15 / 05 / 2012, 48 : 11 AM
|
رقم المشاركة : [4]
|
مهندس وأديب يكتب الشعر
|
رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
[align=justify]
صدقت أختي هدى، ومن فهمها على هذا النحو عليه أن يراجع نفسه
وللتأكيد على كلامك سأقول: على العرب أن يستمروا في تلقي المصائب طالما بقيت فلسطين محتلة!
لأن الهدف ليس فلسطين كوطن، وإنما إحكام السيطرة على العالم العربي
[/align]
[align=justify]
الذي يجري هو حصاد لمكائد الاستعمار وما زرعته الأنظمة العربية - التي داست على مصلحة الأمة من أجل مصالح نفعية آنية مادية - من ظلم وجور وجهل في المجتمعات العربية فكانت النتيجة وبالاً عليهم وعلى الشعوب!
[/align]
[align=justify]
لا تقلقي أستاذة هدى، إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر!
وفي ذات الوقت كلنا نعلم أن التغيير في حالة الأمم والشعوب يحتاج إلى وقت كثير ويرافقه الكثير من الألم
لكن حتماً لن يكون السوء بالدرجة التي كنا نراها سابقاً
نحن مثلاُ شعرنا ببعض التغيير من حولنا، فالوضع السابق كان سيئاً جدا جداً جداً
ونأمل أن تتجه الأمور نحو الأفضل عما قريب إن شاء الله
[/align]
[align=justify]
كنا نايمين في العسل متل ما بيقولوا
هذا هو التاريخ، والأحداث تعيد نفسها والتاريخ يكرر نفسه
هكذا هي الأمم، تارة قوية وتارة ضعيفة
وهم انقضوا علينا في لحظة ضعف بعد تخطيط دقيق
لكن هذا لا ينفي المسؤولية عمن أضاع فلسطين بهذا الشكل المشين،
ولا شك أن الحقبة الماضية كانت ولا زالت حتى هذه اللحظة من أسوء الحقب في تاريخ الأمة
والمشكلة فينا بالدرجة الأولى، نحن من جرأهم ونحن من فتح الطريق أمامهم للغزو ، ونحن من طغت خلافاتنا وتخلفنا تكنولوجيا وحضاريا...
وأقصد بنحن الأمة ككل
لكن رغم كل هذا المشهد المأساوي لا زال هناك صفحات مشرقة
وأحداث تاريخية نفتخر بها
بدأت بالثورة على الاستعمار
مروراً بالأمس بانتصار الأسرى
والمسيرة النضالية الكفاحية لا زالت مستمرة
[/align]
سأجيب بقول المصطفى عليه الصلاة والسلام « يُوشِكُ الأمم أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ , كَمَا تَدَاعَى اَلْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ: مِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ كَثِيرٌ, وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ اَلسَّيْلِ, وَلَيَنْزِعَنَّ اَللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ اَلْمَهَابَةَ مِنْكُمْ, وَلَيَقْذِفَنَّ اَللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ اَلْوَهْنَ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ، وَمَا اَلْوَهْنُ؟ قَالَ: حُبُّ اَلدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ اَلْمَوْتِ »
شكراً لك أستاذة هدى على هذا الملف
سأتابع المداخلات معكم بمشيئة المولى عز وجل
|
|
|
|