| 
				
				رد: ما حكمكم  على من يتطاولون على الأديبات ويتجرؤون عليهن بغزل رخيص  ( للضرورة)
			 
 قال عنك وفيك ما قال بسبب الصورة الجميلة ( البورتريه ) الخاصة بك ، فدعيه يتسلى بها
 ويتغزل وابق أنت حيث أنت في سنك وأدبك و
 في مركزك الإجتماعي والعلمي والثقافي و
 العمري ، دعيه يتسلى ويتعلم في عالمه الإفتراضي
 مالم يستطع تعلمه في عالمه الحقيقي ، ودعيه
 يمرر الوقت الثقيل ويتخلص شيئا ما من الرتابة .
 وددت لو أن هذا الموضوع طرح بمنتدى الأدب
 الساخر  فهو المكان المناسب له .
 أودع شاب السجن بعد أن حكم عليه بـ20 سنة ،
 ومما خلد في ذهنه حينها أن الزنزانة الواقعة
 خلف زنزانته مخصصة للنساء ، فبدا من يومها
 يحاول أن يسترق السمع ليحظى برنة انثى تثلج
 فؤاده وتطفيء ناره ، و كان يضع صحنا من
 الألمنيوم بين جدار الزنزانة وأذنه ليلتقط المزيد
 من الأصوات الرخيمة ، وظل على هذه الحالة
 طيلة عقد من الزمن ، ولما تم نقله إلى زنزانة
 أخرى طلب من السجان أن يبلغ تحياته ووداعه
 للائي في الغرفة تلك ، فأخبره هذا الأخير أن
 السجناء من الذكور والإناث لم يلجوها ( الزنزانة )
 منذ خمسين سنة .
 حينها أدرك الرجل أن ما كان يرد إلى سمعه هو مجرد
 صدى  ملبس بأوهام وأحلام أمتزجت  في شكل أصوات
 مألوفة ، كما تأسف على إنتهاء ذلك الإنشغال والإهتمام
 اللذين عجلا في تمرير الوقت قبل إنقضاء مدة السجن الكلية .
 
 
 |