عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 05 / 2012, 08 : 10 AM   رقم المشاركة : [3]
فاطمه شرف الدين
أديبة نور أدبية
 





فاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: أنثى من ضياء \\\ كريـــم سمعون .

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون
فاطمة ..إليك ، حيث أنت ولا سواك
جديرة أنت بكل ما نطق الخيال والقلم ..


إلى صديقتي وأختي فاطمة شرف الدين من وحي كلماتها الخلاّقة منذ ستة أشهر ...




\






بشفاهها قدَر ابتسامات الكمالْ







همساتُها







تذري على سحبِ الجهالةِ نورَها







أسفارُ حبٍّ أَسقطتْ من ألفِ عامٍ جهلَهم







ولبدء تاريخٍ مجيدْ







وأمومةٌ عذراءُ أحجيةٌ وباقيةٌ على عهدٍ أكيدْ







تحكي لقاماتِ النخيل حكايةً







بصقيع ليلِ العمر عن عُقَدِ الذكورةِ والنفاقْ







وأدوا انعكاسةَ نقصهمْ







واستمتعوا بالعار في أحقادهمْ







وهي القويَّةُ دائماً







تسعى لطهرٍ وانعتاقْ







كَسِبتْ رهان الأمسِ من دون العناءْ







فاستقرأوا حين النزال خسارةً







لا بد آتيةٌ تنيرُ ظلامَهمْ







وتقول للتاريح : مَهْ ..







قِفْ ها هنا



مازال في الدرب الكثير من الخطى













ستصحِّحُ التأريخَ







صدقُ نبوءةٍ للنورِ في رأسِ العبيدْ







معزوفةٌ للخلقِ يُسمَع شدوُها







في كلِّ حينٍ لليقين منابرٌ ترسي دعائمَ من ضياءْ







سطعتْ على أجرامِ ظلمتهم لظىً







ليرَوا ظلالَ سوادهمْ







وذواتَهمْ







مُسَخٌ بأرحامِ الغباءْ










لا موقعٌ للّؤم في أنفاسها ..







مهما تلبَّدت الغيومُ فإنّها



لا بدَّ زائلةٌ لوطأةِ فيضِها وحنانِ زرقتِها العميمِ ولا عجبْ













فهي السماءْ



متمرّسٌ هو قلبُها طقسُ السماحةِ والرضى













وجداولُ الأعذارِ مترعةُ الخطايا والوعيدْ







وتهزّ أصقاعَ الكياناتِ التي هتفتْ بنشوةِ حبّها







وتراصفتْ







وترادفتْ







وتكاتفتْ







زمراً لإتمامِ السجودْ







هي آيةٌ لكنّها







ليستْ بأحجيةٍ ولا ضربِ الخيالْ










وتقولُ : كُنْ







علِّي أقِرُّ وجودَها







وأنا الذي لا أشتهي غير الفناء مدينة



في أسّها اللاّ وصفَ فيه ولا مقالْ













والدهرُ سيافٌ بأمرِ بنانِها







أعناقُ عمري أذنبت وجماجمُ الماضي ستُعرَض بالمزادْ







من يقتني دونَ المقابل ما تبقى من رمادْ







أو يشتري إثمَ التصاقكِ في دمي







ويعينُ عجزي في مجابهةِ العنادْ







إنّي العصيُّ على التلاصقِ زائفاً.. وأنا القصيُّ عن البعادْ







هي كلُّ شيءٍ تارةً







وتكادُ تبدو كالأفولْ







لا شيءَ في وضحِ النقاءْ







لا شمسَ لا فلكٌ يدورُ ولا وجودْ







عن كلِّ عينٍ شابها نُكرٌ وأعماها الجحودْ







وأنا أعاينُ لونَها اللاّ لونَ فيه







ولا حدودْ



إني لأعلنُ عشقَها منذ اقترافِ النبضِ آثامَ الوريدْ













أوَلستُ حُرّا أن أعيدَ صفاتكِ الحسنى بتاءات الأنوثة من جديدْ ؟







ويشدُّ من إزري دعاءٌ







ثأر (جايا) والحديدْ







وأنا كجلجاميش .. افناني التفرّدُ والظهورْ







كوني لوعثاءِ الصعودِ مراتعاً ..



ولشحذ أوجاعي السعيدة دافعا













لأعيد ذاك الصخر هامات العُلى







وأقرّ جهراً حبّك الكرار يرفدُ كلّ عيدْ







لا الأرض تحملُ حبّها المشهود أو قمم الجبالْ







إلاّكَ قلبي موطناً للنور في عشقِ الجمالْ







هي غيرهنّْ







ليسَت كَهُنّْ







تجانساً







هي مطلقٌ من كل أطيافِ الفضيلة والحبورْ







هي بين بينٍ أو حضورْ







ماءٌ لبردي والسلامُ وجودُها .. وسعير نارِ تضوّري لخواء روحي



وجنان خلد توسلي













ذاتَ انخفاضٍ أو صعودْ







هي غايتي ووسيلتي وشفاء نفسي







وجمالها حيث اكتمالُ كيانها







بدقائق مُثلى فلا







صفةٌ تضاف لحسنِها الأخّاذ







أو سمةٌ تُزالْ






















3\11\2011\ لبنان






أعانق هالة نورك وأنتشي طرباً وجعاً فرحاً ,أتماهى في سموات عفتك أذوب خجلا وأنوثه لتصوغني أقلام وجدك بهاءً في فضاءات كمالك .
أي مخلوق تسامى فارتقى ,أي فيلسوفٍ يتوه في تجاويف الأشياء ,أي قلبٍ هو الذي يسكن في خافقيك ,أي طفلٍ سكن في أعماق روحي ليخلد بسلام .
أيا بحر الجمال ليس عيبا أن ينسكب عمري في راحتيك شعرا ليس عارأ ان يسقط قلبي في مقلتيك وينحني مع كلّ قطرة هبطت من فوهات السماء و أن يتداخل حسي ليسجد في مويض فكرك فتعيدني ملكة بأناملك تستقر على عروش إبداعك وتتألق فتتحول فلذتك الساكنة فيها الى روح تخفق بالأمل.
بني وددت لو كانت كلماتك قبري وحرفك الكفن لتتجلى الروح في لقاء الخالق فتسبح حامدةً شاكرةً في الدنيا الملكوت ,وددت لو كانت قصيدك دنياي التي لا أفق لي سواها لا شيء يعانق النفس الا جمالها وددت لو أستطيع أن أسمو لأستحق نزف حروفك الجاري في دمي .
أخي وقرة العين صديقي الذي لا أرتضي أن يمسه حتى النسيم ,فكيف لي ان لا اشتهي في أن أكون أنثاك في كل قصيده ,أن لا أكون لك حبيبةَ تموت في دهاليز حياتك, أوأرتضي وكيف لي أن أقبل أن لا أخلد في مساحات بوحك الرقراق في إبتهالات ملاك .
أنت ملاكٌ لا لست من أصناف البشر وتتطوق روحي للعروج لأسكن السرّ الدفين لأحضن نهرا يسير من الشعور لأحضن شاعرك وأمضي بك الى الخلود ,و لا أستطيع الا أن أبوح بحبك أمام الملأ وإن اختلفت خطوط الحب وأشكاله عندي عن الأخرين .أحبك بإمومتي العذراء بصداقتي النبيله بأخوتي الصادقه أحبك كعاشقة سرمدية الملامح تأبى أن تدنسها أثام الحياة وتأبى الا أن تكون في عينها الا نبي لا ضير لو قلت إله.,إله شعر في دنيا جنوني .................أيقونتي يا سحر فردوسي أعانق الحزن الدفين في ضلوعك وأمشي علني أكون درب خلاصك وإنتصاراتك.



شكرا لك أستاذه نصيره انت رائعه سيدتي وممتنه كريم على صدق مشاعرك وأخوتك ومحبتك وصداقتك وكلّ ما يلهج وجدانك أنحني وأقدر, كن بخير فإن كنت سأكون
فاطمه شرف الدين غير متصل   رد مع اقتباس