عَلَى الصَّفْحَةِ الْعَذْرَاءِ بُـحْتَ وَلَـمْ تَزَلْ 
..............بِأَهْدَابـِهَا الشَّقْرَاءِ حُزْنًا مُعَلَّقَا 
تَزُفُّ إِلَى الْعَذْرَاءِ سِرَّ جـَمـَالِـهَا 
..............عَلَى رُكْحِ سِحْرٍ بَابِلِيٍّ تَأَلَّقَا 
حَدَائِقُهَا أَلْقَتْ إِلَيْكَ اعْتِذَارَهَا 
..............نَدَى الْفَجْرِ فِي أَكْمَامِهَا الشُّقْرِ عُلِّقَا 
وَهِيتَ لَكَ الْـحـُبُّ الشَّهِيُّ قِطَافُهُ
..............تُرَاوِدُكَ الْأَهْدَابُ وَالسِّحْرُ غَلَّقَا
وَحَلَّقْتَ فِي أَحْلَامِ وَرْدِكَ شَاعِرًا
..............جَنَاحَاكَ مِنْ طُهْرِ الْفَرَادِيسِ حَلَّقَا 
نَثَرْتَ مَعَانِي الْـخِصْبِ صَوْبَ مَطِيرَةٍ
..............إِلَى عَصْرِكَ الْقُطْبِيِّ زَادَتْ تَعَلُّقَا 
وَمَهْمَا أَسَلْتَ الْـجـُرْحَ مِنْ ضِلْعِ بَوْحِهِ
..............سَتَبْقَى عَلَى الْأَهْدَابِ سِرًّا مُعَلَّقَا 
* * *
عَادِل سُلْطَانِي ، 15/07/2012