عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 05 / 2008, 36 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

إسرائيل تخطط لخريطة عارية من فلسطين

[frame="13 90"]
[align=justify]
في محاضرته بجامعة أكسفورد..
البرغوثي: إسرائيل تخطط لخريطة عارية من فلسطين

محيط - رانيا صالح
عرفت جامعة أكسفورد البريطانية ليس فقط بتميزها الأكاديمي العلمي ، ولكن بكونها تعد أحد أشهر المنابر الثقافية والسياسية التي تتعالى فيها الأصوات محللة قضايا الساعة التي تشغل الرأي العام في مختلف أقطار العالم تاركة مساحة متوازنة للتعبير عن الرأي والرأي الآخر في صراع حضاري حقيقي وبصرف النظر عن مدى حساسية المواضيع المطروحة.

ونجح الطلبة الفلسطينيون بالجامعة في عقد أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي أو Israeli Apartheid week للسنة الرابعة على التوالي, والذي ذاع صيته ولاقى شعبية كبيرة بين الجاليات العربية والغير عربية هناك. أقيم هذا الأسبوع في شهرفبراير في 25 مدينة في كندا والمكسيك والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وفلسطين. ونجح الطلبة العرب في استقطاب أهم الرموز السياسية والمعنية بالقضية الفلسطينية حتى تلك الحاملة للجنسية الإسرائيلية لتأتي إلى أكسفورد مساندة لحملتهم ضد العنصرية الإسرائيلية من خلال القاء المحاضرات والندوات وعرض الأفلام والمظاهرات السلمية.

وكانت المحاضرة التي اكتظ المسرح أثناءها بالحاضرين من جنسيات وأعمار مختلفة هي محاضرة مصطفى البرغوثي, سكرتيرالمبادرة الوطنية الفلسطينية والمرشح السابق لرئاسة الحكومة الفلسطينية, بعنوان "ما وراء الفصل العنصري: الطريق إلى السلام" أو "Beyond Apartheid: The Path to Peace" , والتي قدمها بطريقة موضوعية اعتمد في طرحه للقضية على الخرائط والأرقام والاحصائيات والصور .

الإعتداءات الصهيونية تاريخياً
أراد البرغوثي أن يكشف عن الوجه القبيح لاسرائيل ويفند مزاعمها في كونها ضحية هذا الصراع وأن الفلسطينيين وحدهم هم المعتدون ومعرقلو عمليات السلام, فعاد بنا إلى الوراء موضحا بالخرائط حجم الأراضي الفلسطينية التي يبتلعها الكيان الصهيوني منذ قرار الأمم المتحدة عام 1947 بتقسيم فلسطين إلى دولتين: فلسطين عربية بنسبة لا تزيد عن 45% وأخرى يهودية بنسبة 55%. ثم كان إعلان قيام دولة إسرائيل في عام 1948 والتي أثمرت بطرد 700,000 فلسطيني من ديارهم لتضع يدها على 78% من الأراضي الفلسطينية التاريخية والتي لم يبق منها الا الضفة الغربية تحت السيادة الأردنية وقطاع غزة تحت الإدارة المصرية. ثم احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة في 1967 على إثر العدوان الذي شنته على ثلاث دول عربية.


لا تزال الإعتداءات مستمرة على الفلسطينيين

أشار البرغوثي أيضا للمفارقة المحزنة عندما تنازل الفلسطينيون عن حقهم سنة 1988 من خلال القرار الذي وصفه "بالغير عادل" من قبل المجلس الوطني الفلسطيني بالموافقة على مساحة لا تزيد على 23% لإقامة دولتهم عليها, ليفاجئوا بتعنت اسرائيل وعدم ترحابها بهذه المبادرة. بل على العكس, قدمت إسرائيل اقتراح باراك عام 2000 والذي تم فيه السماح بالسيادة المطلقة والكاملة لإسرائيل على القدس ونسبة كبيرة من الضفة الغربية وتطويق غزة لحرمان الفلسطينيين من أن يكون لهم أي حدود مع أي دولة مجاورة. ولم تكن هذه آخر أطماع اسرائيل, فمع مشروع شارون تضاءلت المساحة المخصصة للفلسطينيين أكثر فأكثر لتصبح أقل من 11%. وبمقارنة حجم الأراضي التي التهمتها اسرائيل منذ قرار التقسيم عام 1947, يمكننا التكهن بشكل الخريطة الجديدة للحدود التي ستقف عارية من أي أراضي فلسطينية.
كما تحدث البرغوثي عن انقلاب الأوضاع التي في ظلها أصبح للمستوطن اليهودي الحق في الأرض بينما يسعى الفلسطيني "المواطن الأصلي" الى الحصول على تصريح إقامة وتجديده من قبل السلطات الإسرائيلية والا تعرض الى الطرد. وهنا تكمن مشكلة بعض الطلبة الفلسطينيين الذين سافروا لتكملة دراستهم في الخارج ليصبح تجديد تصريح إقامتهم أمر أقرب إلى المستحيل مما يهدد إمكانية عودتهم مرة أخرى إلى أرض الوطن.

