عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 06 / 2012, 48 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

t7leel تلغراف/ تفاصيل اتفاق العسكر وأميركا لإجهاض الثورة المصرية

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/43.gif');border:4px double silver;"][cell="filter:;"][align=justify]
تعليقاً على الأحداث في مصر منذ قيام الثورة العام الماضي وحتى الآن أثار البروفيسور الأميركي من أصل يوناني "نيكوس ريتسوس" أستاذ العلوم السياسية

المتقاعد فى شيكاغو بالولايات المتحدة العديد من القضايا والأمور المهمة والمعلومات الدقيقة، وذلك من خلال ما كتبه فى مدونات قامت بنشر ما جاء فيها عنه صحيفتي "تليجراف" البريطانية، و"ديلي ستار" اللبنانية باللغة الإنكليزية.

فقد تحدث الكاتب عن وجود شراكة بين المجلس العسكري مع الولايات المتحدة والعدو الصهيوني فى إعادة إنتاج نظام "مبارك" – على حد وصفه- بمسميات تتلاءم مع الربيع العربي، مشيرا الى أن "أحمد شفيق" هو الخيار الاستراتيجي الجديد للولايات المتحدة والعدو الصهيوني بالشراكة مع المجلس العسكري مجتمعين وفرادى.

كما تحدث الكاتب عن دور أميركا فى شيطنة الثورة وإجهاضها وإثارة التشكيك والتخوين بين القوى الثورية، وكيف تلعب المخابرات الغربية بالمصريين من خلال حرب نفسية تهدف لتشتيت الارادة والوحدة وتثير الفزاعات واستحضار معارك الماضي ، والهدف هو إعادة انتاج النظام القديم ، وأكد الكاتب أن أميركا استخدمت نفس الاسلوب في ليبيا ، في سبيل عدم قيام دولة اسلامية.

وفيما يلي الترجمة النصية التى جاءت فى صحيفة "ديلي ستار":
"سقط "مبارك" وكان هناك شخص آخر في الصعود وهو، أحمد شفيق، آخر رؤساء وزاراته وهو الآن الخيار المفضل لدى الولايات المتحدة و" إسرائيل " والمجلس العسكري الذي يعتمد تماما على الولايات المتحدة في الدعم والامدادات والتدريب والتمويل.
شفيق مسئول عن قتل الثوار:
لكن يبقى سؤال راودنى: إذا كان قد حكم على "مبارك" واتهم في قتل 900 شهيد فلماذا لم يتم الحكم على رئيس وزرائه فى ذاك الوقت "أحمد شفيق"، أليس هو الآخر مسئول وبدرجة مماثلة؟!.
من الواضح أن محاكمة "مبارك" كانت مظهرية للترضية والالتفاف على الرأي العام بينما من وراء الستار كانت الولايات المتحدة والمجلس العسكري يعدون رئيس وزراء "مبارك" ليستبدل به ويستمر عهده بكل معانيه، وأشك أن "مبارك" سيتم تبرئته عقب الانتخابات لانعدام الأدلة.
وأراهن أن المجلس العسكرى و الجنرالات سيستمرون ليكونوا أصحاب الكلمة الأخيرة والفصل، لتذهب مصر فى الإتجاه الذى يقررونه هم وحدهم،
عهد "مبارك" لم ينته ولكن جار إعادة صياغته وتشكيله وتظبيطه ليتلاءم مع سياسات " إسرائيل " والولايات المتحدة ويتم هذا بواسطة المجلس العسكري.
إن ما يجري الآن هو إعادة تعبئة عهد "مبارك" فى صندوق يتلاءم مع الربيع العربي وإعادة بيعه للمصريين مرة أخرى.
وفيما يلي ترجمة ما جاء فى صحيفة "تليجراف".
عاش المصريون ربيعا عربيا تحول إلى ثورة! وظنوا أنهم فازوا بذلك! وكان المصريون في منتهى البهجة واحتفلوا. ولكن فجأة اختفت الثورة! ويبدو الآن أن الثورة كانت مثل خدعة الساحر: "تراها الآن، ولا تراها الآن!"
ماذا حدث؟
لقد تم احتواء (اختطاف الثورة)، من قبل المجلس العسكرى امتثالا لطلب الولايات المتحدة باحتواء ما قد يلحق من ضرر لمصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
كان الرئيس السابق "حسني مبارك" تعهد بعدم الاستقالة خلال الاحتجاجات الواسعة والمستمرة وكانت الولايات المتحدة تخشى قيام انقلاب عسكري من قبل صغار الضباط كما حدث في عام 1953 بقيادة جمال عبد الناصر، و لمنع هذا فقد أمرت الولايات المتحدة الجنرالات بالاطاحة ب "مبارك"، وقد ظهر "مبارك" عقب ذلك في حالة نفسية سيئة على الشاشة حين تم اصطحابه لطائرة هليكوبتر عسكرية تحت حراسة لوضعه قيد الإقامة الجبرية في استراحته بمنتجع بسيناء. ثم ظهر نائبه "عمر سليمان" على شاشة التلفزيون ليقول للمصريين أن الرئيس "مبارك" قد تنحى من منصبه، و هو ما لم يحدث في الواقع، ولكن المجلس العسكري الحاكم طالب "مبارك" بالحفاظ على الهدوء أو السجن مدى الحياة، كانت هناك محاكمة هزلية قصيرة بينما "مبارك" .
لماذا استجاب الجنرالات للأوامر من الولايات المتحدة؟
1- بدون أسلحة الولايات المتحدة، والمستلزمات، والتمويل وقطع الغيار سيصبح الجيش المصري بلا غطاء.
2- لقد ساعدت الولايات المتحدة جنرالات الجيش المصري على السيطرة على قطاع واسع من الصناعات التي يقدر خبراء بنحو 20٪ من الاقتصاد المصري (وفى تقديرات أخرى بالضعف و هذا ما يجعلهم فى غنى أمراء السعودية كرد لجميل علاقاتهم والتبعية للولايات المتحدة، من ثم هل فى إمكانهم بالفعل دون ما تقدمه الولايات المتحدة من الأسلحة والمال؟ لا فلديهم القليل من النفط والغاز الطبيعي، كما أن اعتمادهم على الولايات المتحدة مماثل لاعتماد "حامد كرزاي" و الحكومة الافغانية ، إلا أنه لا يوجد لديهم تمرد "طالبان" للتعامل معه!.

