رد: فنجان قهوة وأحاديث الأحبة .
شوقي واشتياقي أرسله من سمائي لسماء حروفكم ..وأدبكم وشخصكم...
أشتاق لكم كثير ولكن لا أستطيع دوما اللحاق بالنور ، وأنتم تعلمون ،
لا أستطيع أن أشرب قهوتي كل يوم ولكن سأبوح اليوم
اليوم
سأعود للحبّ وأُظْهِرْ لقلبي صورةْ وجهكَ الربيعيّ ...سأطرّز أحلامي الورديّة باسمكَ ، اسْمكَ الذي حِرْتُ كيف أركّب حروفه ، اليومُ سأعطيكَ أملاً... بشروق الشمس.. وغروبها على جداول.. وجبال.. وشلالات.. كلماتك ، وسماء مدينتكَ
فهلا تدلنّي يا سيدي على عنوانكَ ! وأين تقعْ مدينتكَ حتى وإن كنتَ مُغْتَرِبْ !
سأتحوّل إلى نجومْ سرْمَديّة أمديّة ،لأكْشف عن مكانكَ لماذا تَخْتَبئْ عني ؟
ولماذا كلما ظهرتُ لك هربت... ؟
ألم أعد أعني لك شيئاً ؟
أم كنت أتوهم أنك سيْف ..لحروفي ..و أنك النّصر ؟
آهات لدولِ العرب لا أستطيع مقاومة أحزاني كيف أكون عاشقة في زمن الكراهية ؟
بلغة الحب أحارب ، وبسيف كلماتي أناضلْ ، لكني لا أستطيع مقاومة المَخالبْ ،
اختلطت أحزاني بسمائي... و بين ثورة الجوع القاتل..وفي ساحات القتال والدماء...
يا سيوف الشعراء حَرِّروا بأقلامكم العصافير من الذئاب ..
آهاتْ لدول العرب والبلاد المضطّربة والنفوسْ الحزينة..
ويلاهْ.. ليومي ..ولسنين تبتل ...بغيوم أحزاني ...
ويلاهْ... لعاصفة تكسّر الأغصان ...
ماذا أقول وأنا لا أملكُ قصائدْ تهتّز بفرسان من النظم و الكلمات ...؟
تمنيتُ لو كنت شاعرة ، لأرسل قافية ..كلماتي .. لعالم مضطّرب ، متلبّدٌ بغيمةٍ سوداء.. في ثورةِ القهر.. والعدم...
تحيتي وتقدير وشوقي واشتياقي للجميع ..
خولة الراشد
|