العزيزة الأستاذة بوران
شكراً لك على هذا السؤال الذي لا يمكن أن يتم شرحه بجملة وزيادة خير وبركة
الذي قام بتنقيط القرأن الكريم هو نصر بن عاصم الليثي بأمر من والي العراق الحجاج بن يوسف الثقفي والذي قام بتشكيلة هو عالم اللغة ابي الأسود الدؤلي بتكليف من زياد بن ابي سيفيان
وقد رسم القرآن الكريم رسماً لا تنقيط ولا تشكيل فيه،والذي أمر بجمع القرآن الكريم هو سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ، بعيد حروب الردة ، خوفاً من ضياع شئ من القرآن الكريم ، حيث استشهد الكثير من حفظة التنزيل العزيز.
أما سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه فهو من أمر بجمع القرآن بين دفتي كتاب وسماه (المصحف) .
أما سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، فهو من أمر أبا الأسود الدؤلي بأن يشكل كلمات القرآن الكريم بطريقة التنقيط الملون ، إذ جعل لكل حركة من حركات التشكيل نقطة مختلفة اللون ، ثم تحول التشكيل إلى الحالة التي نعرفها اليوم .
وأما من أمر بتنقيط الحروف بالمصحف فهو الحجاج بن يوسف الثقفي ، حيث قام بذلك نصر بن عاصم .
وحين أثبتت الحركات والنقط لم تغير من جسد الحرف القرآني ، أي أن المصحف بالرسم العثماني الذي بين أيدينا اليوم هو نفسه كما رسمه كتبة الوحي .
من عام 75 الى 95
سؤالي هو :
لماذا سميت الكعبة ( كعبة ) ؟