من حكايا حلب
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px ridge white;"][cell="filter:;"][align=center]
عربي هو اسم حلب ،وكان لقبا لتل قلعتها
كان ابراهيم صلى الله عليه وسلم ينتهي إلى التل يضع به أثقاله ،ويبثُ رعاءه إلى نهر الفرات وإلى الجبل الأسود (المشهور اليوم باسم جبل الأمانوس) وكان مقامه بهذا التل يحبس به بعض الرعاء ومعه الأغنام والماعز والبقر وكان الضعفاء يجتمعون به إذا ما سمعوا مقدمه ويأمر الرعاء بحلب ما معهم طرفي النهار فينادوا ابراهيم حلب
فصارت هذه اللفظة اسما لتل القلعة
كان الكنعانيون يأتون ابراهيم عليه السلام بأبنائهم ويتصدق عليهم بالطعام والغنم
وكان لهم في تل القلعة بيت للصنم صار إليه ابراهيم عليه السلام ،اخرج الصنم وقال لهم ادعوا الهمكم هذا ان يكشف عنكم الشدة فقالوا وهل هو إلا حجر
فقال لهم فإن أنا كشفت علنكم الشدة ما يكون جزائي
قالوا نعبدك
فقال بل تعبدون الذي اعبد
فقالوا نعم
فجمعهم في راس التل ودعا الله فجاء الغيث
وتوافت اليه رعاؤه فكان يأمر أصحابه إصلاح الطعام ويضعه بين أوعية اللبن
ويأمر بعضهم فينادي
ألا إن ابراهيم قد حلب فهلموا
فيأتون من كل وجه
يطعمون ويشربون ويحملون ما بقي إلى بيوتهم
والكنعانيون يُخبرون ماكان ابراهيم يفعله ،،وصار قولهم حلب ،بطول هذا الاستعمال صار لقبا للتل
فلما بنيت المدينة تحته سميت باسمه
يتبع
[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|