أخي خيري .. ما من مرة أقرأ نصا لك إلا وتتعالى أصوات النوارس متزامنة مع هدير الأمواج .. لكنني في هذا النص ، وجدت نفسي أمام كلمات عشق ترج النفس رجا وتوغل في الأحلام كما في اليقظة .. أحلام .. كوابيس .. كل شيء موجود في هذا الزمن الرديء المخضب بالدماء أكثر مما هو موشى بالزهور و الرياحين .. ويبقى دائما الأمل .. في أن تتلو تلك الوردة ، ورود أخرى..
وردة تشق طريقها وسط هذا الركام .. وتنجو من تلال الوحل والملح
وردة واحدة تعلن اليوم كلّ هذا العصيان.
سعدت بقراءة قصيدتك وفي اتنظارالمزيد
دمت بكل الود