رد: الردة و النكبة
الأستاذ الكريم هشام البرجاوي ذكرتني بالمقولة الأحاسيس هي سرطان الموضوعية؛ فعندما يكون الزووم على أحاسيسنا قد ننسى الموضوعية و نوهنها و حتى نقتلها لاشعورياوهاأنت تتحدث بموضوعية وتضع إصبعك على نقط مهمة و مؤلمة، التفرقة التي أصابت الأشقاء في عز الأزمة وماصرنا نقرأه عن بعض الوجوه في الساحة السياسية الفلسطينية و الذي لم يعد يبعث على الإرتياح.
تحدثت اسرائيلية من أصل بلجيكي وهي عجوز غادرت بلجيكا سنة 1949لتلتحق باليهود المهاجرين إلى فلسطين فقالت في البداية لم يكن هناك شيء و انظر إلى"إسرائيل" اليوم تقصد البنية التحتية و العمران و غير ذلك ...هنا موطني."شيء مستفز لكننا لا نستطيع أن ننكر أن الصهيونية التي تعرف كيف تجمع الدعم وتستعمله و التي تقام فيها انتخابات دورية ويتغير طاقمها السياسي تبدو متشبثة و منتبهة لمصير مواطينها أكثر من من نكبتهم النكبة ولا أقتصر هنا على الشعب الفلسطيني فقط فالنكبة طالت الشعب العربي بأسره تقبل تحياتي وشكرا على هذ ا المقال المختلف .
|