رد: غزو المشاعر
تبقى سلوى دائما كما عهدناها شلالا هادرا من تعابيرالحب ، ومعينا لا ينضب من حكايا العشق .. ربما كانت بعض القصائد الأخيرة وقفة تأملية شابها بعض الانكسار وغلبت عليها نغمة العتاب والملام .. لكنها كانت وقفة مؤقتة .. إنه الهدوء العاطفي الذي يسبق عاصفة الغرام .. هنا في هذه القصيدة دعوة لنبذ ما مضى و الانطلاق في رحابة الحب ..
إنها تشرع أبواب قلبها وتهب كل شيء ..القلب والنفس من أجل ذلك الحب .
تعالَ واغزٌمدينتي وحصوني
كفاك ضياعاً دوني
أغز ُ قلعة أنفاسي
وخذ أسرى حراسي
غير ما شئت من قوانين العشق
وزينها بلمسات فنوني
فلك سأشرع كل الأبواب
لتقتحم عتبات جنوني
لك كل الشكر على ما تقدميه لنا من متعة ونحن نغفو مع كلماتك البهية .
|