أستاذتي الشاعرة الرائعة هدى
وقفت عند روعة كلماتك
يا حبيبي هل تسمع رجع الصدى؟؟!!..
إنه صوتي.. إنه صمتي.. نـدائــــــــي..
أذوب من الوجد و الحنين
من الخوف عليك من مجهولٍ يغتالني
من هذا الانقباض في صدري
فأحسّ بالعطش
أراك في أعماق نفسي.. في كلّ ما حولي..
أقترب لألمس وجهـك
فتدخل يدي في الفراغ
أخرج إلى الشرفة… أجلس تحت المطر..
أبكي.. و تبكي الطبيعة معي..
و تصبّ دموعها فوق جسدي..
أزداد عطشاً و أزداد خوفاً
أحسّ بالبرد.. بالقهر..
تعالَ حبيبي خذ بيدي..
أموت غرقاً..
أموت عطشاً
و يدي ما زالت تدخل في الفراغ
تحسّك أصابعها و لا تلمسـك
خائفةٌ عليك
و الخوف ريحٌ تكاد أن تقتلعني……….
نداء للحبيب -الخوف عليه من المجهول أن يغتال المحب - انقباض في الصدر - عطش - برد 0 غرق - خوف - ريح - قهر
كلمات ترسم لنا صورة بانورامية
أن تأثير الكلمة كافٍ لتوحي بمدى الحب وعمقه في قلب حبيب وعاشق راح يحاور نفسه واصفاً ليلته كلما مدّ يده ليمسك بالحبيب يجد يده تدخل في الفراغ , فالجلوس على الشرفة وبكاء الطبيعة وانتظارالحبيب كل ذلك مشاعر عاشق صادقة لأجل أن يشعر بالإطمئنان النفسي والإتزان الروحي بعد ليلة طويلة قضاها ساهراً يناجي فيها خيال الحبيب
جميلاً ما نثرته هنا من حروف لامست شفاف الروح فينا
دمت بهذا الإبداع