الموضوع
:
من اشتياقي إليكم عدت ...
عرض مشاركة واحدة
24 / 05 / 2012, 26 : 12 AM
رقم المشاركة : [
1
]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: صفد - فلسطين
من اشتياقي إليكم عدت ...
الأساتذة الأفاضل في هذا الصرح الراقي والبيت الكبير نور الأدب
أحييكم بعد غياب طويل في درب طويل لأعود إليكم والراس أنهكه
الصداع !!! أعود إليكم ولا أعرف أين وصلت بي الجروح !!!!
كم تمنيت أن أعود والحزن فارق أحداقي !! لرحيل أحبابي
بعد غياب طال عدت إليكم وكلي شوق لمحاكاتكم والإطمئنان
عنكم ...
اشتياقي لدموع قلمي ولصمت أوراقي !! حملني حنيني ونزف
قلمي شوقاً لصفحات منتدانا ..
أتمنى أن لا أكون قد تبعثرتُ في ذاكرتكم ..
هل تذكرون بعض من حروفي أم أنها تاهت مع غبار المسافات
وصراخ الوقت الراكض دون توقف ؟؟؟؟
حتى لو لم تذكروني فأنا أذكركم وأحن اليكم فلربما هناك شمعة
ما زالت تضيء لي الدرب بينكم .. فمهما واجهتنا الصعاب ومهما
حاول الحزن الوقوف عثرة في طريقنا ما زالت قناديل حبكم تضيء
قلبي وأحلاماً تحلق في هذا الصرح الشامخ
فغيابي عنكم لا يعني نسيانكم
فمن سوريا الحبيبة أتمنى من الله عز وجل أن يجمعنا دوماً
شموعاً تشع في عالمنا و أدعو لكم يوماً محملاً بعبير الأزهار
وعطر ياسمين الشام يروي بنداه كل أخواني وأخواتي في نور
الأدب على أكوام من العطاء والإبداع والتآخي
دعواتكم لي بالشفاء فقد أتيت الى سوريا الحبيبة للعلاج ...... لأن
سوريا هي بلدي الثاني و لا يمكن أن أنسى فضلها علي
أشكر كل من تواصل معي أو سأل عني
دمتم بكل الخير
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع
ناهد شما
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات ناهد شما