[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/92.gif');border:4px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
نصيرة هنا حين أحتاجها أجدها
تشد من أزري حين أضعف
تطير إليّ فراشة حين تغتالني الكآبة ويغيبني الحزن نائمة على غمامة من جمر أحزاني، مطمئنة لأن نصيرة هنا...
شعورها بالمسؤولية تجاه نور الأدب قوي جداً لا يفتر ولعلي منذ رحيل ابن عمتي وشريكي وصديق نفسي وروحي الأغلى والأعز في هذا العالم وما خلفه من عوالم " الشاعر طلعت سقيرق " اتكأت أكثر على نصيرة وقد انفصلت روحي عن نور الأدب بانفصال فيزياء طلعت عنه، فيما كانت تشدني إليه كلما ابتعدت وتعيدني كلما رحلت عنه إلى رحيل الرحيل عن هذا العالم النور ادبي الذي بات يشكل بالنسبة لي غربة مزمنة منذ لم أعد أجد فيه خطى طلعت...
معدن نصيرة من الذهب الخالص ووفاء بالفعل والعمل لا بالقول أو مجرد الطبطبة، وعطاء يرفض الركون لليأس والاستسلام...
كفها وردة جورية وقلبها صيغ من أزرار الياسمين...
تطير في نور الأدب لتدعم الجميع وتحرك الجميع وترى من يحتاج بسمة أو دمعة أو حتى كلمات تشد أزره
هي الأعلى مشاركة وتفاعلاً وقراءة، تعمل كنحلة لكنها فراشة ساحرة الألوان فوق جناحيها رسوم مبهرة من إبداع وأدب وثقافة...
بستان فيه مختلف أنواع الزهور والثمار
جميلة الروح صافية السريرة وقادة الذكاء -عربية مطعمة بالثقافة الأوروبية - هي نصيرة تختوخ صديقتي التي أحب والتي جميعنا نحبها ونعرف ملياً ما تقوم به في نور الأدب وفضلها في استمراره الذي بدا أوضح بعد يأسي والمصاب الأليم...
تطير فراشة في كل زاوية من زوايا نور الأدب وتزهر بك وبي فتعيد الحياة للمساحات الذابلة من الإهمال...
إن أتيت روابينا في نور الأدب زائراً أو مقيماً سرعان ما ستجد نصيرة تهتم بأمرك وتقرأ لك وتنبه الجميع أنك هنا وأنك موهوب تستحق أن يقرأ أهل هذا الدار لك...
ابحث حيث شئت في كل ثنايا الأدب وصنوفه وفي كل دروب الوطن والعروبة وفوق جسور الصداقة والود وستجد نصيرة نصيرة لك ولي ولكل من ينتتم لأسرة نور الأدب
لأنها نصيرة ولكل امرء من اسمه نصيب فهي ستناصرك حتماً ما دمت مبدعاً ووفياً لهذا الدار الذي يحتضنك
اسمها وعنوانها:
نصيرة نور الأدب ونحلته وفراشته وحدائقه المزهرة طول أيام السنة...
[/align][/cell][/table1][/align]