نابلس ...او كما أطلق عليها الرحالة ( دمشق الصغرى ) ، وهي ثاني أجمل مدن بلاد الشام بعد دمشق كما جاء في كتب الرحالة الذين زاروها ...
مدينة تشتهر بجمالها ومناخها ، تقع بين جبلي شاهقين جرزيم وعيبال ...كثيرة الينابيع ...الحديث عنها يحتاج السطور الكثيرة وليس هذا موطنه ...
ربما يكون من خلال زاوية نقترحها ( حدثنا عن مدينتك ) لنزور من خلال هذه الزاوية مدن أعضاء نور الأدب الكرام ونتعرف عن قرب ...
نعود لعنوان الموضوع ...
رمضان في نابلس ...له ميزة ومذاق خاص ، فبعد العصر من كل يوم تشهد الأسواق حراكا ، وتشهد محلات الحلويات ومحلات بيع التمر هندي والخروب والسوس
تشهد ازدحاما ...وينتشر بائعي البصل الأخضر والجرجير والبقدونس والخضرة ...
المدينة تشهد اجواء روحانية رائعة ...والتجول في اسواقها القديمة حالة لا بد منها ...لها نكهة مذهلة تبقى عالقة ...ويحضر لنابلس ابناء المدن الفلسطينية من داخل الخط الأخضر ( المدن الواقعى تحت احتلال الصهاينة ومن يحمل ابناؤها الهوية الإسرائيلية ) اخوتنا فلسطيني الداخل المحتل ...كذلك يحضر لنابلس من المدن المجاورة طولكرم / قلقيلية ...
مشاهد نابلس في رمضان رائعة لها عبق خاص ...
احببت ان اكتب سطورا قليلة ..
كي لا اثقل على القاريء الكريم
كل عام وانتم بخير