رد: شفيق ومرسي وخيبة الأمل والضربة القاسمة للثورة المصرية
نعم منذ بداية الإنتخابات ونحن في حال ترقب وإنتظار ماذا سيحدث وماذا بعد إلى أين تخطو مصر ومن يريد أن يقرء الوطن العربي وإتجاهه عليه أولا أن يقرء مصر .
ما مصير الثورة هل تم وأدها وآلاف الأسئلة تخطر في البال والبارحة ورغم توقعاتنا لما سيحصل ،كنا في حالة ذهول إلى أين يا مصر لم يعد هناك الكثير من الوقت لنراهن عليه الزمن يسرقنا وخطواتهم تسبقنا .
أمركة الثورات وتطبيعها بطابع غربي كله كما توقعت وقلت
يؤدي لكب وإستجلاب كل نفايات العالم إلى الوطن العربي ,
وتحويل كل المصالح والمكتسبات لصالح الكيان الصهيوني ومن لا يقرء هذا أو من لا يرى من الغربال أعمى ،تناضل الشعوب وتقدم أبناءها قربانا لحرية لن يطالوها ،ويحصد المتنفذون وأولي الأمر والتجار والمتسلطون على قوت الشعب وأرزاقه نتاج هذا الدم الطاهر ليحولوه إلى مكتسبات ونصر يخدم مصالحهم الدنيئة والرخيصة .
ورغم كل عشقي لكلمة ثورة صرت أمقتها لأن الشعب يدفع والتجار يجنون حصيلة هذا الدم البريء الطاهر كأنها أصبحت سنة وتشريع للمتاجره بنا وهنا لا أقصد مصر فقط بل كل الوطن العربي على إتساع رقعته يتاجرون بنا بإسم الحرية والدين وووو وأشياء ما أنزل الله بها من سلطان وأخاف في هذه المسيرة ما نوهت عنه كأننا لم نكتفي بالإنقسامات بل يريدون تعميقها وتقسيمنا أكثر وأكثر والعزف على الطائفية والدين أصبح البوق الكبيرالذي يعزفون عليه صباح مساء ولنسقط هذا في كل دول الطوق بالذات المحيطة لفلسطين والوطن العربي بشكل عام وأصحاب القبعات الصغيرة ينتظرون الفريسة حتى تقع ويجهزون موائدهم وهم هناك يعبثون ويعيثون ما شاء لهم ولا من ملتفت أو منتبه لهم .
وكل منا في إمتداد الأرض أما ملتهي في تقويض أركانه أو مغمض وغاض الطرف .
أستاذه هدى الموضوع كبير وكبير جداولامست الجرح وأتمنى لو أن الجميع يعي ما يدور
|