[مازن شما]

الاخوات والاخوة الاحبة
قرأت جميع المداخلات، أسعدني الحوار الهادف للوصول الى الحقيقة
الحقيقة المطلقة مستحيلة
لكن الحقائق والوقائع على الارض هي الحقيقة التي نعتمد عليها
التاريخ لم ولن يرحم أعداء الامة
لن أطيل عليكم وأنا ابن فلسطين روحا وابن سوريا جسدا ودما
أثني واوافق على كل ماورد في مشاركات الآخ الغالي رشيد الميموني
والاخوات الغوالي ميساء البشيتي و Arouba Shankan
ولا ألوم الاخ الغالي فيصل الشعراني على رأيه لانه يعتمد على مفهوم مغلوط روجت له الصهيونية والغرب
واستطاعوا التأثير به على مجموعة لابأس بها من شبابنا
سورية كنظام وتاريخيا قبل حكم البعث وبعده سيبقى قلعة الصمود والتصدي وشوكة في حلق اعداء العرب والمسلمين
المؤامرات ومنذ استقلال سورية لاتنتهي ضد سوريا
وستبقى هذه المؤامرات الى ان تتحرر الامة العربية من المحيط الى الخليج من براثن الصهيونية والاستعمار بكل اشكاله السياسية والاقتصادية والاجتماعية،
سورية الشعب والقيادة هم السند الحقيقي والملجأ والملاذ الآمن لكل العرب
سورية من حضنت المقاومة الفلسطينية واللبنانية التي هزمت دولة الاحتلال وكانت عونا لكل أحرار العرب
سورية من استقبلت بكل رحابة صدر واخوّة من لجأ اليها من فلسطينيين ولبنانيين وعراقيين وموريتانيين وصوماليين وسودانيين وغيرهم... أثناء الازمات
سورية الدولة العربية الوحيدة التي تستقبل وترحب بكل عربي بدون تأشرة (فيزا)،
سورية هي املنا في تحرير مقدساتنا
كل مايجري الآن هو ضد الامة العربية وليس ضد سوريا فقط
لنتذكر فقط سياسة امريكا في الحفاظ على الكيان الصهيوني بأي ثمن ولو أدى ذلك الى فناء الشعب العربي بأكمله،
ولا ننسى اطماعها في النفط والخيرات والخبرات العربية،
اللهم إحفظ سوريا وسائر بلاد العرب والمسلمين من الفتن ما ظهر منها و مابطن،
اللهم أصلحني وأصلح الراعي والرعية
اللهم أدم علينا نعمة الأمن و الأمان
اللهم اجعل لأهل سوريا
فرجا و مخرجا، اجعل لهم فرجا و مخرجا، اجعل لهم فرجا و مخرجا،
اللهم الطف بعبادك المخلصين في كل مكان يا رحيم يا رحمن ،
اللهم أنعم علينا وعليهم الأمن و الأمان يا لطيف يا منان ،
و الحمد لله رب العالمين.