عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 05 / 2008, 37 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رحلة لكسر الصمت في الخليل

[frame="13 90"][align=justify]
رحلة لكسر الصمت في الخليل


إنها رحلة استثنائية تبدأ من مدينة القدس لتصطحبك مجموعة من الجنود الإسرائيليين السابقين إلى المعسكرات ونقاط التفتيش التي خدموا فيها في الضفة الغربية. يفتح الجنود قلوبهم ليقصوا حكاية "فساد القيم والأخلاق" للجنود أو ما يسمونه "ضياع الوعي ما بين الحق والباطل". يقول الجنود أنهم خلال رحلتهم هذه يكسرون جدار الصمت ويخرقون التابو عن أهم المواضيع الذي لا يتطرق إلها المجتمع الإسرائيلي.
صباح الخير، أهلا بكم في " رحلة لكسر الصمت". بهذه التحية عبْر ميكرفون الحافلة استهل أحد الجنود السابقين الرحلة. يقوم يهودا شاؤول (25 عام) ومجموعة من رفاقه الجنود السابقين عدة مرات كل أسبوع باصطحاب الزوار في حافلة إلى مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية حيث خدموا في صفوف الجيش الإسرائيلي.
تعليمات عسكرية
أثناء تجولهم في شوارع الخليل يصف الجنود بصدق وانفتاح تجربتهم عندما كانوا في الثامنة عشر من العمر. لقد كانوا شبان "ذوي قيم أخلاقية عالية" انضموا بحماس للجيش الإسرائيلي وتم إرسالهم للخدمة في مدينة الخليل. وهناك يتغير الشباب ليصبحوا جنودا لا يعتبرون الفلسطينيين بشر مثلهم. وقف شاؤول ليتحدث مع الجنود الذين يخدمون الآن في الكتيبة التي خدم بها عندما كان في عمرهم. رفض الجنود التحدث للزوار الذين اصطحبهم شاؤول، لكنهم كانوا ينظرون بترقب وعدم ارتياح عندما شرع شاؤول بشرح التعليمات العسكرية التي يقوم بها الجنود عندما يشتبهون بكيس بلاستيكي ملقى على جانب الشارع. من الممكن أن يحتوي الكيس على قنبلة. وهنالك ثلاث خيارات للجيش:
1. أن تطلق النار على الكيس
2. أن تنتظر حتى يقوم خبراء المفجرات بتفجير الكيس
3. أن تحتجز فلسطيني وتطلب منه فحص محتويات الكيس
"أي من الخيارات نفذناها حسب اعتقادكم؟" يطرح شاؤول السؤال على المجموعة. "بالطبع الخيار الثالث". يقول شاؤول أن الجنود يعتبرون الخيار الثالث منطقي. بما أن الفلسطينيين يدركون تماما أنه بإمكان الجنود الإسرائيليين استخدامهم كدروع بشرية، فسوف يتجنبون إلقاء القنابل على جانب الطريق. لكن هذا أيضا يعني أن الجنود لا يرون الفلسطينيين كبشر مساويين لهم. يقول شاؤول موضحا:
"خلاصة الموضوع أنك كجندي لا يمكنك أن تخدم في الجيش وفي نفس الوقت أن تعتبر الفلسطينيين بشر مثلك. يقوم الجنود في ظلام الليل بإطلاق النار على سطوح البيوت الفلسطينية لإثبات وجودهم في المنطقة ومضايقة الفلسطينيين هناك. إذا قمت بهذه الأعمال في الليل، ليس بإمكانك أن تعتبر الفلسطينيين بشرا مثلك في الصباح التالي".
تابو
حسب شاؤول فإن ما يقوم به الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية يعتبر من المواضيع التي يحرم مناقشتها في المجتمع الإسرائيلي. ومع أن الضفة الغربية تقع على بعد بضع كيلومترات من مدينة القدس، إلا أن القليل يذكر في المجتمع الإسرائيلي عما يدور في الضفة الغربية بالرغم من أن أغلبية الجنود الإسرائيليين يخدمون في الضفة الغربية وعلى الحدود مع قطاع غزة.
عندما انهى شاؤول من خدمته العسكرية وعاد للحياة والمجتمع المدنيان أدرك أنه وقع فريسة "فساد أخلاقي". بالتعاون مع رفاقه الذين خدموا معه في الجيش قام بإنشاء منظمة تدعى "كسر الصمت" والذي يقول بأنها أحدثت صدمة في المجتمع الإسرائيلي.
قامت منظمة "كسر الصمت" باصطحاب آلاف الأشخاص العام الماضي إلى الخليل. من بين الزوار كانت مجموعة من الشباب الإسرائيلي دون سن الثامنة عشر والذين لم ينضموا بعد إلى صفوف الخدمة العسكرية الإلزامية في إسرائيل. يشرح شاؤول لهؤلاء الشباب أن الخدمة العسكرية ستغير مسار حياتهم وطريقة تفكيرهم بشكل يصعب التراجع عنه. يوضح شاؤول:
"عندما تكون جنديا في الجيش، يصبح نطاق تفكيرك محدودا وافقك ضيقا للغاية. في أخر اليوم لا تتناقش مع زملائك حول ما اقترفته بحق الفلسطينيين ولا تتساءل عما فعلته. تحصر اهتماماتك في كيفية الحصول على طعام أفضل أو النوم لساعات أطول".
هيل من الشتائم
يحصل شاؤول ورفاقه على ردود فعل وإعجاب، لكنهم أيضا يواجهون مقاومة من قبل المستوطنين الإسرائيليين المقيمين في مركز مدينة الخليل. أرسل الجيش الإسرائيلي قواته إلى الخليل بهدف حماية المستوطنين المتمركزين في وسط المدينة. خلال زيارتنا قام أحد المستوطنين بالتقاط صور الزوار بهدف ترهيبهم. بينما خرج مستوطن آخر من سيارته لينهال على شاؤول بالشتائم واللعنات متهما إياه "بالتعاون مع العدو (أي الفلسطينيين). امتنع شاؤول عن الرد وقال "هذه المرة لم يقذفوني بالبيض أو الحجارة". عندما اصطحب شاؤول مجموعة من أعضاء البرلمان الألماني قبل أسبوعين، قذف المستوطنون الحجارة باتجاه الزوار.
بالرغم من مهاجمة المستوطنين لم يتخل شاؤول عن هدفه ويأمل أن يُرغم المجتمع الإسرائيلي على معرفة ما يقترفونه في الضفة الغربية. "إذا لم نستمر في عملنا هذا فلن نرى الحقيقة". يوضح شاؤول:
"الهدف من "كسر الصمت" ليس فقط أن نُحمل الإسرائيليين المسؤولية بل أن نحمل أنفسنا المسؤولية عما يحدث. من واجبنا كجنود سابقين بأن نستخدم تجربتنا هذه ومركزنا في المجتمع لنشر المعلومات وشق الطريق نحو النقاش في إسرائيل حول تورطنا في الضفة الغربية. إذا لم نقم نحن بذلك فلن يحدث أبداً".
تقرير نيكولين دن بور – إذاعة هولندا العالمية
[/align][/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس