| 
				
				رد: ثنائية أنا وأنت وميلاد عشق \\فاطمة البشر \\ علاء زايد فارس
			 
 
 
 تابع مغامراتك ؛ و كلما فشلت في واحدة تبنى الأخرى ، لن تراني أرفع لك راية النهاية ، لأنك لن تصلها !
 
 طمعي فيك عجز الطمع عن مجاراته ، لكن طمعي الآن أقلّ . طموحي فيك حده السماء ، لكني كدتُ أطال السماء . ابتعدت كثيراً عندما قلت بأن حبي ضعف !
 
 لم يعد لقربك أو بعدك معنى حين اعتبرت حبي وهناً ! لا تلفظ بحبي إن لم يكن قلبك مسكنه ، لا تغازلني إن لم يكن عشقي حبر كلماتك  ، لا تنتظرني إن لم يكن ولهك ينتظرني ؛ " لستُ أرى الندى فقط ! " ...
 
 فلتتخلّ عن حبي إن لم أكن أنا منك و فيك و بك ، لا تخُض غمار عشقي إن لم أكن يمينك و شمالك و القلب ، لا تعذب نفسك فيّ إن لم تُسكنّي روحك و وجدانك وأنت !
 
 حبي ليس ضعفاً ، حبي قوةٌ في عقلك ، نورٌ في قلبك ، نشوةٌ في روحك ، شهدٌ في فيك ، حنانٌ في راحتيْك ، عذوبةٌ في عينيْك .
 
 حبي فضاءٌ مسقوف ، حبي حريةٌ بلا أجنحة ، حبي أسْرٌ بلا قيد !
 
 كن أنت كما قلبك نقياً ، لأكون لك !
 
 
 
 |