البقيع - بقيع الغرقـد ...!
يقع شرقي المسجد النبوي الشريف وهو مدفن أهل المدينة من عهد سيدنا الرسول صلى الله عليه و آله وسلم وإلى الآن، وقد دفن به أكثر من عشرة آلاف من الصحابة والتابعين وأهل بيت سيدنا النبي صلى الله عليه و آله وسلم وبناته وعماته وزوجاته ( عدا سيدتنا خديجة عليها السلام وسيدتنا ميمونة رضوان الله عليها
وتشير المصادر التاريخية أن أول من دفن في تلك البقعة الطاهرة - وكانت بستانا يحوي أشجارا من العوسج- هو الصحابي الجليل عثمان بن مظعون؛ حيث شارك سيدنا الرسول (صلى الله عليه و آله وسلم) بنفسه في ذلك، ثم دفن إلى جانبه سيدنا إبراهيم إبن سيدنا الرسول (صلى الله عليه و آله وسلم)؛ ولذلك رغب المسلمون فيها وقطعوا الأشجار ليستخدموا المكان للدفن.
وكان سيدنا الرسول صلى الله عليه و آله وسلم كثير التردد إلى البقيع والدعاء لأهل البقيع. وكان سيدنا النبي صلى الله عليه و آله وسلم يخرج إليه ليلاً ليدعوا ويـستغفر لأهل البقيع.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم:
(من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها، فإني أشفع لمن يموت بها ). رواه أحمد.
عن عمر انه قال: اللهم ارزقني شهادة في سبيلك، واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله عليه و آله وسلم). رواه البخاري.
عبدالله بن مسعود
العباس بن عبد المطلب
سعد بن معاذ
عثمان بن عفان
إبراهيم بن محمد (صلى الله عليه وسلم)
أبوسعيد الخدري
عقيل بن أبي طالب
سعد بن أبي وقاص
عبدالرحمن بن عوف
أسعد بن زرارة
سفيان بن الحارث
عثمان بن مظعون
خنيس بن حذافة
الإمام مالك (صاحب المذهب)
نافع (شيخ القراء)
الحسن بن علي بن أبي طالب
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (زين العابدين)
عبدالله بن جعفر بن أبي طالب
جعفر الصادق
محمد الباقر
(بنات الرسول) : فاطمة وزينب وأم كلثوم ورقية
(زوجات الرسول ) : عائشة وحفصة وأم حبيبة وصفية وسودة وجويرية وأم سلمة وزينب بنت جحش وزينب بنت خزيمة
(عمات الرسول ) : صفية وعاتكة وأروى
حليمة السعدية
فاطمة بنت أسد
شهداء الحرة (وهم جيش معاوية بن أبي سفيان عندما تصدى لجيش يغزو المدينة المنورة) وهم 40 رجل