31 / 05 / 2012, 23 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
أنين الضمير صوت المحبة / هدى الخطيب
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/60.gif');border:4px double silver;"][cell="filter:;"][align=justify]
لن أختلف معك لو خالفتني الرأي
لن أختلف معك لأني أصر ألا أختلف معك ولو ضربتني على خدي الأيمن سأدير لك الأيسر وإن واجهتني بالكراهية سأرد عليك بالمحبة ما دمت لم تنغمس في هدر دمي وما دمت لم أنغمس في هدر دمك
سأسميك المخدوع ولتسمني المغرر بي إن شئت، والشمس إن خلعت عن عينيك النظارة القاتمة ستراها ساطعة في كبد السماء...
أراهن على المحبة وما زلت اؤمن أنها أمضى الأسلحة، لأنها سلاح الخير الوحيد.
لست ضدك ولا أريدك أن تكون ضدي
أنا ضمان حقوقك وأنت ضمان حقوقي
أنا منك وأنت مني وليس لنا إلا بعضنا البعض في النهاية ولو تفرقنا وتحولنا لأعداء الرابح فينا خاسر لا محالة
لا تعول على أحد فأنا وحدي الباقي لك وإن لم أبقَ لن تبقى أنت أيضاً فالنار تمتد بكل الاتجاهات ولا تفرق والعدم لا ينتج إلا العدم والأوطان لا تسيج وتصان إلا بالمحبة والعدالة والمساواة..
كن نحلة أو فراشة ولا تكن دبورا
يسأل البعض
كيف نصل للحقيقة في زمن يختلط فيه الحق بالتزوير حد العجز عن التمييز وتختلط فيه الأفكار والقناعات والطريق يبدو مظلماً وعلى جانبيه هاوية سحيقة؟؟
كن إنساناً ترى الحقيقة وتبصر مصدر النور وإياك والدم فعاقبة الدم وخيمة، ولعنة الدم تمتد حتى الجيل الرابع كما أخبرنا رب العزة وغربان الاستعمار التي نخشاها ونرفضها كلانا لا تحوم إلا على الدم وتجد فيه رخصتها...
من السهل أن نخوّن ونشيطن كل من يخالفنا الرأي والمنطق لكن الأجدر أن نضع أنفسنا مكانه وننظر بعينيه ونصغي له جيداً وسنرى حين نصل إلى هذا الحد من التجرد ما لديه ونفهمه ونعثر على الجسر القائم بيننا وبينه
أنت بشر لا تستطيع أن تتجرد من التحيز إلا إن وضعت نفسك مكان الآخر لتشعر بعمق جراحه
قاوم التعصب والتحجر والتبعية
قاوم الطائفية فالله مصدر العبادة محبة مطلقة ونور وخير
أنا شقيقك فمد إليّ يدك ولا تمدها عليّ
إرفع صوتك عالياً وقل:
لن أقتلك حتى لو قتلتني فأنت ابن أمِ، وأنت وأنا شركاء في الوطن وأعضاء في جسده الواحد وتذكر ما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر وتقطيع الجسد يعني الموت.
لا بدّ أن ندرك أنّ ما زرعناه بالأمس من لا مبالاة وإهمال تجاه الفساد ومخالبه من جهة واستقواء به واستعلاء من جهة أخرى، نجني ثماره اليوم ضعفًا وهوانًا على العالم قد يصل لا سمح الله لحد تدخل الاستعمار مباشرة وحرق الأخضر واليابس
وقد آن الأوان أن نتدارك أمرنا، ونرتقي بطريقة تعاملنا مع الأحداث وتجاه بعضنا البعض
ودائماً ربيع المحبة أرقى وأسلم
[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|