| 
				
				رد: كلام في الحب
			 
 الرغبةوهوى النفس وحدود الدين وعادات الناس µµµ
 أيها النور أدبي المتألق : منذر أبو شعر
 من كانت نفسه بغير جمال , لم ير في الوجود شيئا جميلا
 وليس أجمل في الدنيا من هذا الشعور النبيل , واسمح لي سيدي الفاضل أن أن أذكر بصورة إجتمعت فيها الرغبة في المحبوب وهوى النفس الذي يطيح بكبريائها فينطق اللسان بمكنون الجنان , وحدود الدين التي تبيح للمحب أن يحب ويعلن للناس عن حبه كما هي عادات الناس .
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة الإحتضار يمد يده الكريمة إلى ركوة بها ماء بارد يمرره على وجهه الطاهر وهو يقول " إن للموت لسكرات " وفاضت روح المحبوب ورأسه على صدر الحبيب "عائشة "رضي الله عنها . مات المصطفى وفي فمه قطعة من سواك كانت عائشة قد رطبتها بفمها ووضعتها في فم المحبوب بعد أن أومأ إليها بذلك . فلم تلطم خديها ولم تنتف شعرها ولكن قالت قولة المحبين التي حفظها لها التاريخ : قالت " الحمد لله الذي جمع بين ريقي وريق محمد في حياته وعند مماته " .
 لك مني سيدي خالص التحية والتقدير لشخصكم الكريم
 |