الموضوع
:
كنت بحراً .. كنت صبّاراً
عرض مشاركة واحدة
24 / 05 / 2008, 24 : 12 PM
رقم المشاركة : [
2
]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: فلسطين
رد: كنت بحراً .. كنت صبّاراً
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان
كنت بحراً تتراقص في أعماقي أمواج الشوق لجفنيك الناعسين
وبقيت أنادي طيفك المسافر حتّى عتبات الليل.
كنت جلاداً يقضي تحت شفرات مقصلتي شعراء البلاط ومنجمّي القبطان
كنت ريحاً يتوارى في جموحي حلمك وخفرك وكحل العين وأصابع المرجان
وعندما التقيتك ثانية أصبحت إنساناً .. أدركت أني محكوم بعشقك حتى يوم البعث
وبقيت أسير ريحانك، أتشبث برداءك كالطفل المدلّه بقلب الأمّ
علاقة وطيدة بينك وبين البحر، عميقة بعمقه وثرية بثراء درره، رائع عندما يعزف الحنين سيمفونية الشوق ويتراقص الموج لها طرباً ، اتخيلها على الضفة الأخرى تستقبل الموج ، تعانقه وتراقصه رقصة الفالس، توشوشه وتهمس له بهمسة ليرتد الموج حاملاً اياها لك.
الحب هذا الزائر الذي ياتينا بغتة حاملاً معه عدة ساحر، يغير كل شئ، الموازيين، الألوان ، تفكيرنا، نظرتنا للحياة
ارقى درجات الحب ذاك الذي يجعل الرجل يتذكر امه في حضرة حبيبته .
اخي العزيز خيري، تبهرني كتاباتك عندما تجمع كل الأحداث معاً ، فتكتب عن الوطن، عن الألم، عن مناجاة الحبيبة ، عن الطبيعة...ببساطة كتاباتك وجبة فكرية متكاملة العناصر.
دمت بكل الود،
سلوى حماد
توقيع
سلوى حماد
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات سلوى حماد