هل ترى ..
كيف أنّ صدفة النّهايات قد تهالكت على جسدي .. تطوّق فاجعة الظلال ..
تصنع ظلّا حزينا متعمّد التّطابق لحظة ميولٍ شمسية ..
مشنوقة بشيء من حواف بيضاء .. و هامشٍ بائس لقصيدة تيتّمت يوما ..
كعيد جريء لمولد الجنون ..
أفتح الشّراع عن هذيان جميل .. و عبثية كنت أنت السّيد فيها ..
على طقوس ارتيابي .. على جدّيتي .. على انتحاري ..
أعترف أني امرأة أجيد تقمّص هذيانك .. فوق وشاح من دخان
فوق النار ..
كلحظة اعتناق موسمي ..
أذاك .. المهووس .. شِعري
أذاك الممزوج بحمرة الشّفق وجهي .. و قطعة ماسية تخلّفت من ليلة سابقة ..
كيف للشجن أن يُمَارَسَ و عند حدَّيْهِ ابتسامة متنكّرة ..
حدود التّيه تبقيني أسيرة ..
لأنّك المنطق الآسر ..
و لأنّ جزرك النائية تتوسّط تقافتي ..
فإنّني مجهولة بين كفيك .. أبغي لي نسبا حرفيا ..
و ذاكرة تفرِد لي أشياءك كي تمتطيها لغتي ..
لأنّك .. الحفّي بمدّ الجسور فوق قامتي ..
تنحني الجسور و أبقى مترنّحة ..
تهزّني خرافات الجسور ..
لأنّك الكون الغائر في التفاتة شعرية ..
فإنّني العالم الآخر ..
***
صاحب الإحساس الدافئ ..
شاعر الخزامى ..
صديقي ..
كلّ التقدير .. لحرفك و لك ..