[مازن شما]

[align=justify]عرض تفصيلي للانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني خلال شهر حزيران 2012

ثامنا: التجريف والهدم والمصادرة

5/6
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أصحاب المنازل التي تم إخطارها مسبقًا- على هدم منازلهم بأيديهم.
وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت، أربع عائلات تسكن في منطقة خربة الميتة في وادي المالح- بالرحيل عن مساكنها في منطقة الأغوار الشمالية خلال 24 ساعة؛ إلا أنها لم تنتظر المهلة المحددة لذلك.
وبموجب الإخطار الإسرائيلي؛ يتعين على العائلات الرحيل عن المنطقة خلال 24 ساعة.
وسبق أن هدمت قوات الاحتلال في منطقة الغور عددًا كبيرًا من المنازل، ومنعت السكان من دخول أراضيهم والعمل فيها.
أصدرت قوات الاحتلال امرًا بترحيل عدد كبير من العائلات عن مناطق سكنها، ابتداءً من الساعة الثانية عشرة، لعدة أيام؛ بذريعة البدء في حملة مناورات.

7/6
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ست آبار مياه شرق جنين، منها:
اثنان للمواطن عبد المنعم أحمد مدراج دراغمة من محافظة طوباس الذي يستفيد منهما لري عشرات الدونمات في سهل بيت قاد؛
وأربع في قرية دير أبو ضعيف شرق جنين، لكل من: عصام عزات ياسين، وأحمد محمد القاضي، ومشهور حسناوي، ومحمود شريف ياسين.

صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صهريج مياه في منطقة الأغوار الشمالية، كان ينقل المياه في خربة الفارسية، ونقلته إلى معسكر للجيش، وغرمت مالكه مبلغ 1700 شيقل.
ويذكر أن سلطات الاحتلال شرعت بحملة مصادرة صهاريج المياه منذ نحو أسبوعين، رغم أن الصهاريج، هي الوسيلة الوحيدة، التي تزود سكان المناطق الغورية بالمياه.

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة بركسات سكنية تابعة لعرب الجهالين في بلدة عناتا، شمال شرق القدس المحتلة، لإقامة مقاطع جديدة من الجدار العنصري. وقد شرد الاحتلال من خلال عملية الهدم هذه، 5 عائلات فلسطينية تعيش الآن في العراء، دون مأوى.
كما وضعت سلطات الاحتلال في ذات المنطقة يدها على مساحات إضافية للتوسع الاستيطاني.
ويذكر أن سلطات الاحتلال تمارس في هذه المنطقة أبشع أصناف التمييز العنصري.

12/6
هدمت جرافات الاحتلال بركسات وحظائر أغنام مساحتها 700 متر مربع في منطقة "الصلعة"، بحي جبل المكبر، جنوب البلدة القديمة من القدس المحتلة؛ تعود ملكيتها للمواطن عزيز جميل جعابيص- وتعيل خمس أسر؛ كما قامت بإتلاف نحو 20 طنًا من الشعير، وفرضت عليه دفع رسوم الهدم البالغة 50 ألف شيقل، وألزمته بإزالة الركام من الموقع، تحت طائلة الغرامة، علمًا أن المحامي الذي ترافع عنه، تقاضى أكثر من 30 ألف شيقل مقابل وقف عملية الهدم ؛ لكن دون جدوى.

دمرت جرافات الاحتلال بئري مياه ارتوازيين على مفترق قرية بيت قاد شرق جنين، تعود ملكيتهما للمواطن عبد المنعم أحمد مدراج دراغمة، من محافظة طوباس، وتستخدم لري عشرات الدونمات في سهل بيت قاد.
دمرتجرافات الاحتلال أربعة آبار مياه في قرية دير أبو ضعيف شرق جنين، تعود ملكيتهما لكل من: عصام عزات ياسين، وأحمد محمد القاضي، ومشهور حسناوي، ومحمود شريف ياسين.

13/6
تعمل جرافات الاحتلال الإسرائيلي على خلق منطقة عازلة على امتداد حدود قطاع غزة الشمالية والشرقية، من خلال تجريفها لأراضي المواطنين شرق دير البلح.
وكانت قوات الاحتلال قد توغلت لمسافة تقدر بحوالي 700 متر شرقي قرية "وادي السلقا"، وجرفت عشرات الدونمات المزروعة بالزيتون والنخيل والحمضيات والخضراوات.
جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية تقع على ضفتي مجرى وادي السلقا من الناحية الشرقية والغربية، فيما قامت الدبابات بإطلاق النيران والقذائف الحارقة؛ حيث تسببت في إشعال النيران في المزروعات.
وبلغت مساحة الأراضي، التي جرفتها تلك القوات 42 دونمًا، مزروعة بأشجار الزيتون والنخيل، والعنب، والقمح، والخضراوات، كما دمرت شبكات الري في المنطقة، ومخزنا زراعيا وبركة، وتضرر مجرى الوادي جراء أعمال التجريف.
والمتضررون من أعمال التجريف هم: خالد محمد محسن أبو مغصيب، وسميرة سليمان حسين أبو مغصيب، وصالح سليمان سالم أبو محارب، ومروان أبو محارب، وعصام محمد سليمان أبو محارب، وسعيد محمد عبد الله أبو مغصيب وإخوانه، وعبد الهادي عبد العزيز أبو مغصيب.

17/6
أجبر المواطن شريف موسى لقيانية، من قرية بيت إكسا، شمال القدس المحتلة، على هدم منزله ومزرعته ذاتيا؛ بعد أن تلقى إخطارا إسرائيليا بهدمهما، وإلا ألزم دفع تكاليف الهدم.
وأشار المواطن لقيانية إلى أن بناء منزله ومزرعته كلفه مبالغ باهظة، وأنه قام بتشييدهما بعد الحصول على رخصة من وزارة الحكم المحلي وفقا للقانون، في حين رفضت سلطات الاحتلال الاعتراف بالرخصة.

18/6
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمس خيام في منطقة عرب كريشان شرق بيت لحم، دون سبب يذكر.

19/6
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على خمسة صهاريج مياه في من منطقة البقيعة، في الأغوار الشمالية شرق الضفة الغربية، رغم أن الصهاريج تشكل مصدر المياه الوحيد لسكان هذه المناطق، لري المواشي، والاستعمال المنزلي.
يشار إلى أن حملة الاستيلاء على صهاريج المياه بدأت في المنطقة منذ شهر؛ حيث تقوم قوات الاحتلال بمداهمة المضارب وجر الصهاريج واحتجازها في معسكرات الجيش.

21/6
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدة صهاريج مياه وجرارات زراعية، في إطار سلسلة حملات في أكثر من تجمع رعوي في منطقة وادي المالح بالأغوار الشمالية التي تعاني من شح المياه؛ لإجبار السكان على الرحيل من المنطقة.

24/6
ردمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نبع "عين شبلي" في غور النصارية، شرق مدينة نابلس، بالضفة الغربية؛ لحرمان سكان قرية عين شبلي والتجمعات الزراعية والرعوية من التزود بالمياه.

25/6
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مضارب للرعاة في منطقة "الميتة"، في وادي المالح، في الأغوار الشمالية، بعد إخراج ساكنيها بالعراء، واستولت على صهاريج المياه، التي تعتبر مصدر المياه الوحيد لهم؛ لترحيلهم والاستيلاء على المنطقة.

26/6
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جدار منزل الأسير حمادة أبو عواد من ضاحية ذنابة شرق طولكرم وبركسا مجاور له، وهددت العائلة بأنها ستهدم البيت في المرة القادمة.
وذكر أن سبع آليات عسكرية حاصرت المنزل قبل اقتحامه، واحتجز جنود الاحتلال أفراد العائلة في غرفة واحدة، وأجروا عملية تفتيش واسعة داخل المنزل وخربوا محتوياته.
يشار إلى أن الأسير حمادة اعتقلته قوات الاحتلال الشهر الماضي، ولم يتسن لذويه معرفة أخباره حتى الآن.
[/align]