عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 05 / 2012, 38 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!


الكاتب العربي المصري " السيد يسين " يسأل في بداية مقالة كتبها في العام بداية العام 2010 في جريدة الأهرام المصرية :

" هل يمكن الحديث عن وجود أزمة ثقافية عربية والحاجة إلي نهضة شاملة للمجتمع العربي في عصر العولمة‏,‏ بغير مناقشة الأدوار المتغيرة للمثقف العربي؟
وقال :
" لقد لعب المثقفون العرب منذ بداية النهضة العربية الأولي ادوارا بالغة الأهمية مهدت لهذه النهضة, وحددت مساراتها وساعدت
علي تحقيق انجازاتها المبهرة, وهي تعبر بالمجتمع العربي من حالة التخلف الي آفاق التقدم..
لقد قام المثقفون العرب أولا بممارسة النقد الثقافي لمختلف جوانب التخلف في المجتمع العربي. وقد آثار هذا النقد الذي
اتخذ اشكالا شتي في مجال المقالات والروايات والقصص والاشعار الوعي الجماهيري بخطورة التخلف السياسي والاقتصادي
والثقافي, وأهمية إرساء قواعد نهضة حضارية شاملة.للتخلف السياسي. "

ثم أضاف " غير أن المثقفين العرب لم يقنعوا بدور النقد الثقافي مع أهميته القصوى, ولكنهم تقدموا خطوات اخري حين
مارسوا التعريف بالحضارة الغربية من خلال رحلاتهم المباشرة التي قاموا بها للبلاد الاوروبية المختلفة "
ثم قال :
" إن اخطر الادوار التي قام بها المثقفون العرب من الأجيال التالية هو محاولة إقامة مؤسسات سياسية ابرزها الاحزاب,
للنضال أولا ضد الاستعمار الغربي للدول العربية بصوره المختلفة, ولإرساء قواعد الديمقراطية, ليس ذلك فقط بل لقد
كافحوا لتطوير نظم التعليم في بلادهم ليصبح تعليما عصريا يتجاوز نظم التعليم المتخلفة السائدة ولكي يؤسسوا جامعات
حديثة علي النمط الغربي, كما فعل المثقفون المصريون حين أنشأوا جامعة القاهرة والتي كانت في بدايتها جامعة اهلية اكتتب الناس لإنشائها "

ثم انتقل للقول
" لكنهم في عصر الاستعمار الغربي لبلادهم مارسوا النضال الوطني ضد الاستعمار, واختلطت صفة المثقف بالسياسي بالمناضل,
واصبح لدينا في الوطن العربي فئة اجتماعية جديدة تقوم بتنوير الجماهير, وتمارس السياسة بكل أبعادها بما في ذلك جذب الجماهير
وتنظيمهم في أحزاب سياسية, وتقوم في نفس الوقت بالنضال الوطني ضد الاستعمار وفي كل هذه الادوار دفع المثقفون العرب الثمن
غاليا, فقد وقعت عقوبات السجن علي عشرات منهم, كما ان عددا غير قليل أبعدوا الي المنافي الاجنبية, ومن بقي يناضل داخل بلده
ضيق عليه في رزقه وحرياته الأساسية.

وجاء عهد الدولة الوطنية التي مارست مهامها في ظل عصر الاستقلال ليفرض علي المثقفين العرب ادوارا جديدة مغايرة لما قاموا به في الماضي.
فقد دخل عديد منهم دوائر السلطة المباشرة وأصبحوا رؤساء لبلادهم أو وزراء في عديد من التشكيلات الوزارية, أو زعماء لأحزاب سياسية حاكمة.
ومن ناحية أخري أصبح بعض المثقفين العرب من زعماء المعارضة في بلادهم.
وهكذا نشأ لدينا في الوطن العربي نموذجان من المثقف مثقف السلطة و المثقف المعارض, ودارت بين المثقفين الذين يندرجون
تحت كل فئة معارك أيديولوجية وسياسية شتي اتسمت بعضها بالعنف الشديد والقمع السياسي المباشر, لدرجة توقيع عقوبات
بالإعدام علي بعض المثقفين المعارضين, مما جعل سنوات الاستقلال في بعض الأحيان تكاد تكون أقسي وأعنف من سنوات الاحتلال! "


انتهى ملخص المقال إلى ما بات يعرفه معظم الناس العاديين ألا وهو أن الكثير من المثقفين باتوا جزءاً من المشاكل التي يعانيها
المواطن العربي بسبب هذا الانقسام الذي لم يقف عند حدّ انحياز بعضهم إلى السلطة ، لا بل إن اقلامهم صارت عابرة لمحيطهم المحلي
والإقليمي والدولي ، تباع وتشترى في أكبر عملية إفساد منظمة خصوصا مع انتشار الثورة المعلوماتية الهائلة وثورة الاتصالات
والفضائيات واستخدام شبكات التواصل وسهولة إيصال المعلومة السيف ذو الحدين يتجنبه المتمرن والمتدرب ومن باستطاعته
تدريع نفسه بواسطة تلك الوسائط الإعلامية المدعومة ماليا وبالمليارات والسيطرة عليها حيث لا يلزمنا كثير من الجهد لنعرف
من باستطاعته شراء السيوف والدروع في ذات الوقت !!

ولكن هناك ثغرة استطاع عدد لا بأس به من المثقفين العرب الولوج منها منهم الشعراء والأدباء وبعض الصحافيين المغمورين
وبعض اقلام موهوبة يمارسون هواية النشر والكتابة تحت أسماء مزيفة واحيانا بأسمائهم الحقيقية كما أعضاء " نور الأدب "
( الموقع الذي يشترط بالشخص المنتسب التعريف باسمه وهذا نادر الحدوث بل إني لا أعرف منتديات أخرى تشترط هذا الشرط وهو شرط إيجابي في كل الأحوال .. )
الأسئلة التي من الممكن طرحها هنا أبدأها بسؤال قابل للنقاش وإضافة غيره من الأسئلة :
ألا تستحق منا مجتمعاتنا العربية والتي شهدت منذ أكثر من عشر سنوات إحياءً لنهضة قومية عربية متصالحة مع ذاتها وإسلامها
المعتدل ،أن توحد جهودها لخدمة قضايا امتنا في وجه الاستعمار الجديد بأشكاله المختلفة وفي وجه التطرف من اين ما أتى وظهر
لقتل تلك النهضة وتحت مسميات مختلفة منها " الربيع العربي " وفرض الحرية بسيف الاستعمار وغيرها من وسائل التضليل المتفنن ؟!

هل باستطاعتنا هنا في نور الأدب أن نطلق مبادرة " ثورية " تتوحد فيها الأهداف ونرسم خارطة طريق لمعالجة أخطر القضايا العربية
عبر حوار مفتوح لا يقتصر فقط على أعضاء نور الأدب بل يتعداهم عبر دعوات مباشرة لجميع المثقفين العرب والمنتشرين على شبكات
التواصل الذين نعرفهم وندعوهم حيث تتولى إدارة المنتدى منح التصاريح الخاصة لمن ليسوا اعضاء تسهيلا لاشتراكهم ( بأسمائهم الحقيقية )
ومن مختلف الآراء بل يجب أن نسعى إلى أن تكون جميع الآراء مشاركة نضع القضية السورية كهدف اساسي لحوارنا عنوانه:
" كيف نساهم في حماية وإنقاذ سوريا كبلد ودولة " بعيدا عن الشروط المسبقة وبعيدا عن لغة التخوين ..
ولنجعل لغة العقول والأفئدة تتحدث وليس الأجندات الخارجية أو الداخلية .. !
إذا تمت الموافقة وحظي هذا الاقتراح بموافقة واسعة نضع خطوطا محددة لعناوين الحوار وآلياته ..
ولا بأس أن ينقسم المشاركون إلى أربع فئات مختلفة :
الأولى تمثل المعارضة
والثانية تمثل النظام

والثالثة ، المستقلين الذين ينتمون إلى فئات واحزاب عربية تؤيد النظام او المعارضة .

والرابعة لجنة الحكماء التي يختارها واقعها وتاريخها وتتصف بصفات الحياد الإيجابي تكون مقبولة من معظم المحاورين !

كيف نوقف حمام الدم ، كيف ننقذ سوريا .. أفلا يستحق منا هذا البلد الحبيب وقفة تأمل قد تبدأ صغيرة وبالعمل ممكن أن تكبر وتتسع ؟!
فهل من مبادر ؟

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس