| 
				
				رد: على ضفة البئر ... ما بعد الأسطورة
			 
 
	
  
    | 
      
        | 
          
            |  | اقتباس |  |  |  | 
          
            |  |  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني |  |  |  |  
      
        |  |  |  |  
        |  | (((بَثٌّ إِلَى الْفَتَى الْأَزْدِيّ))) 
 أَزُفُّ إِلَى قِدِّيسَةِ  الضِّلْعِ    غُصَّةً ** لَعَلَّ رَمَادَ الثَّلْجِ يَا"قُطْبُ"  يُرْسِلُ
 تَسَابِيحَ  عَيْنَيْهَا  تَهَاوِيمَ   هُدْبِهَا  **وَسِرَّ  شِرَاعٍ قَابَ  قَوْسَيْكَ  يُقْبِلُ
 عَلَى  ضِفَّتَيْ حُزْنِي أَنَخْتُ سَفِينَتِي **وَدِفْءُ حَرِيرِ الْهَمْسِ يَا"قُطْبُ"يَأْفَلُ
 وَدَقَّ  عُوَاءٌ   فِي   لَيَالِي  جَلِيدِنَا **يَخُوتُ  بِأَذْنَابِ   الشُّعُورِ  وَيَعْسِلُ
 وَبَثَّ "الْفَتَى الْأَزْدِيُّ" أَعْبَاءَ دَهْرِهِ**أَجَابَتْ    عُيُونٌ  أَمَّهَا  الْحُزْنُ  نُحَّلُ
 تَرُودُ  ذِئَابُ  اللَّيْلِ قَابَ دُمُوعِنَا**وَلَمَّا انْتَحَتْ حُزْنَ الضُّلُوعِ  سَتُعْوِلُ
 عَلَى هَدْأَةِ الْقَوْسَيْنِ هَوْلُ احْتِرَاقِنَا **تَشِيبُ  لَهُ الْأَوْتَارُ  وَالسَّهْمُ يَذْهَلُ
 سَكَبْنَا إِلَى الْأَزْدِيِّ نَبْضَ جِرَاحِنَا**وَكَأْسُ الْأَسَى مِنْ سُؤْرِهَا الْمُرِّ تَثْمَلُ
 
 عادل سلطاني ، 02/06/2012
 |  |  
        |  |  |  |  |  عصوريَ في تاريخ قلبك تُهمَل ** فيومُك عصر بالجراح مُطوَّل
 سأغترف الآهاتِ منك عسى الأسى ** يدقُّ تباريحَ الفؤاد ويَنْزِل
 وأعْبُرُ شطَّ الحزن حين تَمُدُّه**أخاديدُ عمْرٍ بالبُكَا يتعلَّلُ
 وأزرع وردَ الحرفِ حتىَّ يَصوغَنِي ** قصيدا إذا أَيْقَظْتَهُ يَتَهَلَّلُ
 
 الاحد 03/جوان/2012
 |