رد: ذكريات العيد في نور الأدب..هل تذكرون عندما كنا أطفالا؟؟؟
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]كانت تتعب كثيرا والدتي معي في السوق ،،يجب أن تتطابق ألوان الحذاء وألوان الفستان
كنت اتطلع لفئة الأميرات اللواتي يُفصل حذاءهن من ذات قماش الثوب
وخصلات الشعر عليها أن تستعد هي الآخرى
ممنوع تلوين الشعر ،لكن لامانع من تركه فوق الأكتاف بشكل مجعد بعض الشئ
الاكسسوارات تُنتقى من أقل لون في الملابس لتبرز شيئا ما
لا أعرفه
النوم باكرا لعينين لامعتين
وحسبي الله ونعم الوكيل ،،لا أُحب زحمة المطبح ،،ولا دخوله ،،كنت أترك تحضير كعك العيد لأختي
الصغيرة ،التي أقنعتها بأن وجهها يصبح أجمل إذا ما أكلت ستنتفخ خدودها ،وتصبح حمراء وردية
فكانت تسابق والدتي بالدخول إلى المطبخ
ويخلو لي الجو في غرفتي لأُعيد تنسيق ملابس العيد ،وكيها ،وعندما أنسى نفسي وأندمج بمرآتي
أركض إلى المطبخ ،،ماما ،ماما ،أليس هكذا أحلى !؟
فتقوم اختي خلفي غاضبة بينما أداري يداها عن ملابسي الجديدة
بسيطة تلك الأيام كانت لكنها جميلة جدا
كان للعيد بهجته ،،لم أكن تلك الساذجة المنشغلة بالملابس ،عاصرت اجتياح الجنوب
وعشقت شهدا ء المقاومة
وفرحت بالأعياد وتلونت بمباهج ألوانها
نصف مشغول في العيد وآخر بأخبار الجنوب
اليوم الفكر كله مشغول في رداءة الوضع في الوطن
لا أذكر أية تحضيرات للعيد من عامين
[/align][/cell][/table1][/align]
|