد بعدئذ وادي عجور.

بنيت بيوتها من الحجر والطين، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً ضمّ داخله وسط القرية، وهو الجزء القديم، إلى جانب الحارة الشمالية والحارة الجنوبية. وقد امتدت مباني القرية عبر نموها العمراني في جميع الاتجاهات, ولا سيما في الاتجاهين الجنوبي والشمالي. ويتوسط زكريا جامع وفيها مقام الشيخ حسن وسوق عامرة بالمحلات التجارية ومدرسة ابتدائية للبنين. ويشرب سكانها من بئر السفلاني المحفورة في سفح وادي عجور، ومن بئر الصرّارة في الشمال، ومن بعض آبار جمع مياه الأمطار داخل البيوت.
تبلغ مساحة أراضي زكريا 15،320 دونماً كانت تزرع حبوباً وبقولاً وأشجاراً مثمرة تعتمد على مياه الأمطار. وتغطي الأشجار الحرجية والشجيرات والأعشاب الطبيعية مساحات متناثرة على سفوح التلال ومنحدرات الأودية وتستغل مراعي طبيعية للغنم والمعز وفي أراضي زكريا عدد من الخرب مثل تل زكريا وخربة الشريعة وخربة الصغير.
ازداد عدد سكان قرية زكريا من 682 عربياً عام 1922 إلى 1،180 عربياً عام 1945. وقد احتل الصهيونيون القرية عام 1948 وأسكنوا فيها بعض المهاجرين الصهيونييين فيما بعد أن طردوا سكانها العرب. وفي عام 1950 أقاموا مستعمرة "كفار زخريا" الملاصقة للقرية ثم مستعمرة "سدوت ميخا" في الجزء الشمالي الغربي من أراضي زكريا عام 1955.
يتبع

( 178 ) : قرية زِكْرِين

زِكْرِين قرية عربية تقع شمالي غربي كل من مدينةالخليل وبلدة بيت جبرين. وتربطها طريق ممهدة طولها نحو 10 كم ببلدة جبرين، ثم تصبح الطريق إلى الخليل معبدة بعدئذ. وتصلها طرق ممهدة أخرى بقرى رعنة ودير الدبان وتلال صافي وبرقوسية وصميل وزيتا.
نشأت قرية زكرين في أقصى الطرف الشرقي من السهل الساحلي الجنوبي لفلسطين بالقرب من الأقدام الغربية لجبال الخليل. وعرفت في العهدالروماني باسم "كفار زخريا". وترتفع 225م عن سطح البحر وتنحدر أراضيها تدريجياً من الشرق حيث التلال إلى الغرب حيث يبدأ السهل الساحلي لفلسطين. وتنحدر أيضاً من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي. ويجري في أراضيها كل من وادي بيسيا متجهاً إلى الغرب ووادي أبو خميس متجهاً إلى الشمال الغربي. وهناك عدة آبار لجمع مياه الأمطاروالسيول محفورة بجوار زكرين، وتستخدم هذه المياه للشرب والري وأعمال البناء، ويراوح عمقها بين 15،3 م .
بنيت معظم مساكن زكرين من الحجارة واللبن والخشب، واتخذ مخططها شكلاً طولياً فامتدت مبانيها نحو الجنوب الشرقي بمحاذاة الطريق المؤدية إلى دير الدبان. وكانت القرية تضم بعض الدكاكين ومدرسة ابتدائية للبنين، وكانت فقيرة بالمرافق والخدمات العامة الأخرى. وتشرب القرية من بئر بيسيا في غربها. وقد وصلت مساحتها في عام 1945 إلى 63 دونماً.

تبلغ مساحة أراضي زكرين 17،195 دونماً لايملك الصهيونيون منها شيئاً. وكانت هذه الأراضي تزرع حبوباً وخضراً وأشجاراً مثمرة. وتنمو الأشجار والشجيرات والأعشاب الطبيعية في الجهتين الشرقية والجنوبية الشرقية منها. وقد استخدمت مراعي طبيعية للمواشي. وتعتمد الزراعة والنباتات الطبيعية على مياه الأمطار. وفي أراضي زكرين بعض الخرب الأثرية مثل خربة زكرين وخربة أم الشومروخربة أم عمور.


كان في زكرين عام 1922 نحو 693 نسمة, وارتفع عدد سكانها في عام1931 إلى 726 نسمة كانوا يقيمون في 181 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 960نسمة. وخلال حرب 1948 استولى الصهيونيون على قرية زكرين وهدموا بيوتها بعدأن طردواسكانها العرب. ثم أقاموا فوق أراضيها مستعمرة "مرح غزلان"، وبنوا مركزاً للتموين فيموقع الخربة، وزرعواأراضي القرية قطناً.
يتبع
( 179) : قرية زَلَفَة

قرية عربية تقع إلى الشمال من مدينة طولكرم مع انحراف قليل نحو الشرق، وإلى الشمال الغربي من عتيل وتعد واحدة من مزارعها وتمر بالشمال الشرقي منها طريق ثانوية تربط قرية علاّر بزيتا. وكذلك تمر بها طريق ممهدة تصل بين قريتي عتيل وزيتا وطريق أخرى تربطها بالطريق الرئيسة التي تسير نحو الغرب وتصل شويكة بباقة الغربية.
أقيمت القرية فوق رقعة منبسطة نسبياً من أرض السهل الساحلي الفلسطيني الأوسط.
ترتفع من 50 إلى 75 م عن سطح البحر. وتحيط بها من الشرق والشمال والجنوب بعض التلال التي تصل ارتفاعها إلى 100م عن سطح البحر. ويجري وادي ماسّين إلى الجنوب الغربي من القرية.
تناثرت مباني القرية في الأراضي الزراعية ولم تتجمع بشكل منتظم. وكانت مساحة القرية ثلاثة دونمات. وقد خلت من أي خدمة تعليمية أو مرافق عامة أخرى ولذا اعتمدت على قريتي عتيل وزيتا في الحصول على حاجاتها.
بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 7,713 دونماً منها 207 دونمات للطرق والأودية. وغرس البرتقال في 38 دونماً منها، وزرع في أراضيها البطيخ والخضر. والحبوب والزيتون.
في عام 1922 بلغ عدد سكان القرية 63نسمة، وقدر عددهم بنحو 112 نسمة في عام 1931، وأما في عام 1945 فقدر عددهم بنحو 210 نسمات.
دمر الصهيونيون هذه القرية إثر نكبة 1948 وشردوا أهلها.

المرجع : مصطفى مراد الدباغ - أنيس الصايغ - خريطة فلسطين



يتبع




















توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس