رد: سماء الشرق
الأستاذ والقاص رشيد الميموني.....
كلماتكَ تحلّق بي إلى سمائي ، وتسْبح بين غيوم كلماتي ، ولو أنّي تأخرتُ بالتعليق ،لكن قلمي لم يَسَعُه أن يقدّم لكَ المبادرة بالشكر ، وهذا تقصيرٌ مني (للأستاذ والقاص ..رشيد) ، إنها الثوْرة وقضيّة الإنسان ، وأنتَ بنفسكَ استطعتَ أن تلمسْ ذلك ، وقد كشفتَ عن المِصْباحْ .........
وكان تعليقكَ على القصّة يشمل الأركان والجوانب الأساسيّة في القصة من معاناة ..ودمعة ..وابتسامة...وما إلى ذلك ...والتي تعوّدت أن أحْملها في حقيبة كلماتي، أينما أكون ،وهذا ليس بغريب عليك كقاصْ وكاتب، أن تفهم قلمي ، ولن تصدّق يا رشيد لو قلت لك أن جميع قصصي تبدأ من مخيلتي.. قبل فكري أي دون تخطيط ، وفجأة أجد نفسي بين زحمة الكلمات وبين الاسهاب ..
على العموم (المقدّمة) بمفْرداتها البسيطة ، شدّتني (لقصة مصباح جدتي) ومن ثم ( هاجرت بها لسماء الشرق ).....وهنالك اصطدمتُ بالكثير من المفردات التي أطلقتها جدةّ شادن ..و ..........!!! وهذا أتركه للقارئ الثائر ........لأن الكثير من المفردات مدفونة في القصة...فقد يكشف القارئ سرها كما الكاتب بل قد يتعمق أكثر .............
وهنا كنت كقارئ تكشفت المعنى أكثر وذلك لأني أتعمق بالخيال ؟و
ما أنا إلا روحُ زهرةٌ.....
زهرةٌ سميّتها نَبْض قلْبي ...
ما أنا إلا أفكار كنت أغذّيها بمشاعري وأحاسيسي...
ويلاهْ...لقد أباحوا الأرض سلباً وقالوا فِكركم هذا عَتيق
أنا ..أرجوحة تتأرجح في السماء ..تحكي لكم حكايات طيف النور المشوّق
و لي في مَبْدَئِي السامي وُثُوقُ
يُـضِـيءُ مَسِيرَتِي .. رَفِيقُ زماني وحلم بريق
ولـو وَأَدُوا بَـيَانِيَ لن أَضِيقُ
سأرفع شعار عروبتي وصدقي
تحيتي وتقديري لأدبك الراقي وقصصكَ الجميلة
لك مني كل وفاء.. وصفاء.. ونقاء ..لك مني ثمار رياضي
ولي غطاء من الكلمات ومتابعة ما أكتب لأكون الأفضل ....لي أنهار.. وشمس.. .... وتلال ...
وطني كل الأوطان العربية.......
شـــــكرا
خولــــــة الراشــــد
|