حقيقة جدار الفصل
كان جدار الفصل العنصري هو ما ركز عليه البرغوثي كدليل مادي على عنصرية إسرائيل وانتهاكها لحقوق الانسان وكأن الحواجز ونقط التفتيش التي تنتشر في كل الأرجاء غير كافية لحرمان الفلسطينيين من حرية الحركة والانتقال. تحدث البرغوثي ساخراُ من الإعلام الغربي خاصة الأمريكي الذي يشير إلى الجدار بكلمة "fence" وهي كلمة رقيقة تعني الحواجز التي تبنى حول الحدائق والتي كثيرا ما تكون جميلة المنظر ولكن لا مقارنة بين هذه التسمية وجدار الفصل العنصري الذي فاق حائط برلين الشهير طولا وعرضا وحاصر ما يقرب من 270,000 فلسطيني. وقدم البرغوثي العديد من المفارقات بالصور بين كيف يعيش المستوطن اليهودي وكيف يعيش الفلسطيني خاصة بعد أن حجب الجدار الرؤية عنه فأصبح هو كل ما يراه أمامه.

والكارثة أن الجدار لم يعزل فقط الفلسطينيين عن الإسرائيليين بل عزل الفلسطينيين عن بعضهم البعض. فقد شطر الجدار بعض المنازل إلى نصفين, وفرق بين العديد من العائلات. وتجاوز الأمران منع بعض السكان المجاورين للجدارمن الصعود إلى سطوح منازلهم الا بتصريح أمني مسبقا!!
صور حية من المعاناة

مظاهرة فلسطينية عند الجدار الفاصل

ولم تكتفي إسرائيل بهذا الحد بل تم تطويق مدينة قلقيلية بالجدار العازل ما عدا منفذ واحد عرضه 8 متر له بوابة لها مفتاح ليتحكم في فتحها وغلقها الجيش الإسرائيلي. ولك أن تتخيل مدينة يتم عزلها بالكامل, الحد الذي تسبب في تدمير الأراضي الزراعية بها وتسبب لها في خسارة فادحة. وفي مفهوم القانون الإسرائيلي فإن البوابات المنتشرة على كل الحواجزتفتح من مرتين لثلاثة مرات يوميا لمدة لا تزيد على 20 دقيقة. فمن المعتاد أن يتجمهر طلبة المدارس أمام البوابة صباحا حتى يفتح الجندى البوابة ليهرعون جريا خوفا من أن تقفل البوابة دون أن يمروا. ورصدت العديد من حالات الولادة أمام الحواجز, فلم تستطع السيدات الفلسطينيات ظبط ميعاد ولادتهن بميعاد فتح البوابة وبالتالي لم تفلح توسلاتهن أو توسلات معارفهن للجنود للسماح بمرورهن. حتى عربات الإسعاف لم تستطع تجاوز الحواجز أو حتى التقاط المرضي من على البوابات أو إجراء الإسعافات اللازمة لذوي الحالات الحرجة مما ترتب عليه سقوط عدد كبير من الشهداء بعد الانتظار طويلا أمام الحواجز في صراع مع مرض أو نزيف.
ويرى البرغوثي أن المظاهرات الشعبية ضد جدار الفصل العنصري كان لها دور كبير في قرار محكمة العدل الدولية بلاهاي في يوليو 2004 والتي أدانت إسرائيل وأقرت بعدم مشروعيتها بإقامة الجدار وبالتالي طالبت بازالته. كما ترى أيضا المحكمة أن الأراضي تحت السيادة الإسرائيلية ليست أراضي متنازع عليها انما أراضي محتلة.
أنهى البرغوثي محاضرته معبرا عن ايمانه بضرورة التحام النسيج الوطني بكل طوائفه ليكون كتلة واحدة ضد الاحتلال والعنصرية الإسرائيلية. وأن الانجاز الحقيقي الذي قدمه الشعب الفلسطيني حتى الآن هو صموده في وجه العدوان فقد تعلم الفلسطينيون درس 48 جيدا وتمسكوا بالأرض ولم يخضعوا لإسرائيل منذ 67 وحتى الآن.
ويبقى الجدار وفشل إعلان دولة فلسطين حتى الآن صوره للعنصرية الإسرائيلية ولضعف المجتمع العربي وصمت المجتمع الدولي الذي آثر مشاهدة صراع الطوائف الفلسطينية مع بعضها البعض بينما تحتفل إسرائيل بعيدها الستين!
** زميلة مؤسسة هيكل للصحافة العربية ومعهد رويترز بجامعة أكسفورد
[/align][/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس