[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جُمْلَةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَّهُمْ صَلَّوْا مَعَهُ صَلاةَ الْخَوْفِ يَوْمَ ذَاتِ الرِّقَاعِ وَفِي غَيْرِهَا ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ : صُفَّتْ طَائِفَةٌ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَطَائِفَةٌ وَاجَهَتِ الْعَدُوَّ ، فَصَلَّى بِالَّذِينَ وَقَفُوا خَلْفَهُ رَكْعَةً ، ثُمَّ ثَبَتَ قَائِمًا ، وَأَتَمُّوا الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ لأَنْفُسِهِمْ ، فَانْصَرَفُوا وَوَاجَهُوا الْعَدُوَّ ، وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً ثُمَّ ثَبَتَ جَالِسًا ، وَأَتَمُّوا الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ لأَنْفُسِهِمْ ، ثُمَّ سَلَّمَ بِهِمْ أَجْمَعِينَ . وَقَالَتْ طَائِفَةٌ أُخْرَى مِنْهُمْ : صَلَّى بِالطَّائِفَةِ الأُولَى رَكْعَةً فَانْصَرَفَتْ فَوَاجَهَتِ الْعَدُوَّ ، وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً ثَانِيَةً ، فَسَلَّمَ فَسَلَّمُوا جَمِيعًا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَثْبُتَ لِكُلِّ طَائِفَةٍ حَتَّى تُتِمَّ مِثْلَ مَا قَالَ أَصْحَابُ الْقَوْلِ الأَوَّلِ " . قَالَ الرَّبِيعُ : قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : عَلَى هَذَا الْقَوْلِ الأَخِيرِ الْعَمَلُ عِنْدَنَا ، وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَغَيْرِهِمَا مِنَ الصَّحَابَةِ .
***********************
وجدت هذا الحديث صدفة فأحببت أن أضيفه هنا.
في أقسى وأصعب اللحظات يناجي المؤمن ربه ويتقرب منه بالصلاة ، يضع المؤمن ثقته في الله ويَعْبُر بإيمانه من حالة القلق و الخوف إلى حالة الإيمان والاطمئنان لأن أمره وشأنه بين أيدٍ عادلة ولأن ربه رحيم ورؤوف بعباده.
لك التحية و التقدير أ.هدى وجوزيت خيرا على هذا الطرح.[/align][/cell][/table1][/align]