[نبيل عودة]

ضغطت على الغاء اشتراكي بالموضوع عن طريق الخطأ. ارجو من الادارة تصحيح ذلك لست انا من يوقف اشتراكه بالموضع.

الأديب خيري حمدان

المراة ذلك المخلوق لرائع هي أحجية عجز علم النفس عن تفسيرها، فجئنا نحن كتاب القصة نتشاطر في فهم هذا المخلوق الرائع مهما تصرف بما لا نراه ومهما اتخذ مواقف انقلابية تجعلنا في حيرة من أمرنا، وربما من هنا خصوصية النساء .
طبعا الموضوع النسائي أشغلني كما أشغل كل أديب وكل قاص وكل محلل وكل باحث..
في الفترة الأخيرة أضفت قصتين لموضوع النساء الذي اشغلني في كتاباتي هذه أولهما والثانية لم اوزعها بعد (قليلات العقل وكاملوا العقل) اتناول المرأة من زاوية أخرى ... تأخري جاء بسبب غرقي بسلسلة كتابات سياسية حول همنا الفلسطيني، نشرت مقالين والثالث جاهز وآمل ان آخذ استراحة تعيدني لعالم القصة الذي يشعرني أني حي حقا.ولكن الفلسطيني لا يملك الخيار الحر.. عندما يرى او يسمع ما يدور حول قضيته من مؤامرات او موبقات احتلالية، لا يملك الا ان يبري عقله ويستل قلمه ...
ربما لو أعدت الصياغة اليوم أو بعد شهر لتغيرت الصورة، ولكن القصة وليدة زمنها .
شكرا على مرورك
وسانشر القصة فورا في نور الأدب وارجو اعتبارها اهداء لك ولكل من يرى بالمرأة انسانا اولا ولها نفس الحقوق ثانيا، رغم كل ما نرتكبه بحقها من تجاوزات.
نبيل عودة