عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 06 / 2012, 05 : 07 PM   رقم المشاركة : [1]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: من مذكرة نورس مغناوي *17*

الأسبوع 17:
الأحد 22 أفريل 2012 على الساعة 22.08
هامان الجزائر
لمّا تقزّمَ فرعونُ النّداءاتِ
ماتتْ بهامانهِ أنشودةُ الذّاتِ
فهْو الوزيرُ إذا أبكتْهُ أمنيةٌ
خافتْ غياهبُهُ من نورنا الآتي
و هْوَ الذي جوَّعَ الأشواقَ فانْسكبتْ
منْ أعيُنِ الحزنِ آلافُ الحِكاياتِ
إنْ شيّدَ البؤسَ صرحاً من مدامعِنا
فالشعبُ نهرُ الرؤى عذبُ البطولاتِ
لا شكّ يجرفُهُ شلالُ نخوتِنا
كيما يعانقَهُ بحرُ النّهاياتِ
إنَّ الحقيقةَ موسانا ستُغرقهُ
ليلاً يحاصرُهُ قطْرُ الصبّاحاتِ.
الإثنين 23 أفريل 2012 على الساعة 20.37 بمغنيّة
البرلمائيّ
البرلمائيُّ من صندوقهمْ جاءا
منْ قمقُمِ الإفكِ طابَ الصوتُ أو ساءا
فهوْ المنادي عيونَ النفطِ ذاتَ غدٍ:
"لبّيكِ جيبيْنِ إصباحاً و إمساءا"
منْ فرطِ ما سرقتْ بالمكرِ ألسِنةٌ
قدْ يحجبُ المالُ عن شعبيْنِ أنواءا
فالشعبُ شعبانِ شعبٌ كلّهُ وجَعٌ
مرّ الزمانُ بهِ مرّاً و مُستاءا
و الآخرُ الحرُّ خلفَ البحرِ عانقَهُ
وجهُ المنافي فشبَّ الشوقُ أرزاءا
يا برلمائيّ نهرِ الخوفِ معذرةً
لنْ يكتُمَ الغيمُ عنْ أرضِ الدمِ الماءا.
الثلاثاء 24 أفريل 2012 على الساعة 19.47 بمغنيّة
زفرة الحبّ
يا شهقةَ الجرحِ حينَ الحبّ يزفرُ بي
كمْ بينَ أهرامِ أشواقي من النُّجُبِ؟
عبدُ العزيزِ سميرُ الوشوشاتِ مضى
بوحاً يُذيبُ خُطى المعنى و لمْ يذُبِ
يغزو الكلامَ بأفكارٍ تُسامرُهُ
حتى يرى مصرَ رأيَ الغيثِ للسُّحُبِ
كالنّيلِ يرسُمُ في الأحداقِ أمنيةً
لمّا تبسّمَ دمعٌ فرَّ منْ هُدُبِ
تُحيي قصائدُهُ شوقي و حافظَها
كيما يُزقزقَ شِعْرٌ في ربى الكتُبِ
فهْوَ السماءُ ربيعُ الحلْمِ يسكُنُها
إنْ تُمْطرِ العشقَ تغمزْ أعينُ الشُّهُبِ.
الأربعاء 25 أفريل 2012 على الساعة 13.03 بمغنيّة
ملوحة عمر
من دمعةِ الشعبِ.. من صندوقهمْ يأتي
سهواً عنِ الجرحِ في أرجوحةِ الوقتِ
يمتصُّ خلفَ تجاعيدِ الرّضا ثقةً
حتّى يُبرعمَ حُلْماً شائكَ الكبْتِ
يهتزُّ موجاً على بحْرِ العبادِ و ما
يدري ملوحةَ عُمْرٍ في يدِ الموْتِ
فالبرلمائيُّ من ماءِ الضّياعِ إلى
برّ الأمانِ يخُطُّ الفلسَ بالصّوتِ
يمشي على جثثِ الأحلامِ مبتسِماً
نحو التي شيّدوها قبّةَ الصّمتِ
إنْ يرفعِ الكفَّ يخفضْ رأسَ أمنيةٍ
أو يوقدِ الذاتَ يُنْكرْ حكْمةَ الزّيْتِ.
الخميس 26 أفريل 2012 على الساعة 16.34 بمغنيّة
احتراق بالشوق
إلى التي أحرقتْ بالشوقِ أعماقي
بعثتُ من دفترِ الأحزانِ أوراقي
لعلّها تكتُبُ الأحلامَ دافئةً
و يستعيدُ مدادي نارَ أشواقي
هي اشتعالُ المعاني في دمي و أنا
تدفُّقٌ نحوَ هاماتٍ منَ السّاقِ
فليتَها تُحرقُ الآلامَ نظرتُها
و ليتَها تطفئُ الحُسّادَ أخلاقي
تقولُ و الحبُّ ينمو في بآبئنا
كأنجُمِ الغيبِ تحكي نبضَ آفاقي:
"أراكَ و القلبُ دربٌ لابتِسامتِنا
فهلْ يسيرُ سرورٌ مثلَ عُشّاقي؟".
الجمعة 27 أفريل 2012 على الساعة 16.48 بمغنيّة
يسمينَهْ
نبضي اللهيبُ و هذا القلبُ "يسمينَهْ"
و الحبُّ ذاتَ غرامٍ صارَ بِنزينَهْ
فاستمْطري نظرةً خرساءَ مُطفئةً
يصمتْ حريقُ الهوى مستلهماً طِينَهْ
لمْ يجْرِ نهرُ أمانينا فلا أملٌ
إلا و جفَّ و أنتِ النّور تسقينَهْ.
السبت 28 أفريل 2012 على الساعة 16.55 بمغنيّة
انتعاش
على يديكِ حروفُ القلبِ ترتعِشُ
و حينَ تحملُها عيناكِ تنتعشُ.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس