غُصْنُ الصَّبْر..
رَسَـمْتَ عَلَى شُطْآنِ عَيْنَيْكَ رِحْلَتِي
لِأُبْـحِرَ مِنْ خُلْجَانِـهَا الشُّقْرِ مُشْرِعَا
إِلَى سِرِّ أَهْدَابٍ أَثَرْتُ زَوَارِقِي
وَحَـمَّـلْتُهَا شَوْقًا إِلَى الثَّلْجِ مُسْرِعَا
سَكَبْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ أَنْـخَابَ حَيْرَتِي
لِتَرْشُفَنِي سُؤْرًا مِنَ الْـحُزْنِ مُتْرَعَا
وَتَـحْضُنُنِي الْأَحْلَامُ فِي دِفْءِ وَهْمِهَا
وَدَائِرَةُ الْأَوْهَامِ تَـمْتَدُّ أَذْرُعَا
أَجُرُّ خَطَايَا الرُّوحِ مِنْ عَهْدِ آدَمٍ
سَـمَا الْقَلْبُ فِي أَحْزَانِهِ مُذْ تَضَرَّعَا
وَأَثْمَرَ غُصْنُ الصَّبْرِ دَانَتْ غِلَالُهُ
تَفَرَّعَ مِنْ خَيْرَاتِـهَا مَا تَفَرَّعَا
* * *
عَادِل سُلْطَانِي ، 05/08/2012