[frame="1 10"]
أختي الغالية الأديبة الأستاذة ميساء
يا حبيبتي ( القلوب شواهد ) أنت غالية جداً وعزيزة عليّ وأنت تعرفين مكانتك لديّ
لا أعرف لماذا "ياريت" لا تفتح معك ومع الأخت الأستاذة نصيرة مع أنها تفتح عندي وفتحت عند عدد من الاخوة كما علمت
حفظ الله سبحانه لك أولادك جميعاً وأقرّ عيناك بهم، جميلة السهرات التي تصفين بالتأكيد
الصوت الجميل نعمة من نعم الله إن في الغناء أو في المحادثة العادية، والدتي شفاها الله وعافاها تملك صوتاً غاية في الجمال كما نوهت أعلاه وكذلك كان والدي ولدي عمي الذي يعيش في كندا أيضاً صوته رائع.
أما الطفولة فأذكر الاستقبالات النسائية خصوصاً عند جدتي لأمي ( وكان جمال وجهها وصوتها بديعاً) وبعض الأقارب والدق على العود مع أغنيات جميلة محفورة في ذاكرتي.
قصيدة " غنيت مكة " رائعة فعلاً وهي من الزمن الجميل الذي لم يكن فيه تعصب طائفي أو مذهبي
إن شاء الله متى وجدتها أضعها هنا على ريل بلاير ، طبعاً هي موجودة على اليوتيوب ولكن نحاول قدر الإمكان اختصاره من أجل سرعة الصفحات وسهولة دخول المنتدى عن طريق الاتصال.
"بكرى لمّا بيرجعوا الخيالة " جميلة معانيها أما " ورقه الأصفر شهر أيلول بيذكرني فيك " بالفعل أنا أعتبرها أيضاً من أجمل الأغنيات، أيلول كافة بلاد الشام قبل هجوم الاسمنت والتصحّر، كان شهر بديع و كذلك " ليالي الشمال الحزينة ضللي اذكريني " أحسها تعنيني ، فأنا من حيفا في شمال فلسطين و والدتي من طرابس حيث ولدت ونشأت وهي في شمال لبنان وأخيراً وليس آخراً قدري أن أهاجر وأعيش في شمال الكرة الأرضية، طبعاً في لبنان كنت أتخيل مع هذه الأغنية " حيفا " المدينة الحزينة بغياب أولادها واغتصابها وفي كندا أصبحت أحياناً أرى فيها أيضاً طرابلس وكل الناس والشوارع وحتى الأشجار التي نشأت وكبرت معها ثم فارقتها وأسألها من بعيد كلما اعتصرني الشوق، إن كانت تذكرني!
قدرنا الشتات ومن شتات إلى شتات..
يعيش الإنسان في وطنه والفلسطيني يحمل فلسطينه بين الضلوع وأينما ارتحل تعيش فلسطينه فيه.
تقبلي صديقتي عميق مودتي وتقديري
[/frame]
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي |
 |
|
|
|
|
|
|
غاليتي استاذة هدى
بالرغم من انه ما فتحت الأغنية معي ولكن هذه الأغنية
لا أفتأ أرددها وفيروز تعني لي الكثير وربيت بناتي
على سماعها ولحس الحظ ابنتي الكبيرتين تملكان أصوات
جميلة وتحديدا ً صوت فيروز وكنا في مساء كل خميس
نجتمع كل العائلة ونستمع لبناتي وهن يغنين لفيروز
وسافرنا وبقيت الذكرى ولكننا هنا لا بد من شرب القهوة
مع انغام فيروز وقد تستغربي أنني أبكي عندما اسمع
غنيت مكة اهلها الطيب
ولكن اغنيتي التي احبها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بكرة لما بيرجعوا الخيالة بترجع يا حبيبي
وورقه الأصفر شهر أيلول اعتبرها لي
كم أشكرك أيتها الذواقة الرقيقة التي تضج
أنوثة وحيوية ، هل علمت لماذا لا أطيق تغيبك ؟
اتمنى لك مساء ورديا ليس مثله مساء
|
|
 |
|
 |
|