[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني ((( بِرِيشَتَيْك ))) مُهْدَاةٌ لِشَاعِرِنَا الْقُطْبِيِّ الْهَادِئِ الزُّبَيْر قَرِيب.. مِنْ نَبْضِكَ الثَّرِّ قَابَ نَقْتَرِبُ أَذَبْتَ قَلْبَكَ حِينَ نَغْتَرِبُ "شِرَاعُكَ" الْآنَ بَثَّ شُقْرَتَهُ جَلِيدُكَ الشَّوْقُ ذَابَ يَلْتَهِبُ أَضَفْتَ لَوْنًا يَزُفُّ قَافِيَةً بِمَاءِ رُوحِكَ حِينَ تَنْسَكِبُ بِرِيشَتَيْكَ رَسَمْتَ صَرْخَتَنَا وَحُزْنُهَا الْمُرُّ .. لَوْنُهُ يَثِبُ مَهَدْتَ ضِلْعَكَ ضُمَّ غُصَّتَنَا وَاضْمُمْ جَنَاحَكَ مَدَّنَا الرَّهَبُ فَذَانِكَ الْبُرْهَانَانِ نُورُ مَدًى إِلَى جَنَاحَيْكَ يَنْتَهِي الْأَرَبُ وَ"سَبْعُكَ الْخُضْرُ" كُنَّ مَدَّ هَوًى مِنْ وَحْيِ مَوْجِكَ يَنْبُضُ الْأَدَبُ أَحْرَقْتُ حُبًّا أَهْدَابَ فَاتِنَتِي أَسْدَلْتُهَا لَمَّا اسْتَسْلَمَ اللَّهَبُ أَتْرَعْتُهَا الْكَأْسَ سِرَّ حُرْقَتِهَا يَاغُصَّةَ السُّؤْرِ مِنْكِ أَقْتَرِبُ كَتَمْتُ حُزْنَكَ نَبْضَ دَالِيَةٍ مِلْءَ الْعَنَاقِيدِ يَنْشُرُ الْعِنَبُ هُزِّي بِجِذْعِ الْأَحْزَانِ فَاتِنَتِي إِلَيْكِ تَسَّاقَطْ حَوْلَكِ الرُّطَبُ بِرِيشَتَيْكَ رَسَمْتَ عَوْدَتَنَا وَيَهْمِسُ الْهُدْبُ حَيْثُ يَغْتَرِبُ * * * عادل سلطاني ، بئر العاتر ، يوم السبت 26/05/2012

القطبيون الأوفياء.. بارك ربي فيكم وبكم ولكم جميعا ..دفقات شعورية نابضة بالصدق والتواضع والوفاء..شكرا لك أيها النحّات الرائع على هكذا شعر يدغدغ الوجدان!! مودتي أيهذا المعلق بيني وبيني..