رد: لا جديد – إنّها حالة عشق جديدة
ياسيدى الرائع العظيم
دعنا نبتدى الحكاية منك أنت ومن هذا الألق المتدفق الفطرى الذى يجعل العشق مرآة تفضح الروح حتى يتساوى لديها السر والعلن وحيت توجتنى بهذا التاج كنت فى القاهرة فعلا أسالها كيف يترفع ستار المرحلة القادمة ومن سيكون على المسرح ومن فى الكواليس ومن بصفق ونن يعزف اللحن ومن يرقص ومن يبكى ومن يغنى ومن ... ومن.... ؟
زاحمت القاهرة تلك التى كلما نحتوها عدات عفية بأسئلة تدهسنى فى الصباح وتحيينى على قلق فى المساء طفت مصر كلها مدافعا بحنجرتى وقلمى عن الثورة الملونة بدماء الشهداء وارفع راية لا لانتاج النظام السابق وطأت كل مقاهى مصر مغنيا ومعزفا ومرتلا اناشيد النصر ونيرون يتراءى لى بين الغفوة واليقظة فأفزع مذعورا أن تنام مصر على لهب نيرون وتصحو على ايقاع مانديلا
اخيرا انتصرت الثورة وضحكت المقاهى وابتسمت الزهور وصرنا مثلك نخلط الخاص بالعام لان العام قراءة لوعى الخاص ياسيدى الرائع
لا اعرف كيف اشكرك والقاهرة ومصر تشرف بك متى زرتها ولاشك سوف تجدها مختلفة وطوقك سيظل فى عنقى ما حييت
|