16 / 08 / 2012, 53 : 12 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
شاعر نور أدبي وناقد
|
تباريح الطفولة
تباريح الطفولة
فَتَحْتَ كِتَابَ الأُفْقِ مَاذَا سَأَفْعَلُ
وَأَيُّ جَوَابٍ مُسْعِفٍ حِينَ أَسْأَلُ
لَنَا وَطَنٌ فِي غَيْمَةِ الْعِشْقِ ضَمَّنَا
إِذَا نَحْنُ خُيِّرْنَا فَدُنْيَاهُ أَجْمَلُ
رَكَضْنَا صِغَارًا فِي أَخَادِيدِ جُرْحِهِ
وَقَبَّلَ عَيْنَيْهِ صَغِيرٌ مُدَلَّلُ
شَرِبْنَا شُمُوسَ الْعَصْرِ ضَوْءًا فَأَيْقَظَتْ
صَبَاح الْهَوَى أُنْشُودَةٌ تَتَنَزَّلُ
وَصُغْنَا تَبَارِيحَ الطُّفُولَةِ قِصَّةً
عَلَيْهَا تَوَارِيخُ الْوَرَى تَتَطَفَّلُ
وَأَنْبَتَنَا الْحُبُّ النَّقِيُّ هَوَاجِسًا
تَخِفُّ عَلَى الدُّنْيَا وَفِي الْقَلْبِ تَثْقُلُ
قَرَأْنَا عَنِ الْآهَاتِ أَلْفَ قَصِيدَةٍ
عَلَى حَرْفِهَا لِلَّهِ كَمْ نَتَبَتَّلُ
وَهَا هُوَ عَبْدُ اللهِ يَحْمِلُ طَعْمَهَا
وَيَرْسُمُ دُنْيَاهَا تَمِيمٌ وَنَوْفَلُ
وَيَعْشَقُ أَيُّوبُ الْمَتَاهَةَ حَوْلَهَا
فَيَنْزِلُ فِي هَمْسَاتِهَا يَتَأَمَّلُ
تُرَاهُمْ وَعَيْنُ الْحَرْفِ تَرْقُبُ حُلْمَهُمْ
يُعِيدُونَ غَيْمًا بِالطُّفُولَةِ يَحْبِلُ
الشاعر إبراهيم بشوات
15 أوت 2012
على الصفحة
عبد الله (الحبّوب) ابن الشاعر عادل سلطاني
تميم (الصغرور) ابن الشاعر الزبير قريب
نوفل (الصغرون) ابن الشاعر إبراهيم بشوات
أيوب ( التّحفون ) ابن الشاعر محمد سلطاني
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|