28 / 07 / 2012, 39 : 02 PM
|
رقم المشاركة : [2]
|
مهندس وأديب يكتب الشعر
|
رد: ثناشية أنا وأنت وميلاد عشق \\فاطمة البشر \\ علاء زايد فارس

[align=justify]
حبيبة عمري ...
أما آن الأوان كي تميطي اللثام عن مشاعرك؟؟!
أما آن الأوان كي تزيحي ستار الصمت ليبزغ فجر حبنا في عقر المساء البهيم؟؟!
أعلم أنك جميلةٌ في كل الأحوال...
في الهدوء وفي الصخب...
في السعادة والغضب...
وحتى في صمتك الذي يؤرق منامي تبدين جميلة الجميلات!
لكني طماعٌ بطبعي إذا ما تعلق الأمر بك، وزاهدٌ في كل شيء ما دون ذلك!
لذا لن أكتفي بحبٍ يسيجه الصمت، وتحيطه الألغاز!
أحب سماع صوتك الندي يعلنها صراحةً..
يغرد بها كالعصافير التي تحتفل بميلاد الربيع...
يطلقها مدوية فيتردد صداها في قلبي أينما حللت وأينما رحلت!
أحب أن أسمعها منك، وإن كنت تجهلينَ طلبي سهواً أو عمداً...
فهي بضع كلمات...
سمعتها كثيرا في الأفلام والأغنيات
وقرأتها كثيراً في القصص والروايات...!
هي بضع كلمات..
لم أشعر بطعمها قط إلا حينما سمعتها منك، فاخْتَطَفْتِ بها قلبي وروحي ووجداني...
كل ذلك كان في الخيال حينما رأيتك في حلمٍ سعيد تهمسين بها في أذني
فما بالك لو كان ذلك واقعاً!
أحبكَ من كل قلبي!
......
....
...
سأنتظر قليلاً حتى أسمعها!
......
.....
.....
لا جواب!
حسناً حسناً...!
إن كنت تصمتين خجلاً سأقبل ذلك لسببٍ وجيه:
هو أني سأرى خجل الشمس حين الغروب يقلد خديك بألوان الجمال!
أما إن كنت بهذا الصمت تخفين عني شيئاً ما، فهيا تشجعي حبيبتي وأخبريني به ولا تترددي..!
.......
.....
حسناً لا زلت تتقنين الصمت!
هل يلزمني لكي أحصل على ماأريد أن أتقن لغة الجسد؟؟
أن أراقب النظرات، وأفسر العَبرات...
أو أن ألاحق حركات اليدين وأخمن ما وراءها
أو أن أدرس ملامح وجهك الجميلة الهادئة وهي تجيب على كلامي؟؟!
أم هل أكتفي بفراستي القوية كي أحاول فهم إشارات قلبك المشفرة التي تؤرق منامي؟؟!
هيا أميرتي الصامتة ..
قولي شيئاً...
وأخبريني، لم كل هذه الأسوار العالية؟؟
أما يكفينا أسوار الحياة التي تملأ عالمنا دون رحمة؟؟
لقد أزعجت الفراشات وباتت تغار منك لأني قطفت أزهارها من أجل أن أرى ابتسامتك كل صباح!
لكن اطمئني عليها، فقد هدئت من روعها، وأخبرتها أنك فراشة آدمية فريدة من نوعها، فاقْتَنَعَتْ أنك تستحقين أن تأتي الورود إليكِ، لا أن تذهبي إليها!
لكن النحل لم يتفهم موقفي بعد، لذلك قد نلت نصيبي من لسعاته، ولا مشكلة عندي أن أقارعه السيطرة على الزهور كل يوم من أجلك، واعتقد جازماً أنه لو رأى ابتسامتك التي جعلتني عدواً له، لعذرني ولأصبح عرَّابي ليقودني فوراً إلى أزهى الزهور!
[/align]
|
|
|
|