عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 08 / 2012, 09 : 11 AM   رقم المشاركة : [7]
شيماء البلوشي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية شيماء البلوشي
 





شيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: Bahrain

رد: محللون: دولة الاحتلال هي من يقف وراء جريمة سيناء وهي المسئولة عنها وبالأدلة.

واضيف هنا هذا الخبر الذي وصلني عبر بريدي الالكتروني .. عن الجندي المصري الناجي من المجزرة الشنيعة ..
رحمهم الله وتقبلهم شهداء عنده ..
=====================
..
الجندي المصري الناجي من تفجيرات رفح يروى التفاصيل الكاملة لمذبحة أمس: المسلحون أطلقوا الرصاص علينا وكانوا بيقولوا الله أكبر الله أكبر يا خونة!
الأوسط – القاهرة: جلس المجند الشاب الناجي الوحيد من تفجيرات أمس ذو الـ23 عاما بمستشفى رفح دون أن يسأله الأطباء عن أسمه وهو في حالة عصبية ونفسية صعبة ليروى تفاصيل وصفها بأنها «أبشع جريمة في حياته»، لم يصدق أنه خرج حيا ورأى وابل الرصاص ينقض على أرواح أصحابه الواحد تلو الآخر، لم يستطع حتى أن يلتقط أنفاسه، وكان الموت ينهال أسرع من الرصاص، ويتذكر كيف شاهد زميلا له وهو في المدرعة ويحاصره الجناة ويجبرونه على قيادة المدرعة في اتجاه معبر كرم أبوسالم.
المجند الشاب حضر إلى المستشفى مع زملائه الشهداء والمصابين وهو يصرخ وكانت ملابسه ملطخة بالدماء، قال إنه عند إطلاق أول رصاصة كان ملقى على الأرض وسط زملائه وبعدها سمع أصوات الرصاص وكأنه فى كابوس طويل استغرق سنوات وكان يسمع صرخات زملائه وهم يسقطون تباعا فوق جسده المنبطح على الأرض.
وقال الشاب أن دماءهم غطت المكان وأنه لا يصدق أنه خرج حيا بعد هذه المجزرة.
وحول تفاصيل الجريمة، قال الشاب: كنا بنجهز للفطار... وفجأة عدت عربية نصف نقل.. وده عادي لأن المعسكر على الطريق الأسفلتي في شارع اسمه الأمير.. وبعدين لما المغرب أذن ويا دوب كنا بنبدأ نفطر ونشرب مياه وعصير والبعض منا بيحط الأكل في بقه... لقينا عربيتين وقفوا وفي أقل من ثوان نزل منها ناس ملثمين.. لابسين لبس أسود ومموه وكانوا شايلين سلاح ودوروا الضرب فينا.. وكانوا بيقولوا الله أكبر.. الله أكبر يا خونة.. أنا مش قادر أفتكر الضرب استمر وقت أد إيه.. أنا لقيت نفسي مرمى على الرمل وزمايلى فوقي... كانوا جثث.. أنا فضلت مكاني لحد ما الدنيا هديت وضرب الرصاص بطل.. والمدرعة اتحركت...وعرفت من صوتهم وتوجيهاتهم أنهم بيجبروا حد من زمايلي مش عارف مين أنه يقود المدرعة ويطلع بيها معاهم.. مكنتش عارف أتصرف إزاي... وبعدين الناس إللي ساكنة قريب من النقطة جت.. وعربيات ملاكي ونقل جت نقلت زمايلي“. المجند الشاب الذي أصيب بصدمة عصبية ولم يتوقف عن البكاء تم نقله إلى مستشفى العريش العام.. وفي المستشفى توافد عليه عشرات من زملائه وسألوه مجددا عن التفاصيل لكنه فضل الصمت أكثر من 10 دقائق.. وبعدها روى لهم التفاصيل من جديد.. وقال لهم: «قبل المغرب سبنا السلاح.. وقعدنا نجهز في الفطار وبدأنا نأكل وبعد 5 دقائق من الأذان.. ودخلوا علينا وإحنا بناكل وأطلقوا علينا الرصاص بكثافة.. دول خدونا على خوانة.. خدونا على خوانة.. قال ولم يتوقف عن البكاء وهو يقول: «كل زمايلي راحوا قدام عيني».
توقيع شيماء البلوشي
 

شيماء البلوشي غير متصل   رد مع اقتباس