عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 05 / 2012, 10 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر

 الصورة الرمزية علاء زايد فارس
 





علاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

Talking أومـــــــــــــــــــــــــــــــا أومــــــــــــــــــــــــــــا !

أومـا أومـا!

بقلم علاء زايد فارس





[align=justify]
أعزائي المشاهدين، نطل عليكم في برنامجنا صباح الخير يا عرب، ونستضيف كما وعدناكم هذا البطل العربي الكبير، ذلك المزارع الشاب والمواطن البسيط الذي رفع راية العروبة في المجرات، وهزم الكائنات الفضائية الشريرة ليعود إلينا محملاً بالذهب والألماس!

- مرحباً بك أيها البطل

- أهلا بك سيدتي وبالسادة المشاهدين

- احك لنا وللملايين من المشاهدين كيف قهرت الكائنات الفضائية في عقر دارها!

بينما كنت أزرع وأحصد في حقلي في ذلك الصباح الجميل، تكونت أمامي بقعة ظل كبيرة عكرت صفو الشمس، استغربت من هذه الغيمة الكبيرة السوداء التي تحدت فصل الصيف في عقر داره...
لكني أصبت بالصدمة حينما أمعنت النظر أكثر في ذلك الشيء وجثوت على ركبتي وأخذت أرتعش من هول ما رأيت...

نزلت عليَّ هالة ضوئية من السماء سحبتني باتجاه قرصٍ طائر معلقٌ فوق رأسي!

وبعد ساعات استيقظت فجأةً من الغيبوبة فوجدت نفسي مقيداً على سرير في مختبرٍ يمتلئ بالأدوات الطبية الغريبة والمعدات التي تختلف كلياً عن الأشياء التي نعرفها، كما ورأيت الأوعية الزجاجية المخيفة التي تحفظ أجساد كائنات لم أرَ مثلها في حياتي!
وبينما كانت رائحة المواد الحافظة تنخر في رأسي حتى النخاع، أدرت رأسي لليمين فوجدت بجانبي رجلاً ذو ملامح شرقية يملؤه الرعب حتى كادت تذوب ملامحه بين ارتعاشاته السريعة، وقبل أن أبادره بالسؤال دخلت كائنات غريبة الشكل إلى الغرفة وأمسكت رأسها وكأنها ترسل إشارات ما إلى هذا الرجل!

انتفض الرجل بقوة ثم صاح قائلاً:

أنا عربي أنا عربي!

وفجأةً اقتادوه أمام عيني وأخذوا يجرون عليه بعض الفحوصات ثم بدؤوا بتشريحه أمامي وأنا أكاد أذوب من شدة الرعب!

جاءوا إلي وهم يمعنون النظر في عينيَّ وأمسكوا رؤوسهم
فانتفضت قائلاً:

أنا إسرائيلي!

فاضطربوا وتهامسوا وفجأةً جاء قائدهم وصرخ فيهم بكلماتٍ غريبة:

"أوما أوما" ...!

فاقترب مني ثلاثةٌ منهم وفكوا قيدي سريعاً...

اقترب مني قائدهم وأعطاني صندوقاً مليءٌ بالذهب والألماس وقال لي بلغة التخاطر:

نحن آسفون جداً ونرجو منك أن تقبل اعتذارنا...

والتفت إليهم وأنا أعي تخاطرهم وكأنه يتعمد توبيخهم أمامي:

يا أغبياء هل تريدون أن ندفع لهم التعويضات إلى الأبد كألمانيا؟؟!
هذا الرجل لو مات عندنا لأنقلب كل الكون فوق رؤوسنا ولألب قومه علينا المجرات الأخرى ولتكالبت علينا الكواكب كلها من أجله!

سألته بلغة التخاطر:

لم قتلتم العربي وتركتموني؟؟

فأجابني:

لو عرفنا أنك إسرائيلي لما خطفناك من الأساس، أكرر اعتذاري لك وأرجو أن لا تخبر أحداً بما حصل، سنعيدك إلى الأرض معززاً مكرماً محملاً بالكنوز، ونؤكد لك أننا حقاً مسالمون ولا نعادي السَّامية أبدا..!
[/align]


م.علاء زايد فارس
16/5/2012م

" أشكر الأستاذة هدى الخطيب التي ألهمتني لكتابة هذا النص من خلال نقاشي معها في ندوة حول الإرهاب الفكري "

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع علاء زايد فارس
 عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..

الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس غير متصل   رد مع اقتباس