| 
         وَالْتَقَى الْبَحْرَان 
 
مهداة للشاعر الربان إبراهيم بشوات    
صَمْتًا، وَأَشْرَقَتَا بِلَوْنٍ كَالضُّحَى 
وَالْحُبُّ يَعْبُرُ قَوْسَهَا نِيرَانِي    
وَجَلَسَتُ أَسْتَجْدِي الْحُرُوفَ وَأَرْتَمِي 
فِي حُضْنِ زَائِرَةٍ مِنَ النِّسْيَانِ   
فِي أَيِّ بَحْرٍ هَا الْتَقَيْنَا يَا أَنَا 
وَزَوَارِقِي مَلْآى عَلَى شُطْآنِي   
وَمَدَى حَنِينِي غَيْمَةٌ تَجْتَاحُنِي 
وَالْمَوْجُ أَغْفَى يَا رُؤَى أَحْزَانِي   
اُكْتُبْ صَدِيقِي كُلَّ حَرْفٍ مُلْهِمٍ  
أَنْتَ النَّسِيمُ وَرِقَّةُ الإِنْسَانِ   
وَأَنَا عَلَى هُدْبِ الْقَصِيدَةِ دَمْعَةٌ 
نَزَلَتْ لِتُرْوَى زَهْرَةُ الْإِيـمَانِ    
وَاعْزِفْ عَلَى وَتَرِي الْقَدِيمِ فَوَاصِلًا  
مِنْ سِحْرِهَا أَسْمُو عَلَى أَشْجَانِي    
صَمْتًا، وَأَشْرِعَتِي تَلُوحُ مَعَ الَّذِي 
أَلْغَى الْمَسَافَةَ .. وَالْتَقَى الْبَحْرَانِ    
 
محمد سلطاني ، بئر العاتر الجزائر، 08/06/2012 
        
        
        
        
         |