منظمات المجتمع المدني شيطنت الثورة

عندما أمرت الولايات المتحدة المجلس العسكري المصري بإسقاط "مبارك" فإن الولايات المتحدة كان لديها خطط أخرى لتحقيق الاستقرار في مصر، وهو تعبير كناية عن ملازمة لتخريب الثورة والحفاظ على الوضع الراهن كما هو، وعلى الفور خصص الكونجرس الأميركي الكثير من ملايين الدولارات لتمويل المنظمات غير الحكومية، مثل "المعهد الجمهوري الدولي" و "المعهد الديمقراطي الوطني" و "بيت الحرية" بالتزامن مع المنظمات الأوروبية غير الحكومية الأخرى، و التى مهدت الطريق لشيطنة الثورة المصرية، وعندما بدأ بعض المصريين يتسائلون لماذا لم تكن هذه المنظمات غير الحكومية الأجنبية موجودة أو كان لها حضور لتعزيز الديمقراطية خلال 30سنة من حكم "مبارك" الاستبدادي، بينما الآن هم يملئون مصر، في العام الماضي ألقي القبض على "سام لحود"، نجل وزير النقل الاميركى كساتر دخان ليبين المجلس العسكري للمصريين أن الأجانب لن يكون لهم دور فى تشكيل مستقبل مصر - ولكنهم سيفعلون ذلك - فبوفرة من المال الاميركى و دعم من المنظمات غير الحكومية ودعم كامل من المجلس العسكري ، صعد رئيس وزراء حسني مبارك "أحمد شفيق" السابق إلى القمة.
مبارك وشفيق وجهان لعملة واحدة:
"لقد قلبت الولايات المتحدة الثورة المصرية مثلما تقلب قطعة نقود، فقد توارى جانب "مبارك" و صعد جانب "شفيق" وخرجت الولايات المتحدة فائزة بالرهان، و الهدف النهائي كان منع مصر من أن تصبح جمهورية إسلامية مثل إيران.

اختطاف ثورة ليبيا:

جهود الولايات المتحدة لاختطاف الثورة المصرية ليست الأولى بل هي الثانية بعد جهد مماثل في اختطاف الثورة الليبية من خلال إجبار المجلس الوطني الانتقالي على تعيين اثنين من المواطنين الأميركيين من أصول ليبية وهم "محمود جبريل" رئيسا للوزراء، و"خليفة هفتار" القائد الأعلى للجيش الليبي الجديد، و لقد تم طردهم من مناصبهم بعد أن كشفهم كاتب هذه المقالة في ديسمبرالماضى 2011 على مدونة هنا و على صفحات "الفيس بوك" و "راديو 17" في ليبيا و عدد من الصحف العربية، فى أعقاب ذلك طالب قادة المتمردين فى ليبيا باقصائهم و تبديله "عبدالحكيم بلحاج" أحد قادة المتمردين الذي استولى على طرابلس من قوات "القذافي" والذي يزعم أنه تعرض للتعذيب من قبل وكالة الاستخبارات المركزية cia في بانكوك، تايلاند، إطلاق النيران مع "خليفة حفتار" ، عندما حاول السيطرة على مطار طرابلس. وطالب "بلحاج" بإقالة "حفتار" و اضطر المجلس الانتقالي للرضوخ لذلك.

العسكري والمصريين:
وعلى عكس ليبيا ففي حالة مصر لا يوجد قادة من المتمردين لإنقاذ الثورة، فبعد أن أزاح قادة مصر العسكريين "مبارك" وسيطروا على مقاليد الأمور ، أصبح
المصريون فى حالة من الغليان ضد المجلس العسكري الحاكم ، ولكن المجلس العسكري الحاكم يقوم بتكسير جماجمهم و عظامهم تحت ذريعة الاستقرار، المشير "حسين طنطاوي" هو "اوجوستو بينوشيه" الجديد للولايات المتحدة في القاهرة، واختيار الولايات المتحدة للرئاسة المصرية هو "أحمد شفيق".
خلال الصراع بين صربيا وكوسوفو قال السناتور الأميركي "جون ماكين" للصحفيين: أن (الولايات المتحدة) هي قوة عظمى ونحن لا يمكن أن نخسر" وكذلك فإن الولايات المتحدة لا يمكن أن تخسر في مصر على حد سواء".
وختم الكاتب مقاله قائلا:" لقد أمسكت الولايات المتحدة بخناق المجلس العسكرى
وضغط المجلس العسكري بمصالحه و بذراعه الغليظة على خناق الثورة".

*******

رأيت أن أعرض لكم ما جاء في أقول البروفيسور الأميركي "نيكوس ريتسوس"
ما رأيكم بما ورد أعلاه وهل تتفقون معه أو تختلفون وكيف ؟؟
[/align][/cell][/table1][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس