[خالد مخلوف]

قرأت هذا الموضوع على الفيس بوك وأحببت أن أشرككم به
لمصلحة من تجري اليوم عسكرة مخيم اليرموك وتسليحه بالبنادق (كلاشينكوف) على يد مجموعة أحمد جبريل وبشروط ميسرة (أربع صور وصورة عن الهوية، مع رجاء إحضار مجموعتك من ابناء الحارة اللذين تنوي تسليحهم معك للتأكد من استيفاء شروط المجموعة المسلحة بكامل حلتها)، تحت مسمى ـ اللجان الشعبية ـ، وهل الأيادي التي تقبض اليوم على هذه البنادق أيادٍ أمينة على حمل السلاح أم أن القصص المأساوية عن (الموت بالغلط بنيران صديقة) والتي طالما سمعنا عنها صغاراً ويافعين من قصص لبنان و (أيام العز في لبنان)، وعنتريات الاشتباك بالأسلحة النارية بين المجموعات المختلفة على وطن ظنناه يوماً ودوماً واحداً ستزيد المشهد الدموي الماثل أمامنا قتامة!!
إن رائحة القذارة اليوم لا تفوح فقط من أكوام النفايات المكدسة في شوارع المخيم بفعل سياسة العقاب الجماعي والفوضى المغرقة بالفوضى، بل من حجم التوريط الذي جرى ويجري زج الناس البسطاء فيه فلسطينيين كانوا أم سوريين تحت شعارات سامية في الظاهر، وأهداف دنيئة وقذرة في العلن.
إنني هنا أسأل كصوفي ملحد، ألم يحن أوان الوعد الإلهي (وليرث الذين استضعفوا الأرض...) كي يتحقق؟ أم أن جحيم (دانتي) قادم لا محالة ليحرق الصالح بنيران الطالح!
فعلاهذا موضوع عرفته وسمعته من الكثيرين موضوع التسليح لصالح من يتم هذا التسليح ألف إشارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