عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 05 / 2012, 54 : 04 PM   رقم المشاركة : [29]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذة ناهد آسفة لم أنتبه لدعوتك إلا بعد أن نبهتني الأخت بوران.
لم أقرأ مداخلات الإخوة كلها لكنني سأحاول بتلقائية و في الوقت القصير الذي أملك الآن أن أترك بصمة خاطري هنا.
سأبدأها ربما بآه أيها الوطن العربي
أيها الوطن العربي الذي لا يهدأ كله كجسد مستريح وينشط كعامل دؤوب وينجح كمثابر و يرتقي كمجتهد بين أقرانه.
كم تملأك التناقضات وكم تغوص فيك الأحلام وكم تسقط الأماني في الأوحال على أعتابك.
بلدان غنية وأخرى على هوامش الفقر وحتى في تلك المعدودة فقيرة مواطنون فاحشو الثراء وآخرون يشحذون اللقمة و لا تأويهم بيوت لائقة بحياة الإنسان.
كل هذا كان واقعا باعثا على الأسف وكبر الأسف مع أزيز الرصاص في شوارع بعض بلدانك.
صغار يموتون، تغتال أحلامهم بلا ذنب و صغار ييتمون و يستيقظون على رعب دبابة أو دوي انفجار.
ماذنب الطفل العربي أن يحفظ عوض النشيد '' زنقة..زنقة ..دار ..دار '' وعوض أسماء الشخصيات الكرتونية وأغاني الطفولة شعارات الدم و الموت والفجيعة.
الموت يكتب بالدم ندوب مئات القلوب والقلوب لا تشفى من جراحها سريعا.
باسم الوطن والمواطنة يضرب الأمن و باسم حماية الأمن ينطلق الرصاص أي منطق هذا وأي رعب.
إرهابيون هكذا اخْتُرِع ذات يوم اللقب وبقي يتردد في السماء العربية..إرهابيون ويموت أبرياء بلا ذنب، وتمسح وجوه الصغار، تغلق عيونهم و تنزف الأمـهات.
فوضى وتهدم البيوت على رؤوس أهلها وتذبح الأماسي الهادئـة.
استقرار و يدب الخوف في القلوب.
المواطنة أن يتقاسم المواطنون خوفهم على البلد، حرصهم على حقوقهم وحقوق بعضهم ، أن يحمي الجار جاره وأن يسعفه.
أن يتناسى المواطنون الاختلاف ويبحثوا عن التشابه، أن لا يراق الدم.
الدم ثمين، النبض حياة و طمأنينة وأحلام لا حق لإنسان في سلبها من غيره.
كم أتمنى أن يعم السلام والطمأنينة هذا الوطن العربي و أن لايجد مذيعوا الأخبار نبأ فاجعة واحدة يذيعونها ولا صورا دموية يعرضونها ولا كلاما عن نزاع يخوضون فيه.
أن تفتح الحدود للسياحة و التبادل الثقافي لا لمشاريع الهدم و مخالب التمزيق وأن لا تطال يد مؤذية حلم طفل بريء وتعبث بملامح غده.
لأنني أحب الأطفـال أطفالا والمواطنين مسؤولين متكاملين متناغمين مع واجباتهم وأرضهـم .
رحمـة الله على كل روح بريئـة وأيام أجمل وأكثر سلاما وأمنا نتمناها لكل البلاد العربية ولكل الأرض.

تقديري لك و تحيتي أ. ناهد و أرشح الأخت حياة شهد لتدلي بدلوها.[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس