رد: لأطـفال سوريا كل حبي وكل أماني الطيبة.
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أجل أستاذة هدى،
أنا عرفت هؤلاء الهاربين من جحيم كوسوفو و هؤلاء الذين قتل كل أقاربهم في بلد إفريقي اشتعل ووصلوا وحيدين إلى هولندا بأعجوبة وهؤلاء الذين كانوا يقضون كل ليلة في البوسنة يظنونها آخر ليلة في عمرهم.
للأسف من يتحدثون عن المؤامرات و الشعارات ورنينها لايعرفون أو يتجاهلون أو لايقدرون مامعنى أن يكبر الإنسان وبداخله خلاء عاطفي لأن من يزرعون مساحة المحبة قتلوا ظلما وبطشا أو دون أن يحسب حسابهم.
من يعتبرون دخول الدبابة لحي سكني شيئا عاديا أنا لا أفهمهم ولاأريد أن أفهمهم ولن أفهمهم ؛ الصربي لم يقتل الصربي بدبابة ولا الأمريكي دخل حيا من أحياء نيويورك أو شيكاغو... بمدفع رشاش .
حتى المقارنة مع الحروب تبدو غير جائزة تماما لكن النتائج تتشابه في آثارها.
لكل الأطفال السوريين محبتي وتعاطفي ولكل من يجرمون من يشاؤون ويجدون أعذارا لمن يطلق رصاصة على قلب أم أو نافذة خلفها سرير طفل أنا منطقي غير منطقكم.
تقديري لمداخلتك أستاذة هدى.[/align][/cell][/table1][/align]
|